بسم الله الرحمن الرحيم


ماذا تفعل عندمـــا تتغيــر معاملة شخص غالي عليــك ممكن يكون هذا
الشخص صديق أو حبيب او أحد أقاربك رجل أو امرأة

فجأة تتغير معاملته معك..وبدون أي سبب فأنت لم ترتكب معه أي غلط ولم
تجرحه حتى تقول لنفسك انه غير معاملته حتى يحسسك بالذنب

إذا كلمتــه يرد عليـــك بقسوة وعدم اهتمام
وإذا سألته عن سبب ضيقه يرد عليك ويقول ما في شي

تحــــس انك وحيــد بهذه الدنيـــا
تحــــس انك مسوي جريمة رغم انك ما عمرك غلطت معاه
تحــــس انك غلطـــان رغم انك..ما عمرك جرحته

تحس بانه يقتلك بكل لحظه مليون مره
فيكف تكون مهم عنده وهو يعاملك كذا

الم تشعربجرح ينزف ولا تعرف كيف تتداويه


الم تشعر بقسوه الدنيا تصاحبك

ما هو الحل في رأيك


تذهب له وتقوول له عن اللي بقلبك؟
ولا تسكــت وتخلـــي همك بقلبك ؟



هذا هو الحاصل بالفعل بين بعض الناس وربما انت قد مر بك مثل هذا الحدث
غايتنا في ذلك ايجاد الحل السليم..


بصراحه موقف جدا صعب

ونحتاج النقاش فيه

شخصيا مادمت أعتقد أني صواب في تصرفاتي ولم أعمل شيئا يستحق تغير في المعاملة فلن أكترث للأمر كثيرا ..

وتبقى المعاملة الحسنة في كل الأوقات ..

الحب و البغض فطرة فطرنا الله جل جلاله بمهما فأغلب تصرفاتنا و سلوكاتنا إن لم أقل جلها نابعة من هاتين الصفتين المتناقضتين هذا أولا
أما عن كيفية التصرف مع هذا الشخص الذي يظهر لي مثل هذا السلوك فإنني أتبع معه عدة خطوات :
1- ألا أقطعه وألا أعامله بنفس السلوك الذي يعاملي به
2 - يجب أن أعرف منه ومن من حوله سبب هذا السلوك أتجاهي هل هذا السبب يحتاج هذا الرد الفعل أم أنه سبب تافه لايحتاج إلى ذلك كله
3 - وإن ظهر لي أنني قد أساءت معه بكلام أو بسلوك أعتذر منه فورا و من واجبه قبول الإعتدار فإن كان حقا صديقا مخلصا فسوف يقبل إعتداري .
4 - أظهر له حبي وإهتمامي به بشتى الوسائل مثل : تقديم له هدية ، مبادرته بالسلام عند لقائه . زيارته عند مرضه ...
5- و في هذه الحالة أكون قد أديت واجبي اتجاهه ولا تأخذني نفسي عليه حسرات

شكرا على مروركم الرائع