قصة .....إن بعض الظن إثم .

.
خرج من البيت هائماً على وجهه .. لماذا حدث معه ذلك !!؟؟
بدأ يقول في نفسه : أيعقل أن يحدث لي هذا الأمر وأنا أخاف الله .. وأخاف على عرضي …
استيقظ هذا الشاب يوماً على صلاة التهجد . توضأ وصلى ركعتين ..
وجلس يدعو الله إلى أن أذن الفجر
تسلل لغرفة أخته في الظلام …. ثم اقترب منها ….
ليقول لها بصوت خافت : أختي … أذن الفجر .. هيا للصلاة
وما أن همّ بالخروج إلا ووالدته تقف على الباب وتحمل في نظراتها
الشك والريب … أطلقت الصيحة فجأة : ماذا تفعل هنا ؟
لم يستطع الرد بسبب سؤالها الخطأ …. فإجابة السؤال مهما كان فيها من
البراءة والصدق .. فلا يمكن أن تحلل إلا كذباً
فلم يكن منه إلا أن خرج مسرعاً من البيت لترتسم علامات
الغضب والظن السيء على ملامح الأم !!!
والآن هل يذهب للمسجد ؟ كيف سيصلي ويخشع في صلاته وقد أصبح
في نظر أمه مجرماً ؟؟
كيف سيعود للبيت ؟؟ وهل سيستقبل بعد أن حدث ما حدث ؟؟
دخل المسجد .. وصلى السنة .. ثم جلس يفكر بصمت ؟؟؟ ماذا يمكن أن أفعل ؟؟
وإذا بإقامة الصلاة تخترق جدار الصمت … فيقوم للصلاة … تذكر في تلك اللحظات
أن الذكر والصلاة تطمئن القلب .. فتوجه بقلبه إلى الله أن يفرج كربه ويلهم أمه براءته
فشتان بين ما قام به .. وما تفكر به الأم !!!
وما أن انتهت الصلاة …. حتى عادت الأفكار تغزو رأسه !! كيف سيعود للبيت ؟؟
أوقف سيل التفكير بتسبيحات الصلاة … فهدأت نفسه مرة أخرى …
ثم ختم التسبيحات بالدعاء :
( اللهم ألهم أمي براءتي .. اللهم إن كنت تعلم أني دخلت غرفة أختي
لإقاظها على صلاة الفجر ابتغاء مرضاتك ففرج همي )
ثم قام من مصلاه بثقة عالية .. متوجهاً للبيت …. تعلو وجهه بسمة الصباح ..
إنه بريء براءة الذئب من دم يوسف …
دق بابَ المنزل ….. لحظات انتظار ثقيلة .. لكن الثقة بالله تغلبت عليها ..
وبدأت الخطوات تقترب شيئا فشيئاً من الباب .. ومع اقترابها تزداد نبضات قلب الشاب
حتى فُتح الباب …. وإذا بأمه تقول له : هيا بنيّ .. لقد أذن الفجر …
يفتح عينيه فترتسم الابتسامة على محياه …
لقد كان حلماً مزعجاً … والحمد لله أن كتب الله براءتي (^_^)
سؤالي : ماذا نستفيد من هذه القصة ؟ وما العبر التي وردت فيها ؟

.منقول عن الدكتور منتصر الرغبان .
.

اي حلم مزعج هذا
ارى ان الام تصرفت بسذاجة وتسرع
كان عليها التروي وان لاتحكم بسرعة وتسئ الظن

شكرا بورك فيك

شكرا حمود بن يقصد من هذه القصة العبرة المصتخلصة وهي عدم الشك ولو من أقرب الأقربين منك وليكن الضن دائما بنية حسنة خالصة , شكرا يا بطل يوسف الشكر ليك على مرورك الكريم.

شكرا بورك فيك

شكرا بورك فيك

البركة فيك أيمن شكرا على مرورك .

مشكور

أمر الله ا بأن نحسن الظن بكل إخواننا وأخواتنا ، لما في ذلك من الألفة والخير
فسوء الظن يجر للفرقة والشتات
الف شكر على الموضوع الرائع

مشكورة زينب بارك الله فيك بشيرعلى مروركم

شكررا على القصة

بارك الله بقولك وعملك الطيب
وجزاك الله كل الخير عنا
وربي يحفظك ويسدد خطاك
الى ما يحبه
ويرضاه دوما
باذن الله تعالى

» **سوء الظن**
» سوء الظن بالناس
» ( سوء الظن ) عادة أم طبع ؟؟؟
» قصيدة حسن الظن بالله
» ما هو شعورك عندما يساء بك الظن

قصة .....إن بعض الظن إثم .

قصة .....إن بعض الظن إثم .

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة