الدراسات الحديثة أثبتت أنّ طبيعة الاسم قد تؤثر في نفسية الشخص، أو حتى في حظوظه من حيث التوظيف والنجاح. وتجمع تلك الدراسات على أن هناك تأثيرا نفسيا كبيرا للأسماء، فمن الممكن أن تؤثر سلباً على سلوك الشخص حين يشعر بالخجل من اسمه ويلجأ لتغييره أو عدم الإفصاح به، بدلاً من الاعتزاز به، وهنا يكون الاسم سببا لإيذاء نفسي معين، وربما يتطور إلى عقدة نفسية في حال أعطاه اهتماما يفوق حجمه الطبيعي.
وبعض الأشخاص أطلقت عليهم عائلاتهم أسماء تنتمي للجيل السابق ولا تناسب جيلهم، كحال من يُسمى باسم جدّه، أو تُسمى باسم جدّتها لأجيال متلاحقة، حتى وإن تسبب لحامله في عقدة نفسية مزمنة. معظم هؤلاء لا يحبون أسماءهم، ولا يشعرون تجاهها بالرضا.