عيدك أسعد أخت بسملة ...

مشكووورة على موضوعك النقاشي المميّز ..

من وجهة نظر شخصيّّة ، أرى أن الحظ هو التوفيق ..

والحظ موجود وشيء معاش ومحسوس ..

أما عن كيفية تحويل الحظ السيء الى حظ سعيد فأرى أنه بطاعة الله والإلتزام بأوامره وإجتناب نواهيه ، لذا ذكرت مسبقا أن الحظ هو التوفيق ، والتوفيق يكون من عند الله ..

الشكر لك على التشجيع أخي
اما بالنسبة لرأيك تقول بان التوفيق هو الحظ او العكس
ما اعتقده ان التوفيق يتبع الاجتهاد ولكن الحظ لا يتبع الاجتهاد عادة؟؟؟
فالكثير نقول عنهم محظوظين بغير اجتهاد منهم ولا سعي حتى
ما رأيك بذلك
اولا ترى معي بان الحظ التعيس وكذا السعيد هو كذلك بتأويلنا له وليس في حقيقته
اذ انه احيانا تحدث معنا امور نضنها سوء حظ ثم تاتي لنا بالمنفعه وهكذا...
شكرا لمشاركتك في الموضوع وفي انتظار مزيد من الاراء النافعة

الحظ هو ذلك الشيء الوهمي الذي يعلق عليه من أصابه فشل وهو نفسه الشيء الذي يُتهم الناجح أنه يملكه دون غيره من الناس وفي نظري هو ليس بحظ وانماقضاء وقدر.

جيد اختي
طرحت نقطة جديدة في الموضوع القضاء والقدر
هل هو حظ ام قضاء وقدر
وفي هذا السياق الكم اخوتي هذه القصة الرمزية ....
كان هناك رجل كبير في السن يعيش
فوق تل من التلال
وقد علمته الحياة ما يكفي مندروس حتى يلقببالحكيم ...
وقد كان يملك جواداً وحيداً محبّباً إليه جداً ...
في يوم من الأيام فر جواده دون رجعة ...
فجاء إليه جيرانه وأصدقائه ...
يواسونه لهذاالحظ السيءفأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظ سيء ... ؟
ولم تمضي أيام قليلة إلا ويعود إليه الجواد ...
مصطحباً معه عدداً لا بأس به من الخيول البريّة ...
فجاء إليه جيرانه وأصدقائه
يهنئونه على هذاالحظ السعيد
فأجابهم على الفور ...
وما أدراكمأنه حظٌ سعيد ... ؟
ولمتمضي بعض الأيام حين كان إبنه الشاب ...
يدرب أحد هذه الخيول البرية كالعادة ...
فسقط من فوقه وكسرت ساقه ...
فجاء مرة أخرى جيران وأصدقاء الحكيم ...
يواسونه في هذاالحظ السيءفأجابهم دون تردد ...
وما أدراكم أنه حظ سيء ...؟
وبعد مضي عدة أسابيعأُعلنت الحرب في البلاد ...
وجندشباب القرية كلهم إلا ابن الحكيم ... !!!
بسبب الكسر في ساقه ... ؟
وهكذا ظل حظ السيء يمهّد لحظ سعيد لا نعلم من أين يأتي ...
والحظ السعيد عله يمهّد لحظ سيء يأتي بعده ...

مزلت في انتظار المزيد من الاراء
دمتم

بسملة كتب:

الشكر لك على التشجيع أخي
اما بالنسبة لرأيك تقول بان التوفيق هو الحظ او العكس
ما اعتقده ان التوفيق يتبع الاجتهاد ولكن الحظ لا يتبع الاجتهاد عادة؟؟؟
فالكثير نقول عنهم محظوظين بغير اجتهاد منهم ولا سعي حتى
ما رأيك بذلك
اولا ترى معي بان الحظ التعيس وكذا السعيد هو كذلك بتأويلنا له وليس في حقيقته
اذ انه احيانا تحدث معنا امور نضنها سوء حظ ثم تاتي لنا بالمنفعه وهكذا...
شكرا لمشاركتك في الموضوع وفي انتظار مزيد من الاراء النافعة

كلام سليم ..
ماقصدته بكلمة التوفيق هو إعانة الله عزوجل لنا ..
ومن لايجتهد ومن ثم ينال فهو توفيق من الله أيضا لغرض ما..

اولا السلام عليكم وعيدكم مبارك
واهلا باول مشاركتك في المنتدى
وعن موضوعك الحظ
اصلا كلمة الحظ هي الا صيغة من صيغ الشعور الاني
لكن هناك تفسير اخر ربما يريد من خلاله
الانسان ان يبعد عنه فكرة قضاء والقدر
لانها هي مسار الحقيقي لانسان
اما
او
فالمؤمن عليه ان يعود الى الله
لرسم الحق ويبتعد عن تطير
والسلام عليكم

موضوع متميز لنقاش والحظ ورد في القرآن لكن ليس بمفهوم الحظ الذي نتداوله فنقول كلمة حظ موجودة ولكنها ليست بمفهوم الدارج
{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت35
والله اعلم

القول حظي سيئ عدم رضا بالقدر و هذا لا يجوز و دليل ذلك من حديث جبريل عليه السلام : عَنْ عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بينما نحن عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إِلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأسند ركبتيه إِلَى ركبتيه ووضع كفيه عَلَى فخذيه وقَالَ: يا محمد أخبرني عَنْ الإسلام؟ فقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رَسُول اللَّهِ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" قَالَ صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه! قَالَ: فأخبرني عَنْ الإيمان؟ قَالَ: "أن تؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؛ وتؤمن بالقدر خيره وشره" قَالَ صدقت قَالَ: فأخبرني عَنْ الإحسان؟ قَالَ: "أن تعبد اللَّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قَالَ: فأخبرني عَنْ الساعة؟ قَالَ: "ما المسئول عَنْها بأعلم مِنْ السائل" قَالَ: فأخبرني عَنْ أماراتها؟ قَالَ: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان!" ثم انطلق فلبثت مليا ثم قَالَ: "يا عمر أتدري مِنْ السائل؟" قلت : اللَّه ورسوله أعلم. قَالَ: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم" رَوَاهُ مُسْلِمٌ

و عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبت لأمر المؤمن ، إن أمر المؤمن كله له خير ، ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، وكان خيرا ، وإن أصابته ضراء صبر ، وكان خيرا " المسند صححه الالباني


قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.


قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {البقرة: 216}.


لذلك لابد من الرضا بالقدر فان كان ذكر كلمة الحظ من باب اثبات القدر فلا بأس لكن ان كان من باب السخط فهذا من قلة الإيمان و الله أعلم

القول حظي سيئ عدم رضا بالقدر و هذا لا يجوز و دليل ذلك من حديث جبريل عليه السلام : عَنْ عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بينما نحن عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إِلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأسند ركبتيه إِلَى ركبتيه ووضع كفيه عَلَى فخذيه وقَالَ: يا محمد أخبرني عَنْ الإسلام؟ فقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رَسُول اللَّهِ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" قَالَ صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه! قَالَ: فأخبرني عَنْ الإيمان؟ قَالَ: "أن تؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؛ وتؤمن بالقدر خيره وشره" قَالَ صدقت قَالَ: فأخبرني عَنْ الإحسان؟ قَالَ: "أن تعبد اللَّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قَالَ: فأخبرني عَنْ الساعة؟ قَالَ: "ما المسئول عَنْها بأعلم مِنْ السائل" قَالَ: فأخبرني عَنْ أماراتها؟ قَالَ: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان!" ثم انطلق فلبثت مليا ثم قَالَ: "يا عمر أتدري مِنْ السائل؟" قلت : اللَّه ورسوله أعلم. قَالَ: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم" رَوَاهُ مُسْلِمٌ

و عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبت لأمر المؤمن ، إن أمر المؤمن كله له خير ، ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، وكان خيرا ، وإن أصابته ضراء صبر ، وكان خيرا " المسند صححه الالباني


قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.


قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {البقرة: 216}.


لذلك لابد من الرضا بالقدر فان كان ذكر كلمة الحظ من باب اثبات القدر فلا بأس لكن ان كان من باب السخط فهذا من قلة الإيمان و الله أعلم

عادل لطفي كتب:

موضوع متميز لنقاش والحظ ورد في القرآن لكن ليس بمفهوم الحظ الذي نتداوله فنقول كلمة حظ موجودة ولكنها ليست بمفهوم الدارج
{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت35
والله اعلم

الحظ في الايتين الكريمتين معناه النصيب
حظ = مقدار
اردت اخي معرفة رايك في مفهومنا للحظ وما يمثله لك شخصيا؟
وهل تعتبر نفسك محظوظ او العكس وما تعليلك لذلك؟؟

أنا لا أؤمن بالحظ لقوله سبحانه و تعالى ليبلوكم أيكم أحسن عملا أتمنى أن تكون هاته إجابة وافية

azzouzekadi كتب:

القول حظي سيئ عدم رضا بالقدر و هذا لا يجوز و دليل ذلك من حديث جبريل عليه السلام : عَنْ عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بينما نحن عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إِلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأسند ركبتيه إِلَى ركبتيه ووضع كفيه عَلَى فخذيه وقَالَ: يا محمد أخبرني عَنْ الإسلام؟ فقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رَسُول اللَّهِ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" قَالَ صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه! قَالَ: فأخبرني عَنْ الإيمان؟ قَالَ: "أن تؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؛ وتؤمن بالقدر خيره وشره" قَالَ صدقت قَالَ: فأخبرني عَنْ الإحسان؟ قَالَ: "أن تعبد اللَّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قَالَ: فأخبرني عَنْ الساعة؟ قَالَ: "ما المسئول عَنْها بأعلم مِنْ السائل" قَالَ: فأخبرني عَنْ أماراتها؟ قَالَ: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان!" ثم انطلق فلبثت مليا ثم قَالَ: "يا عمر أتدري مِنْ السائل؟" قلت : اللَّه ورسوله أعلم. قَالَ: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم" رَوَاهُ مُسْلِمٌ

و عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبت لأمر المؤمن ، إن أمر المؤمن كله له خير ، ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، وكان خيرا ، وإن أصابته ضراء صبر ، وكان خيرا " المسند صححه الالباني


قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.


قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {البقرة: 216}.


لذلك لابد من الرضا بالقدر فان كان ذكر كلمة الحظ من باب اثبات القدر فلا بأس لكن ان كان من باب السخط فهذا من قلة الإيمان و الله أعلم

كلام رائع ورد ولااروع
كل الشكرلك اخي
ونسألالله الرضى في كل الاحوال

المنتصر إبن العرب كتب:

أنا لا أؤمن بالحظ لقوله سبحانه و تعالى ليبلوكم أيكم أحسن عملا أتمنى أن تكون هاته إجابة وافية

هياجابة وافية وجميلة للغاية
مشكووور