هناك من يريد تحويل العالم قسرا إلى فئتين فئة المسلمين وفئة الصليبيين وبالتالي فرض الجنسية الدينية على العالم دون تمييز. حتى ان الغرب واقصد به المجتمعات لا الحكومات لم تستطع استيعاب سلوكاتنا المرعبة والتي بدأت تطفو إلى السطح من مثل قتل مخرج هولندي لأنه اساء إلى الإسلام في احد افلامه. فكيف يعقل ان يواجه فيلم بقتل . وهل هذه الإساءة يمكن مقارنتها بإساءات ابي لهب وامرأته إلى الرسول الكريم ورغم ذلك ما افتى بقتلهما .
وامام سلوكاتنا التافهة هذه نرى ان كثيرا من التفهاء والأذكياء الغربيين يستغلون حرية التعبير المتاحة لديهم للمس بديننا ورسولنا ومقدساتنا . كان اخرها نشر تلك الصحف لرسوم كاريكاتورية مسيئة إلى نبينا المصطفى. ومما زاد الطين بله المحاضرة التي القاها البابا واتهم فيها الإسلام بدين العنف والسيف.
الأن اصبح الكل ضدنا من رجل الشارع الغربي والإعلامي والمثقف وحتى رهبانييه
واحباره . وكل هذا ناتج عن سلوكاتنا وردود افعالنا فهي السبب الرئيسي في استفحال هذا العداء. حتى اننا لم نتفق على كيفية الإعتذار المطلوبة من البابا جراء الكلا م المشين الذي قاله في محاضرته .
لماذا لا تكون ردود افعالنا اكثر حضارية ونتبع قوله تعالى ( واعرض عن الجاهلين ) . ام اننا سنترصد الإساءات والإهانات لنقوم بالرد بمثلها او اكثر منها.
ارجوا