حمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء
قال الله تعالى
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُم الْمُهْتَدُونَ
اخي الحبيب إعلم أن حسن الخاتمة لا تكون إلا لمن استقام ظاهرة وصلح باطنه، أما سوء الخاتمة فإنها تكون لمن كان له فساد في العقل، أو إصرار على الكبائر، وإقدام على العظائم، فربما غلب عليه ذلك حتى ينزل به الموت قبل التوبة، أو يكون مستقيماً ثم يتغير عن حاله، ويخرج عن سننه، ويقبل على معصية ربه، فيكون ذلك سبباً لسوء خاتمته، والعياذ بالله
هذه مادة صوتية
بعنوان
(( رحيل عبدالله ))
لفضيلة الشيخ ابراهيم بن علي الزيات
للاستماع والحفظ
http://www.islamcvoice.com/play.php?catsmktba=4550
رحمك الله ياعبدالله رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته