هل تعلم أن شجرة السنديان (البلوط الضخمة) تمثل البيئة الملائمة لعدد كبير من الأنواع الحيوانية. ففيها ثلاثة مواطن منفصلة: الجذور والجذع والأغصان. بين الجذور يعيش عدد كبير من الحيوانات التي تفيد الشجرة إلى حد بعيد منها الديدان التي تهوي التربة بالجحور التي تحفرها، ويشكل الجذع موطناً للحشرات بالدرجة الأولى وتبني السناجب والعصافير أوكارها داخل الجذوع المجوفة. أما الأغصان فهي أغنى مواطن الشجرة وتؤوي الدبابير والفراشات والعناكب وأنواعاً مختلفة من الطيور.
------
هل تعلم أن الموطن الأصلي للأناناس هو في منطقة شرق آسيا. وأن الموطن الأصلي لحيوان الشينشلا موجود في أمريكا الجنوبية وأن الموطن الأصلي للشعب النورماندي موجود في اسنكندنافيا.
----
هل تعلم إن البكاء والابتسام والضحك هي طرق الإنسان للتعبير عن مشاعر معينة، وأنه لا يمكن لأي حيوان أن يستعمل هذه الطريقة للتعبير عن شعوره، فالحيوان له طريقته الخاصة للتعبير عن الألم، وتختلف هذه الطريقة من حيوان إلى حيوان. وهي تتراوح بين إصدار الأصوات والحركة والتصرف العام.
أما البكاء فهو ينتج عادة عند الإنسان انهيار الدموع. أما عند الحيوان فذلك لا يحدث. وهذا لا يعني أن الحيوان لا ينتج الدموع، فهو ينتج الدموع لغسل وتغذية العين. والضحك أيضاً ظاهرة إنسانية وليست حيوانية، مع أن بعض الحيوانات قد تعطيك انطباعاً بأنها تضحك لكنها بالحقيقة لا تفعل ذلك كما يفعله الإنسان. فالإنسان يقوم بذلك نتيجة تحليل لأمر معين بالدماغ وهذا ما لا تستطيع الحيوانات فعله.
---
هل تعلم أن بعض الحيوانات تملك حاسة للذوق أقوى من حاسة الذوق عند الإنسان.
فمعلوم أن مجموع اعصاب التذوق عند الإنسان حوالي 3000، وهي ليست حساسة جداً بل معتدلة. وهناك بعض فصائل الحيوانات تحمل في لسانها أكثر من 5500 عصب ذوقي. وهناك مجموعة من الحيوانات يصل مجموع أعصاب الذوق لديها ما يقارب 50,000 مجموعة. وتملك الحيوانات البحرية عادة أعصاب تذوق على جلودها الخارجية في كامل جسدها. أما الذباب والفراشات فتوجد هذه الأعصاب في أقدامها.
هل تعلم أن اليورانيوم هو المعدن الذي يطلق الطاقة الهائلة للذرة. والاشعاع الطبيعي لليورانيوم قد وضع لاستعمالات مذهلة في الطب والزراعة والصناعة وعلم الأحياء. قطعة من معدن اليورانيوم الصافي تبدو قريبة من معدن الفضة أو الفولاذ لكنها ثقيلة جداً بالنسبة إلى حجمها. تصور أن 0,3 متر مكعب من اليورانيوم يزن أكثر من نصف طن!؟ فاليورانيوم هو أثقل معدن موجود في الطبيعة.
واليورانيوم له ميزتين غير عاديتين جداً:
ذو نشاط اشعاعي: ما يعني أن ذراته تتفتت ببطء مطلقة طاقة في شكل إشعاع بعض ذراته هي انشطارية أي إنها يمكن أن تنفجر وتنقسم إلى إثنين مطلقة كميات هائلة من الطاقة. انشطارية اليورانيوم هي الأساس لكل معامل الطاقة النووية والأسلحة النووية.
كيماوياً، اليورانيوم هو رجعي الفعل جداً. وهو واسع الانتشار بكميات صغيرة. لكنه لا يتواجد في الطبعية في حالة نقية. واستخراجه من خاماته هو عملية طويلة ومعقدة. إن كيلو غراماً واحداً من اليورانيوم يحتوي على كمية من الطاقة تعادل تقريباً طاقة ثلاثة ملايين كليو غرام من الفحم!.
في المفاعل النووي ذرات اليورانيوم المنشطرة تنتج كميات هائلة من الحرارة طالما سلسلة التفاعل ظلت محتشدة. هذه الحرارة يمكن أن تستعمل لإدارة توربين ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية.
هل تعلم أنه في أنواع الأفاعي السامة، إحدى غدد اللعاب هي تنتج مادة تكون سامة لفريسة الأفاعي. بعض الأفاعي لديها سم يكفي لقتل فيل. وأخرى لديها سم خفيف. ربما هناك حوالي 200 أفعى سامة من أصل 412 أفعى معروفة يمكن أن تعتبر خطيرة على الإنسان.
