بهذا العنوان أطلب من إخواني. وأخواتي نصحا وتوجيها.
لقد أتعبني إبني الذي يبلغ من العمر خمسة عشر سنة ، بعدم رغبته في الدراسة ، وكرر السنة السابعة سنتين ، وفي بدية هذا العام غيرت له المدرسة بعد ما وعدني بمتابعة دروسه وفي الأخير فاجأني بانقطاعه عن الدراسة بصراحة العبارة، لاأريد القراءة.
والآن أنا في حيرة من أمري ؟ ماذا أفعل به؟ حتى لايضيع مني وأنا أنظر إليه هكذا.
وربما قد تسيء أخلاقه، فيتعب نفسه ويتعبني معه، وأنا المسؤول عنه أمام الله.
أشيروا علي إخواني فإن قلبي يدمي، ووجهوني فعسى الله أن ينفعني بتوجيهاتكم.
وشكرا لكم.

اقطعي عنه ما يحبه
فاذا كان مولعا بالكمبيوتر مثلا فقولي له لن تجلس اليه حتى اراك تتحسن في الدراسة
واذا كان يحب المصروف نقصي عليه شوية وخليه يحس بالميزيرية وقولي له تخيل لو كان ما تقراش والدنيا اليوم ولى فيها كل شيء بالقراية او ماتلقاش حتى اللي يرفدك خاطرش الوالدين ما يدومولاكش بصح قرايتك ادوملك حتى نهار اللي تموت فيه
حبيت ولا كرهت الدراسة هي كل شيء
وهكذا الاخت واتمنى ان اكون قد ساعدتك

عزيزي عبيد أولا وقبل كل شيء يجب أن لا تسايره في هذا الأمر أبدا وعليك بالشدة ممزوجة بالين كأن تحاول أن تتماطل معه وتقول له معليهش كمل العام هذا و العام الجاي يدرلها ربي طريق وهكذا وعليك بالأتصال فورا هناك أستشاريين نفسانيين في كل مؤسسة وتواصلك معهم يكون بشكل دائم ليساعدوك على إبنك والتواصل مع أساتذته ليكون التعامل معه بشكل مغاير أي كمساعدة منهم بل أراهو من واجبه والله يهديه يارب وليكن في علمك أنه في بدايات المراهقة بمعنى أن طريقةالتعامل تكون مدروسة وحاول أن تفهمه أنه بمقدوره النجاح بحسب ما فهمته أنه يرى نفسه لا يصلح للقراية كما يقولون حاول نزع هته الفكرة أصلا من رأسه وشجعه على الدراسة كالذهاب في رحلة في الصيف أو أي شيء يحبه عندمايأتي بمعدل حسن والله يهديه وينورلو طريقو يا رب أمين .

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اولا اود القول اعانك الله فمسؤولية تربية الابناء اعتبرها مهمة شاقة او بمعنى اخر جهاد و ذلك بمختلف الطرق خاصة في سن المراهقة فيجب توخي الحذر في التعامل مع الابناء فانا اجد التحاوراحسن طريقة فمثلا تختار المكان والزمان المناسبين و تجلس معه وتجعله يخبرك عما يفكر فيه ولكن بطريقة ذكية كي تستطيع ايجاد الحل المناسب فكما نعلم جميعا التعليم مفتاح المستقبل و سلاحه لذلك لا تياس من المحاولة مع التوفيق ان شاء الله

