لو سالت اي زوج او زوجة عل مكانة قبلة الصباح التي تكون عادة قبل مغادرة الزوج او الزوجة البيت الى العمل لوجدت انها لا توجد في قاموس الكثيرين فزحمة الحياة وعدم التركيز على بعض التفاصيل التي يراها البعض صغيرة لكنها في الواقع هامة جعلت قبلة الصباح تختفي
في هذا الموضوع يقول أستاذ للطب النفسي وخبير في العلاقات الزوجية إن الكثير من الازواج والزوجات لا يدركون أهمية تحية الصباح في نجاح واستقرار حياتهم الزوجية رغم أنها أحد المفاتيح المهمة للسعادة الأسرية.
الدراسات الميدانية اكدت ان
- 99% من حالات الطلاق لم يكن أفرادها يتبادلون أي نوع من التحية صباحا.
- 92% من الأزواج والزوجات الذين يتشاجرون باستمرار ويعيشون في تعاسة دائمة لا يدور بينهم حوار رقيق وهاديء بعد استيقاظهم من النوم.
- 88% من الذين يشعرون بجفاف الحياة الزوحية وخلوها من أي شيء جميل لا يعرفون تحية أو قبلة الصباح على الإطلاق ..
وعندما طلب الباحثون الذين أجروا الدراسة من كل هؤلاء الذين يعانون المشكلات والخلافات واحساس بالتعاسة أن يحرصوا عى تحية الصباح بكل ما تحمله من حب ورقة وانسجام تغيرت حياتهم تماما والنتيجة كانت كالتالي :
تحية الصباح أعادت الهدوء إلى 53% ممن يدمنون المشاجرة
صار 42% من التعساء في بيوتهم أكثر سعادة وتفاهما ..
وبهذا فإن تبادل الكلمات الرقيقة ووضع قبلة على جبين الزوجة او في شفتيها أو فوق خد الزوج يحرك المشاعر ويحقق التواصل يؤدي إلى القضاء على المشاحنات ونشر البهجة والسرور في البيت واستمرار واستقرار الحياة الزوجية