دائما أردد في حياتي حكمة اصطنعتها لنفسي، ألا وهي: "ليس كل ما يباع يشترى"، لأنه بالفعل يوجد ما لا يشترى دائما من صرعات المودا
خاصة، وأود أن أدخل ضمن ما لا يشترى تلك الألبسة التي تحمل رسومات لمشاهير أو حتى وجوه نسائية او رجالية غير معروفة، لأنني
اعتبر هذا بجاحة وقلة أدب وانتهاك للحريات.
فكما هو معروف لدى الجميع أنه تنتهي حرية الفرد عندما تبدأ حرية
فرد آخر أي أن كل من يرتدي لباسا غير لائق وغير محتشم فهو يمس الناظر إليه بالدرجة الأولى فتشمئز نفسه من ذلك المظهر غير
الحضاري-ولا داعي أن نقول غير الإسلامي ونترك مجالا لكل من يود "التفلسيف" والخوض في نقاشات بيزنطية.... لا ناقة لنا فيها ولا
جمل(كما يقول رئيسنا بوتفليقة العزيز)- فترى هذه بتنورة نوم فوق "البودي" وذلك بسروال "طايح" وشيء ما من ملابسه الداخلية
تتجلى...ولا داعي لأن أصف أكثر فالجميع يعيش الواقع المر..ولكن الأمر أن الناس يسكتون عن الخطأ .... وربما يجدون أعذارا لغيرهم
كي يقنعوا أنفسهم يوما ما بالتحلي بمنظر مشابه لما يرونه في الشارع..... والله والله لأمر يبكي القلوب ويهز الكيان ويزعزع النخوة لكل ذي نخوة.
أتذكر في هذا السياق من الكلام، أستاذ مادة العلوم الذي درسني في الطور الثانوي، فقد كان حريصا على عدم حمل مصنفات بها رسومات لأشخاص أو ما شابه ذلك، فقد كان يأمر جميع تلاميذ الأقسام أن يغلفوا المصنفات بغلاف موحد وسميك يحجب ما هو مرسوم على خلفيتي المصنف.
اليوم وانا في عمري هذا أحمد الله كثيرا لأني نشأت في عائلة محافظة..............
فالحمد لله رب العالمين******* أننا نحن ولسنا أناسا آخرين (من عندي)
"هذه من ثوابتي التي أتمنى أن أثبت عليها دائما"..................الحالمة كرافسة
س1/ كيف ترى نفسك مقارنة بأبناء جيلك: هل أنت أوعى منهم وتحس أنك أكبر من سنك أم أنك مشابه لهم.(طبعا أستثني من هذا السؤال جدي عزووووووووووز ويمكنه أن يفيدني بالعموميات)
س2/ ما هو فهمك للمقولة: " تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين"(ماذا تفهم منها وأعطني أمثلة على ذلك).