فوق أنياب الأفعى تماماً هناك فتحة تؤدي إلى الغدة المنتجة للسم. عندما تعض الأفعى ذات الأنياب الخلفية يسيل السم في الأخاديد إلى الجرح الذي فتحه الناب. الكوبرا النفاثة تستطيع رش السم من نابيها، بنفس الطريقة التي يرش بها الماء من بخاخ هذه الكوبرا تصوبهما نحو عيون الفريسة ويؤدي سمها إلى العمى الفوري.
هل تعلم أن البكتريا هي الشكل الأكثر شيوعاً للحياة على الأرض. فهي ميكرو كائنات حية . وهي تتألف من خلية واحدة فقط، ولديها بعض المظاهر لكل من النباتات والحيوانات. هناك ما لا يقل عن ألفي جنس من البكتريا، وهي عملياً تعيش في كل مكان وأي مكان ورغم أن معظم البكتريا تقتل بواسطة الحرارة القصوى فبعضها يعيش في الينابيع الساخنة أما الجليد فهو يوقف نموها لكنه عادة لا يقتل.
معظم البكتريا هي إما غير ضارة أو عملياً مساعدة لأشكال أخرى من الحياة فالبكتريا مثلاً تسبب التعفن والتحلل للنباتات والحيوانات الميتة. وهي أيضاً تلعب دوراً هاماً في العمليات الهضمية للإنسان والحيوانات الأخرى.
هل تعلم أن النعامة لا تستطيع الطيران فعلياً.
الإحساس بقوة الجاذبية الأرضية في الجو هو أكثر مما عند الوقوف على الأرض. ذلك لأن الهواء يعطي دعماً قليلاً لوزن المخلوق. الطيور الصغيرة فقط قادرة على الطيران برفرفة أجنحتها. أما الطائر الكبير العملاق لا يستطيع الطيران لأنه لا يملك مثل تلك العضلات التي تساعد الجناحين في الرفرفة.
هناك عدد من الطيور لا يستطيع الطيران بتاتاً كالنعامة، والرية (نعامة صغيرة) في جنوب أمريكا. والأيمو في استراليا وعدد من الطيور الأخرى. جميعها ثقيلة جداً للطيران فليس هناك من طائر عملاق ويستطيع الطيران.
والنعامة من الطيور العملاقة. فهي تكون بطول مترين عندما تكون مكتملة النمو وأحياناً بارتفاع 2,5 متراً. وتزن من 70 إلى 130 كغ.
لكن الطيور التي لا تستطيع الطيران في بعض الحالات تعوض عن هذا بسرعتها الهائلة. فالخبراء يؤكدون بأن النعامة أسرع طائر في الجري. وهي كذلك أسرع من الحصان العربي السريع، فقد تصل سرعتها إلى حوالي 60 كلم في الساعة. وتتجاوز نقلتها حوالي 8,5 أمتار.
هل تعلم أن أكبر حديقة حيوانات وطنية هي حديقة تسافو الوطنية في كينيا بأفريقيا. فهي أكبر بقليل من مساحة فلسطين. وتتألف من سهول جافة مكشوفة مغطاة بالأعشاب الاستوائية. يأتيها الزائرون من كل أنحاء العالم لمشاهدة الحيوانات البرية المختلفة والطيور وغير ذلك. وهناك لا يمكنك التنقل سيراً على الأقدام خوفاً من الحيوانات المفترسة، بل يمكنك التنقل عبر السيارات الخاصة التابعة للحديقة.
هل تعلم أن الجري يعتبر إحدى أكثر وسائل الدفاع فعالية وشيوعاً بين حيوانات السفناء. بعض هذه الحيوانات مثل الأرنب البري والكنغر الصغير تعتبر وثابة أيضاً من النوع الممتاز. وتستطيع النعامة والأمو والنندو وهي من الطيور العاجزة عن الطيران أن تجاري أسرع العواشب في الركض. بينما تقوم أنواع أخرى كالمدرع وأكل النمل أو أنواع صغيرة مثل القوارض بالاختباء في الجحور.
هل تعلم أن حيوان الرنة يعتبر من أكلة النباتات الكبيرة لمنطقة القطب الشمالي إلا أن أعداءه الرئيسيون هم الذئب والدب الرمادي الذين يكثر وجودهم في المناطق القطبية. وفي فصل الشتاء ينتقل الرنة جنوباً ويتغذى على طحلب الغزال (نوع من شيبة العجوز) وأغصان الأشجار مثل الجنجل والسندر.
هل تعلم أن تحت عمق 3000 متر من الماء يمتد اللج، حيث تسود ظلمة تامة وبرد شديد وضغط هيدروستاتي هائل. على عمق 10 آلاف متر يتعدى الضغط طناً واحداً بالسنتيمتر المربع. فلا وجود لأية حياة بنائية في اللج، والطعام قليل لهذا السبب يصعد الكثير من الأسماك الصغيرة واللافقاريات إلى السطح بحثاً عن الغذاء. أو تطور هذه الحيوانات تعديلات خاصة لتحيا بكميات ضئيلة من الطعام. وتقتات بعض المخلوقات الأخرى على الفضلات التي تنزل إلى قاع البحر