-إخوتي وأخواتي سوف أتعرض اليوم إلى موضوع شغلني منذ مدة ولم أستطع الكتابة فيه خوفا من تأويل الموضوع إلى منحى نحن في غنى عنه.واطلب العذر مسبقا من بعض الأئمة الذين مازالوا واقفين على أداء مهامهم على أحسن ما يرام.
والموضوع المقصود اليوم هو الإمام أي إمام الصلوات الخمس ...
طبعا الإمامة منصب من مناصب الدين وهو منصب رفيع ولكني أريد التكلم عن إمام المسجد هذا الرجل الغائب الحاضر،بمعنى من صلاة الجمعة لا ترى له وجودا في المسجد إلا قليلا .
هل فعلا هذا هو دور الإمام فقط ؟؟؟؟
ثم أنظروا وتمعنوا في خطبة الجمعة التي جردت من محتواها حتى أصبح الناس يجلسون خارج المساجد أو يأتون متأخرين لأداء الصلاة فقط . أم الإمام يستلزم حضوره يوميا لأداء الصلاة وتقديم الدروس؟؟؟
والغريب في الأمر أن بعض الأيمة عندنا بمجرد أن يأخذ عطلته السنوية يغيب عن المسجد وكأنه موظف في مؤسسة حكومية؟ أليس هذا أمرا محيرا فعلا ويحتاج إلى وقفة؟؟
ثم أين دور أئمتنا في خطبهم بما يجري حولنا من حروب ومشاكل وآفات اجتماعية من رشوة وبيروقراطية وسرقة واغتصاب ؟؟؟؟
ثم في الأخير نأتي ونشتكي من قلة المصلين في المساجد أليس الأحرى بالقدوة هو الذي يحضر ويحث الناس على حضور الصلاة والمحافظة عليها أم يقولون مالا يفعلون؟؟؟
أخيرا أتمنى من الإخوة المشاركة بآرائهم واقتراحاتهم للوقوف على الحلول المناسبة والتي بها يصبح المسجد مسجدا والإمام إماما.
اللهم إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصابت فمن توفيقك.والله اعلم