تشكر اخي على طرحك لهذا الموضوع
الديمقراطية هي منهج ونظام حكم يتاثر بالضرورة بالمجتمعات التي تطبق الديمقراطية وهي تقوم على 5 مبادئ أساسية
مبدأ الشعب مصدر السلطات نصًا وروحًا وعلى أرض الواقع.
مبدأ المواطنة الكاملة المتساوية الفاعلة، واعتبار المواطنة ولاشيء غيرها مصدر الحقوق ومناط الواجبات دون تمييز.
مبدأ التعاقد المجتمعي المتجدد الذي يتم تجسيده في دستور ديمقراطي ملزم لكل مواطن، حاكمًا كان أو محكومًا.
قيام الأحزاب خاصة ومنظمات المجتمع المدني على قاعدة المواطنة وممارسة الديمقراطية داخلها وفيما بينها.
الاحتكام إلى شرعية دستور ديمقراطي.
وحتى تتكرس الديمقراطية في مجتمعنا لا بد للّبنة الأولى فيه وهي الأسرة أن تمارس الحياة الديمقراطية داخلها. ومن ثم فإنه من الطبيعي إن طبق في معظم الأسر فإن المجتمع يكون ديمقراطياً بطبعه. وعندما تريد أسرة ما أن تعمل شيئاً من الأعمال المشروعه والتي تهم جميع أفراد الأسرة على الوالدين ألا يقررا ذلك الأمر وإنما يأخذان برأي اغلبية افراد الأسرة. ومثال على ذلك إذا ارادت الأسرة قضاء إجازة خارج البيت فإلى اين يذهبون ؟ فعلى الوالدين أخذ رأي جميع أفراد الأسرة حول المكان الذي ينوون زيارته فإن وافقت الأغلبية ذهبوا وإلا غيروه وناقشوا أولادهم وربما يقتنعون
وهنا مبدأ مهم يجب التنويه به ذلك أن الديمقراطية تسمح بابداء الآراء في القوانين الوضعية وليست القوانين الالهية والحقائق العلمية الثابتة
وحيث اننا مفتونون بالديمقراطية وحرية الرأي ومعظم الناس تتمنى أن يكون المجتمع ديمقراطيا يسمح للفرد فيه ان يعبر عن رأيه بحرية. ونعتقد خاطئين في معظم الأحيان أن على الحاكم أن يهب الديمقراطية لشعبه، وانقلبت بذلك مفاهيمنا العريقة فحدنا عن جادة الصواب.
فالحرية هي القدرة على اتخاذ القرار وانا أظن ان الديمقراطية هي تجسيد لهذه الحرية فالانسان عندما يمارس واجبه الانتخابي فهو أيضا حق من حقوفه كونه في ظل نظام ديمقراطي واختياره الانتخابي هو ممارسة لحريته الديمقراطية

لا شكر على واجب اخ لطفي
والشكر يعود اليك بالدرجة الاولى كونك أثرت نقطة حساسة ومفهوم نعيش على وقعه ووقع آثاره يوميا

شكرا على طرح الموضوع حول النظام و الديمقراطية
لكن اخى التنظيم و ممارسة الحقوق يعتبر ثقافة و تربية
تبداء من الاسرة
و لنكون ديمقراطيين علينا اولا ان نبداء بالديمقراطية
فى وسطنا القريب وهو الاسرة
كم من اب دكتاتورى فى اسرته
كم من ام دكتاتورية فى اسرتها
كم من اخ كبير مستبد برأييه
تحياتى وتقديرى على الطرح

بهاءع كتب:

شكرا على طرح الموضوع حول النظام و الديمقراطية
لكن اخى التنظيم و ممارسة الحقوق يعتبر ثقافة و تربية
تبداء من الاسرة
و لنكون ديمقراطيين علينا اولا ان نبداء بالديمقراطية
فى وسطنا القريب وهو الاسرة
كم من اب دكتاتورى فى اسرته
كم من ام دكتاتورية فى اسرتها
كم من اخ كبير مستبد برأييه
تحياتى وتقديرى على الطرح

الغرب تطور و فاقنا في الحياة لأنه مشى على تعاليمنا دون أن يؤمن بها بل أدرك أن فيها الصواب و لكنه يرفض الإسلام من حيث المبدأ

01- علموهم لسبع و أضربوهم لسبع و صاحبوهم لسبع نحن المسلمون لا نطبق الحديث و لكن الغرب يطبقونه بحذافره الرجل الغربي يعلم إبنه لسبع ثم يضربه لسبع و يصاحبه لسبع فهل طبقنا حديث رسولنا الذي يطبقه الغرب
02- النضافة من الإيمان هل طبقنا هذا الغرب يطبقون كلمة النظافة من الإيمان
03- الحليم ليس من لا يغضب بل الحليم من يتمالك نفسه عند الغضب الغرب يعملون على هذه الحكمة
04- الشورة التي أوصانا بها الرسول و هي الديمقراطية الحقة يعمل بها الغرب و يصدرون لنا الديمقراطية العلمانية لأنهم يدركون أنها لا تتماشا مع ديننا الحنيف في إنقلترا الديمقراطية كالشورة عند الإسلام
05- عمل الخير و مساعدة البشرية الغرب و كأنهم يعملون بوصايا الإسلام في حين نحن لا نعمل بها

و هناك الكثير من النقاط التي لا نعيرها إهتمام مع أننا مسلمون و لكن الغرب يتبعونها بحب

الغرب درسو النهضة عند العرب المسلمون و خططو لمئاس السنين ألهونا بالحداثة دون مبدء و أخذو المبدء ليبعثو حداثة تفوقنا بمئات السنين .
فإن لم نغير ما بأنفسنا لا ديمقراطية و لا حرية و لا ثورات مزعومة هنا و هناك و ما الثورات إلا خطة الغرب ليزيدونا تدهورا و ما ينتضر العالم العربي ينذر بالشؤم فلا يغرن العرب مؤازرة أمريكا و الغرب للحريات و الثورات

شكرا جزيلا علا الموضوع و شكرا على الرد الذي جاء به بهاء لأنه أصاب الصميم