هذه لاخونا حمود بن نسال الله ان يصبره واهله
دخل ابو اسحاق الجينانى على ابنه عبد الله وهو يحتضر ...فلقنه
الشهادة...فنطق بها ثم مات فخرج على امه فقال لها :
ابشرى يا ام عبد الله...لقد مات ابنك على الاسلام،وجعل ثوابه فى
صحيفتك..فتطيبى وارتدى اجمل ثيابك..واظهرى شكر نعمه الله
ثم دخل غرفته وصلى ركعتين وارتدى ثوبا جديدا وخرج على الناس
والبشر ظاهر عليه!!!!
وليس ابو اسحاق وحده بل كذلك الفضيل بن عياض حيث يقول عنه
صاحبه ابو على الرازى :
صحبت الفضيل بن عياض ثلاثين سنه ما رايته ضاحكا مبتسما الا
يوم مات ابنه على فقلت له فى ذلك ....فقال:
ان الله عز وجل احب امرا فأحببت ما احب الله
حل اللغز.....
والسبب فى هذا السرور العجيب....
هو ما اخبر عنه النبى...(صلى الله عليه وسلم) :
(اذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: أقبضتم ولد عبدى
فيقولون: نعم، فيقول:أقبضتم ثمره فؤاده؟!! فيقولون: نعم، فيقول:
ماذا قال عبدى؟؟ فيقولون: حمدك واسترجع ، فيقول الله تعالى:
ابنوا لعبدى بيتا فى الجنه وسموه بيت الحمد)
هل عرفت الان لما وهبك الله الابناء يا ابا الابناء