بالنسبة لابنك بالفعل مشكلته صعبة و هي مشكله عامه في ايامنا هاته و صدقني ان قلت لك ان السبب يمكن ان لا يكون من ابنك فلربما شخصيه ابنك معقده نوعا ما مع احترامي له و لهدا يجب ان يفهمه الاساتده
اخي الكريم لا يمكن ان نعالج المشكله من دون معرفة السبب و لهدا يجب عليك الحديث مع ابنك و ان لم تخرج معه بنتيجه فاتبع مايلي
اخي الكريم من تجربتي في الدراسه و عندما كنت في سنه صدقني ان قلت لك ان بعض المواد نتائجي كانت ضعيفه و السبب كان لي هو الاستاد و عن تجربة ايضا كنت عندما احب استاد الماده اعشق الماده و اريد ان ابرهن لاستادها انني قادرة على تحمل المسؤولية و انني موضع ثقة و لهدا اخي الكريم يجب عليك التوجه الى المؤسسه التي يدرس فيها ابنك و ان تتحدث مع مديرها شخصيا و تشرح له حالة ابنك و تفهمه على اصرارك لمواصلة ابنك الدراسه و تحاول ان تتكلم مع اساتده الماده شخصيا فردا فردا او تختصر الطريق و تحدث الاستاد الرئيسي و تقول له ان يتكلم الاستاد مع ابنك على انفراد و كل الاساتده ايضا يتحدثون معه على انفراد ليس على اساس تلميدهم بل يحثونه على اساس ابنهم و يخبرونه انهم متفائلون به و انهم متاكدون انه قادر على اثبات نفسه و يشاركونه افكاره اثناء الدرس ليتمكن ابنك من استرجاع الثقة في نفسه و انه قادر على مواجهة كل العقبات للوصول الى مايصبو اليه
و الله العظيم كانت مشكلة تلميد يدرس معي و نحن في سن ابنك و بعدما احس التلميد بحب الاساتده له بعد ما غيروا معاملتهم اتجاهه تحسن مردوده و تعقل و اصبحا نشيطا و الحمد لله

اتمنى ان تحل هاته المشكله و ان يوفقه الله الى ما يرضاه ونتمنى اننسمع اخبارا جيده عنه في المستقبل انشاء الله و اتمنى ايضا ان اكون قد اصبت في حل هاته المشكله
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

مشكوور أخي عبيد على وضعك للثقه في منتدانا لطرح مشكلتك وبإذن الله سنكون على قدر من الثقه التي وضعتها فينا

إبنك أخي كأي شاب مراهق .. يعيش حاله من التخبط النفسي .. ويبدو عليه العناد في القرارات وغير ذلك ..فيجب أولا معاملته معاملة حسنة وعدم الإصرار في القرارت معه ..


ثانيا ، الأصدقاء .. أعتقد بأن الأصدقاء هم أكثر من يؤثر في الإنسان ممكن حتى أكثر من والديه .. اذا كانوا صالحين فأنصحك بدعوتهم الى إرشاده وتوجيهه .. وان كانو غير ذلك فأنصحك بإبعاده عنهم ...

ولاتنسى أهم شيء وهو الدعاء له ..
أرجو أن أكون قد أفدتك ولو بالقليل ..

كلكم مشكورين إخواني وأخواتي.
ويبدوا أنني في مرحلة اليأس،لأنني اتخذت معه كل الأساليب، من الاتصال بأساذاته
والكلام معهم وعملوا كل ما في وسعهم، ثم أخذته إلى الموجه المدرسي وجلس معه مرتين..،حتى اضطررت إلى نقله إلى مدرسة أخرى ووعدني بالألتزام،ولكن سرعان ما تراجع عن وعده،وتكلم معه حتى بعض أصدقائي ونصحوه ولم يستنصح
وحتى في الاختبار الاول لم يتحصل على المعدل،وكثير ما يتغيب عن الدراسة، وفي الأخير قال بلسان فصيح أمام المستشار التربوي أنا لا أريد الدراسة،وانقطع فعلا، والآن يجول في خاطري أن أوجهه إلى إحدى الزوايا القرآنية البعيدة، ليبعد عن أصحابه وأسأل الله أن يهديه لدراسة القرآن والتفقه في الدين.
وأنا متخوف كثيرا لعله يرفض، ويبقى بين يدي وأراه يضيع مني، ولهذاطلبت منكم النصح وطلبت منكم الدعاء عن ظهر الغيب. لأنني توسمت فيكم الخير.
وفي الأخير:كلكم مشكورين ومزيدا من الدعاء بارك الله فيكم .

السلام عليمن
اخي الكريم عبيد
اسف انني المونك قيلا قبل اوجه اليك النصح
اين كنت من قبل
هل قدمت واجب ابوة فعلا
هل وقفت الى جانبه وعرفت اين تكمن مواطن ضعفه
والسوءال اخير هل ابنك سريع الفهم له قابلية في الدراسة؟
اتمنى ان لا تادبه بالضرب والتعنيف
وسايره حتى يمر على هذه المرحلة لتتجنب انحرافه في هذا السن والشكرا اخي عبيد.............
الله يصلحلك ابناءك ويحفظهم