عام 1969م زعمتْ الولايات المتحدة الأمريكية (شتتْ اللهُ شملها) بأنها نجحتْ في إيصال مركبتها الفضائية أبولو11 إلى سطح القمر وأن روادها كانوا أول بشر وطأ سطح القمر وتم بث مشاهد لهذا الانجاز الكبير للبشرية (وربما إلى الآن).
إلا أن البعض شكك في الأمر وزعم بأن هذا الفيلم الذي بُث جرى تصويره في صحراء نيفادا والتصوير والمونتاج بائسين ويكشف الكثير من الاخطاء وذلك بسبب عجلة المسؤولين الأمريكان في اظهار هذا التفوق وخاصة أن أمريكا كانت غارقة في فيتنام والسوفيت كانوا قد قطعوا شوطا طويلا في التقدم العلمي التكنولوجي وكانوا قد أعلنوا إن رائد الفضاء السوفياتي يوري جاجارين نجح في الوصول إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الكرة الأرضية بالمركبة السوفياتية (فوستوك1) عام 1961م.
فكان هذا الفيلم الهوليوودي لاشغال الشعب الأمريكي عن مأساة أبناءهم في فيتنام بهذا الانجاز التاريخي وكذلك ليدركوا التطور التكنولوجي السوفياتي (يعني لحفظ ماء الوجه).
ومن الذين شككوا في هذا الانجاز :
رالف ريني (Ralph Rene), من أثار الشكوك حول هذا الانجاز وله كتاب يذكر فيه أدلته على أن صعود الإنسان للبشر كذبة أمريكية كبرى.
العلم الأمريكي يرفرف على سطح القمر بالرغم من أن لا هواء على سطح القمر (ليس للقمر غلاف جوي بسسب ضعف الجاذبية). ثم لا يظهر في الخلفية أي نجم في كل الصور.
إذا كان على متن المركبة اثنان فقط - كما زعمتْ ناسا, فمَن التقط هذه الصورة؟
شاهد هذا الفلم لترى أن هذه الصورة لا يمكن أن تُلتقط على سطح القمر:
http://video.google.com/videosearch?...=0&oq=moon+lan#
وذلك لانعدام الغلاف الجوي على القمر وكذلك لطبيعة سطح القمر (التربة) فإن ضوء الشمس -والذي يشكل المصدر الوحيد للإضاءة على سطح القمر -لا ينعكس بل تبتلعه تربته, وبالتالي فإن الأجسام الواقعة بداخل الظل ( أي ظل ) تصبح شديدة الظلمة، بحيث لا يمكن للعين رؤية هذا الجسم المظلل، بخلاف الكرة الأرضية التي يقوم الأكسجين فيها بتشتيت الضوء والسماح بجزء منها للدخول إلى الظل وبالتالي إمكانية رؤية الأجسام الواقعة بداخل الظل.
وبتعبير آخر إذا هبطت المركبة الفضائية على القمر وكان لهذه المركبة ظل على سطح القمر وقام أحدنا ودخل في هذا الظل فإنه سيختفي عن أنظارنا في ظلمة الظل نهائياً ولن نتمكن من رؤيته .
أما صور رواد الفضاء الأمريكين على سطح القمر فإن الأجسام الواقعة بداخل الظل كانت واضحة الملامح تماماً ويمكن تمييزها مما يدل أن الصور ألتقطت على سطح الأرض وليس على سطح القمر .
ثم إن بعض الصور أظهرتْ اتجاهات مختلفة لظلال الصخور والرواد, وهذا لا يكون إلا بوجود أكثر من مصدر للضوء, وفي حالة القمر لا يجود مصدر إضاءة إلا الشمس, شاهد هذه التجربة:
http://video.google.com/videosearch?...=0&oq=moon+lan#
ولهؤلاء المشككين بالانجاز الامريكي عدة أسباب أخرى والتي جعلتهم ينكرون وصول الإنسان للقمر (من درجة الحرارة والأشعة الكونية وغيرها).
والسؤال الكبير:
لماذا لم تُكرر هذه التجربة في أيامنا هذه (وقد شارفنا على نهاية العقد الأول في القرن الواحد العشرين) مع هذه الطفرة العلمية والصناعية التكنولوجية؟؟! وبالتالي يُمكن نقل الصور بدقة عالية جداً.
ولكن هناك من يزعم بأن هذه الصور (والتي التقطتْ 1969م) مفبركة, وأن السوفيت كانوا أول من وصلوا إلى سطح القمر وقبل عام 1969م إلا أنهم لم يُعلنوا ذلك لأسباب أمنية وغيرها (ولهذا لم يُكذب السوفيت الإعلان الامريكي حتى لا ينكشف برنامجهم).
فلما علمتْ المخابرات الأمريكية بانجاز السوفيت التاريخي وبلغ الأمر للبيت الأبيض قرر كيندي في اجتماع لكبار الخبراء بفبركة ما فكانت هذه الصور والتي انتجتها هوليوود في صحراء نيفادا.
وزعم هؤلاء بأن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت لاحقاً في الصعود إلى القمر.
ولكن شكوك الكثيرين ثار من جديد حينما أعلن بوش الغبي عام 2004م عن خطته للصعود للقمر عام 2015م.
http://chinadaily.com.cn/en/doc/2004...ent_299037.htm