أولا :
علم الله بجميع الأشياء وعلمه بجميع أفعال العباد من طاعة ومعصية وغير ذلك فهــو سبحــانه موصوف بالعلم أزلا و أبدا لا يغيـــب عن علمه شــيء كما قال تعـالى( إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة المجـادلة
الثانية :
كتابته لجميع الأشياء ، فجـميـــــع ما كــان وما سيكون كله مكتـــــوب لديه ،كـما قـــــال تعالـى ( أَلَمْ تَعْلَـمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَـمُ مَـــــا فِـــي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِـــــي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)سورة الحج ،و قـــــــال ( مَـــــــا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكـُمْ إِلَّا فِي كِتَـــــابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبرَأَهَـا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيـــــرٌ )
الثالثة :
مشيئة الله النافذة في كل شـــيء ،فما شــــاء كان وما لم يشأ لم يكن ، كــما
قال تعالى ( وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا فَعَلُوهُ)الانعام،( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ، وَمَا تَشــَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) التكـــوير ،وقال( إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة .
الرابعة:
الإيمـــان بأن الله خــــالق الأشياء ومـوجدها ، فـلا خـالق غيـــــره ، ولا رب ســــــواه كما قال ( اللّهُ خَالِقُ كُـلِّ شَيْءٍ )وقـــــــال ( الْحَــــمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِيـــنَ )،والمراد بالعـــــالمــين جميـع المخلـوقات قـــــــال تـعالى ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَـــــا رَبُّ الْعَالَمِيـــنَ ، قَـالَ رَبُّ السَّمَـاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُـــمَا إن كُنتُـــم مُّوقِنِينَ )