مقدمة ~
علم القرآن من أفضل العلوم لتعلقه بالقرآن
كان السلف لا يتجاوزون عشر آيات حتى يطبقونها علماً وعملاً
فهم القرآن يحتآج إلى :
1)علم
2)تدبر
3)تفكر
كما قآل تعالى (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ))
نزل القرآن لثلاثة أمور :
1)التعبد بتلاوته.
2)فهم معانيهـ .
3)العمل به .
قال ابن الجوزي :
لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم وكان الفهم لمعانيه أوفى الفهوم لأن شرف العلم بشرف المعلوم .
تعريف القراءات والفرق بينها وبين القران ~
القران لغة :
يقال مصدر من قرأ بمعنى تلا .. قال تعالى (( ورتلنه ترتيلا)
اصطلاحاً :
هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم / المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه
/ انزل بواسطة جبريل / منقول إلينا بالتواتر / متعبد بتلاوته / معجز با أقصر سورة منه
المبدوء بالحمد والمنتهي بالناس / المجموع بين دفتي المصحف
[ تعريف القراءات ]
لغة :
جمع قراءة والقراءة في اللغة مشتقة من مادة قراء وهي مصدر من الفعل قرأ
فيقال قرأ يقرا قرانا وهو على وزن فعالة ويستعمل معنى القراءة لمعنيين اما الجمع والضم
أو التلاوة الجمع جمع الشيء لبعضه أو التلاوة وقول بعضهم قرأت الكتاب أي تلوته
اصطلاحاً :
له كذا تعريف ولكن الأسهل والموصل للفهم مباشرة :
عرفه ابن الجوزي بقوله القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزواً لناقله
من نقله عن فلان عن فلان حتى نصل إلى قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
اختلاف في الحذف والإثبات عرفه البناء بقوله علم يعلم منه اتفاق الناقلين لكتاب الله تعالى
واختلافهم في الحذف والإثبات والتحريك والتسكين والوصل والفصل
وغير ذلك من هيئة النطق والإبدال // قول ابن البنا
[ نشأت علم القراءات ]
نشأ على مراحل عدة علم القراءات كغيره من العلوم مر بعدة مراحل :
1) اعتبار نزول جبريل على النبي بأحرفه السبعة إذا بعلم الرسول صلى الله عليه وسلم بها
فكانت النشأة فقد أشفق النبي صلى الله عليه وسلم أن تقرأ حرف واحد فيشق عليها
فأنزل القران بسبعة أحرف كما ورد بحديث متواتر
2) مرحلة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم واتى الرسول خليفة له وكان ماكان من حروب الردة
في معركة اليمامة قتل كثيراً من حفاظ القران الكرريم اشار عمر رضي الله عنه على ابو بكر بجمع القران
خشية ذهابه فجمع القران في صحف عدة وكان هذا الجمع يضم جميع الحروف التي انزل عليها القران
فمثلاً ابن عباس يقرأ في قراءات معينة وعمر بن الخطاب قراءة معينة كلاها
انزلت على الرسول صلى الله عليها وسلم متواترة بقيت عند عمر ثم بقيت عند حفصة وجميعها تضم جميع الاحرف
التي انزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم
3) في خلافة عثمان انتشر الصحابة في ارجاء البلاد يعلمون الناس امور الدين
وكيفية قراءة كتاب ربهم كلن يقرأ بما سمع عن النبي لم فتحت اذربيجان حضر حذيفة بن اليمان
وكان نهاية 24 وبداية 25 رأى حذيفة وسمع عن الناس ما افزعه اذا اختلاف عوام الناس بالقراءات
اذا اصبح يقول للآخر قراءتي افضل من قراءتك لأنهم اختلفوا بالقراءات فلما رأى ذلك اشار على عمر
ان يضع حدأ لهذا الاختلاف والفرقة ووظف 4 من لجنة الصحابة كلفهم بالكتابة :
زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارثكلفهم بنسخ مصحف عن المصحف الإمام
وهو المصحف الاساسي وارسل الى كل دولة مصحف فتلقى التابعون القراءن عن لاصحابة القراءن فصار كلهم
يقرأ كما تلقى لعلمهم انه جميعه كلام الله وان النبي منبأ بهذه القراءت
4) قدم بعد عهد الصحابة والتابعين اقوام ليسوا من طبقة هؤلاء غير أنهم تجردوا للقراءة
واشتدت بها عنايتهم حتى صاروا بذلك ائمة يأخذها الصحابة عنهم ويقتدون بهم مثل قراءة نافع
فهو منهم تعلم القراءة وجمعها حتى بدأت القراءة تندرج تحت أسمه
5) هي مرحلة الكتابة / جاء بعد المراحل الاولى جماعة امضوا حياتهم في خدمة القران
وتفرغوا لعلومه فكان هم الواحد منهم اخذهم عن النقلة الضابطين لكتاب الله
ويضبطون ذلك غاية الضبط ثم يقوم الواحد منهم تنسيق ماجمعه وهي المرحلة الاخيرة