أستاذة جامعية تنصح طالباتها بالزواج



قالت : أستاذة جامعية في إنجلترا وقفت هذا الأسبوع أمام مئات من طلبتها وطالباتها

تلقي خطبة الوداع بمناسبة استقالتها من التدريس . قالت الأستاذة : أنا قد بلغت

الستين من عمري ، وصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدمت في كل سنة من

سنوات عمري ، وحققت عملا كبيرا في المجتمع ، كل دقيقة في يومي كانت تأتي

علي بالربح ، حصلت على شهرة كبيرة، وعلى مال كثير، أتيحت لي الفرصة أن أزور

العالم كله ، ولكن ، هل أنا سعيدة الآن بعد أن حققت كل هذه ا لا نتصارا ت ؟ ! لقد نسيت في غمرة إنشغالي في التدريس والتعليم ، والسفر والشهرة، أن أفعل



ماهوأهم من ذلك كله بالنسبة للمرأة . . نسيت أن أتزوج ، وأن أنجب أطفالا ، وأن

أستقر. إنني لم أتذكر ذلك إلآ عندما جئت لأقدم استقالتي ، شعرت في هذه اللحظة

أنني لم أفعل شيئا في حياتي ، وأن كل الجهد الذي بذلته طوال هذه السنوات قد


ضاع هباء، سوف أستقيل ، وسيمر عام أو اثنان على استقالتي ، وبعدها سينساني

الجميع في غمرة انشغالهم بالحياة . ولكن لوكنت تزوجت ، وكونت أسرة كبيرة ، لتركت أثرا كبير" وأحسن ما في الحياة .إن وظيفة المرأة هي أن تتزوج ، وتكون


أسرة، وأي مجهود تبذله غيرذلك لا قيمة له في حياتها بالذات ، إنني أنصح كل طالبة أن تضع هذه المهام أولا في اعتبارها ، وبعدها تفكر في الشهادة او في العمل


والشهرة إذا لزم الامر وللضرورة . إن هؤلاء المسكينات والفتيات يضيعون أعمارهم ولا يدركون الحقيقة إلا في غروب العمر، والعجب من فتيات الإسلام اللواتي في مقتبل


العمر يسيرون في التيه وراء الشهادات والوظائف وعلى غير هدى وقد دلنا الله على الطريق ، وبين لنا السبيل ، وما هو أسعد وأجمل طريق للمرأة في حياتها والسعيد من وعظ بغيره ، فإلى أين يا ابنة الإسلام ؟

يالها من نصيحة
شكراأخي

بارك الله فيك ، الزواج نصف الدين .. قطار الحياة يمشي ولابد على الإنسان أن يترك الخلف الصالح بعده ..

وشهد شاهد من أهلها.
بوركت يا ابن الواحات .

وادا استطاعت أن تفعل الأمرين؟

اشكركم جميعا جزيل الشكر على هاته الردود الطيبة وأرجو أن يستفيذ الجيع من هذا الموضوع وخاصة فتياتنا المسلمات فهذه خلاصة تجارب إمراة عصرية نموذجية لم تحسن ترتيب أولاوياتها رغم ماتملكه من شهادات للأسف

انا في رأيي الشخصي أخي الكريم أرى بأن التحصيل العلمي للمرأة أولا ثم يأتي الزواج ثانيا لماذا؟
أولا ماذا لو أن الرجل الذي تزوجت به لم يكن كما تخيلته دوما وعلى الصفات التي كان عليها قبل الزواج وأصبح العيش معه لا يطاق وبالتالي يحدث الطلاق كطريق للخلاص
ثانيا بعد الطلاق الى من تلجأ المرأة؟ تلجأ الى بيت والديها بطبيعة الحال وهذا عادي لكن النظرة اليها في هذا البيت ستختلف وستشعر بأنها ليست الفتاة التي كانت قبل الزواج وليست مدللة والديها وهذا في نظري شيء طبيعي وألفناه في مجتمعنا ثالثا نظرة المجتمع اليها كذلك ستختلف وبالتالي اقل ما يقال في هذا المقام أن حياتها تغيرت جذريا وطريق طموحها قد انقلب وحاد عن مساره 180 درجة
وهنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه كيف ستفرض هذه المرأة نفسها في هذا المجتمع ؟ وكيف ستحصل قوتها بطريقة تكفيها وتعفيها عن هم السؤال خاصة اذا كانت تشكل عبأ على والديها بكثرة المصاريف في عائلة كبيرة تظم الصغير والكبير من جنس الذكور والاناث
فهل ستلجأ هذه المرأة الى أقدم مهنة في التاريخ ؟ أم أنها ستلجأ الى تلك الشهادة التي تعبت من أجلها أياما وسنينا ؟
وبالتالي فالتعلم وتحصيل الشهادات ضرورة حتمية يقتضيها الوجود في أيامنا

شكرا طرح متميز انا مع المراه التي تدرس و تنجح و لكن لا تضحي بنصف دينها فما هو اهم هو ان تنجح في بيتها في تربيه ابنائها و لانها مثقفة و متعلمة يجب عليها ان تواكب كل جديد و تستغله في انجاح تربية ابنائها و راحة زوجها و ان تاسس الاسرة الاسلامية التي نحتاجها اليوم
نعم اننا نحتاج الاسرة الاسلامية المتدينه المثقفة و المتعلمة
طرح مميز شكرا جزيلا

اه يا ابن الوحات انت رائع
لم اكن اعرف لك اثر في هذا المنتدى
اليوم هو ليس ككل يوم ايها الوحاتي النافع
استهل ردي بهذه العبارة للدكتورة المحاضر ( إن هؤلاء المسكينات والفتيات يضيعون أعمارهم ولا يدركون الحقيقة إلا في غروب العمر، والعجب من فتيات الإسلام اللواتي في مقتبل )
كم كانت رائعة هاته الدكتورة
هاته التي نسيت ذات يوم الفطرة التي خلقت من اجلها
اخي ابن الواحات كم كانت الدنيا حلو في ايام العز لدى هذه الدكتورة نادمة
لان المراة هي حياتها وحياة الاسرة التي خلفتها
الى كل اخواتي في المنتدى
هذه رسالة يزفها اليك ابن الوحات البار
لعلها تجد اذن صاغية
تقبل مروري عزيزي ابن الواحات
وعدت الى منتدى لقد طال غيابك