قصة الأب وإبنه - مأثر جدا -

أعزائي سأسرد عليكم قصة هي في الحقيقة محزنة ولاكنها فيها عبرة:
في مرة من المرات أشترى رب أسرة وهو موظف سيارة جديدة وكان فرح بها ايما فرح وفي يوم كان هذا الأب يغسل في سيارته وبجانبه أبنه الصغير يلعب بقربه وبينما الأب منهمك في غسل السيارة وبالطفل الصغير يقترب من السيارة وفي يده مسمار وأصبح يخط في السيارة ولما لمحه الأب صار يسرخ وهرع اليه و الغظب يملأ أوجانه ونفسه وكان بقربه مفك فأخذ الأب المفك وضرب به إبنه على يده التي كتب بها ضربة قوية فتضرر الطفل ونزف وأغمية عليه ومن شدة المشهد ذهب الغظب من الأب وسارع لأخذ أبنه الى المستشفى وفي المستشفى قالو الأطباء للأب علينا بتر أصبع الصغير لأنه تضرر كثيرا ،وبترو له أصبعه والأب لم يتمالك نفسه وهو يجهش بلبكاء على ما فعله بإبنه ولما إستيقض الطفل الصغير ولما رأى أمه و أبيه ودموع تنهمر منهما وبكل براءة قال الطفل لا تبكيا سوف أكبر ويخرج لي أصبع أخر فلم يتمالك الأب هذه الكلمات وخرج وذهب الى المستودع اين توجد السيارة وهو يتذكر إبنه وهو يركل في السيارة لأنها هي السبب وتوجه الى ما كان يخطط أبنه وهو يرى تلك الخربشة هوى الأب أرضا وكاد يغمى عليه لأنه وبكل حرقة كتب الطفل الصغير على السيارة . { أحبك أبي } .
أعزائي وأصدقائي في منتدانا العزيزي الغضب قطعة من جهنم وما جعلني أطرح هذا الموضوع أننا الكل نغضب ولاكن لانجعل غضبنا يأدي بنا الى ما لاتحمد عقباه ورسولنا الكريم أعطانا علاجات لهته المواقف ومنها الوضوء او الجلوس عندما نكون واقفين الصلاة لأنها كلها تذهب عنا الغضب وفي حديث عن الرسول عن الغضب: جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له علمني شيء يدخلني الجنة ويبدعدني عن النار فقال له عليه الصلاة و السلام لاتغضب ولك الجنة صدق رسول الله ..
نسأل الله السلامة والعفو و العافية .

قصة مؤثرة بالفعل .. الغضب مشكل كبير ..

الله يعافينا ويغفر لنا ..

شكرا ياسين على مرورك الكريم فعلا الغضب كارثة إن لم نتمكن من السيطرة عليه دمت بود عزيزي .

نسأل الله السلامة والعفو و العافية شكرا قصة موجودا في واقعنا جزاك الله كل الخير

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ليس الشديد بالصُّرَعة ، إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب " .
مشكور طارق

شكرا عادل لطفي شكرا زينب على الإضافة القيمة بوركتم و دمتم بود .

» أنا التلفزيون...موضوع مأثر
» من هو الأب؟
» فتاة تضحّي بحياتها الزوجية لتربّي رضيعة مجهولة الأب

قصة الأب وإبنه - مأثر جدا -

قصة الأب وإبنه - مأثر جدا -

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة