نظرت في موضوع: سجل دخولك بالصلاة على النبي، فوجدت خطأ لغوي، فأردت التنبيه عليه، لتمام الفائدة.
جاء في قطر النداء:
أن: كتابة صلي او حين نقولها نظهر الياء ( كما هو معتاد في الحفلات او بعد الصلاة في الذكر الجماعى يمدونها فتقلب ياء) فهذا خطأ لغوي فاحش ، لأن ماضي الفعل هو( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة .
والقاعدة النحوية تقول : الفعل المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر ، وإنما قلت أنه خطأ فاحش لأنه بإثبات الياء يكون للمخاطبة المؤنثة - حاشا لله – وهذا ما يجب ان ننتبه اليه في الذكر الجماعى ان لا نمد صل فتنقلب في القول الى صلي.
وهذا ما قرره العلماء:
أن فعل الطلب منه ما يكون دعاءا، ومنه ما يكون أمرا.و لما نخاطب رب العالمين يكون فعل الطلب دعاءا.
وفعل الطلب له أحكام فعل (الأمر) أي تحذف منءاخره أحرف العلة.
وفي الأخير: لا تحرمونني من دعائكم لي.