رحماك يا أمي
رحماك يا أمي .. ف وردتنا بتشمي .. قد كنت في دمي .. سارية ف شراييني
لفرقتنا بتلمي .. فين خالي فين عمي .. ومشاركة في همي . وكنت نور عيني
لمين اروح أشكي .. واللا لمين أحكي .. أمشي بعيد وابكي .. ليتك فـــطمتيني
قــلبت أوراقي .. ما لقــيت و مـش لاقي .. غير طيفــك الباقي .. يمكن يسليني
كنتـــلنا باب جــنة .. قـدامــه نتمـنى .. نسـعــد ونـتهــنى .. تطـــــرح بساتيني
والله يا ماما .. حاجات كتير يــاما .. موصـوفة بعـلامــة .. راحـت ولاتجــيــني
ما املكش غـير يامه . اسعاله ف الزحمة . اطلب لك الرحمة. يمكن تسامحيني
ح ييــجي يوم ننسى .. وعيالـنا مش حـاسة .. حـنية اللمـسة .. عايزك تدفيني
بتعاني طول عمرك محسودة على صبرك . أنا قلت ازور قبرك أصلك وحشتيني
أنا ليه مين بعـــدك ؟ يا وفــية في وعدك . يمشي على عهدك .. يـقـدر يغطيني
رسمت لك صورة .. برموشي محفورة على خدي والقورة بألوان دمـوع عـيني
اشتقت لك يــامه .. والهيــصة واللمة .. مستني أنا لما .. اوعــاكي تنســــيني
رضاك يوم عني .. دايما مطمني . ده سلوتي وأمني . في شـــهـوري وسـنيني
يـارب ياهادي .. ارحم لي أجدادي.. باركـلي ف ولادي .. دول دنيــتي وديـــني
أوقات كتير تبقي . قلقانة على رزقي . تشــيلي من خـيرك . جـاية تسـاعـديني
دلوقــت باتمنى .. تكــوني في الجنة .. ومجهــزة الحنة .. طــالــــبة تقـابلـيني
هربت من ناسي . وكتمت أنفـاسي . على عيــني على راسي . عايزك تربيـني
رحمــاك ياربـي .. قد زدت فـي حـبي .. دي حـتة من قـلبي .. خـلت مـــوازيني
أفـــديك يا غـالية .. بهــمـتي العالــية .. وجتــتي البـاليـة .. يمكــن توافــقينـي
وتقوللي يا ولـدي أنا فـيه كلام عــندي دي وصـية من بعدي لطريقي تهــدينـي
حنيتـك يــامة .. في النـور وفي الضــلمة .. لا خــالة لا عـمة .. بعـدك تكفينـي
دي حياتـك السهلة . عن عـلم مش جــاهلة . للمـولى مبتهلة . داعـية يخلينـي
هـــذبتي أخــلاقي .. بعـــثرت أوراقـي .. وبحــبك الــبـاقي .. دارت طـواحــيني
لو جيتها يا صاحبي . ألاقيها تفرح بي . تحكي لي تسرح بي . عايزة تعشـيني
عملت لك عــمرة .. والحــج كام مرة .. باطــلبها مـن ربي .. يقــبل ويرضـيني
حكيت كتير عـنك .. لولادي ولا هـــمـك . دي كـلمة من فمك . دسـتور يمشيني
وف سلمي وف حربي . ساير على دربي . وخوفي من ربي .. سلسل شياطيني
يارب ترحـــمنا .. وتجـمعنا في الجـنة .. كم كنت أتمنى . تختارلي حـور عيني
فكر وحبر / ياسر سنجر