[center]بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
وكل جراحة فلها دواء وسوء الخلق ليس له دواء
وقال المعري:
وليس بدائم أبدا نعيم كذاك البؤس ليس له بقاء
ان مازت الناس أخلاق يعاش بها فانهم عند سوء الطبع أسواء
قال أبو تمام:
اذا جاريت في خلق دنيئا فأنت ومن تجاريه سواء
قال محمد بن ابراهيم:
حافظ على الخلق الجميل ومر به ما بالجميل وبالقبيح خفاء
قال اليعمري:
ان ضاق مالك عن صديقك فالقه بالبشر منك اذا يحين لقاء
قال حافظ ابراهيم:
اني لتطربني الخلال كريمة طرب الغريب بأوبة وتلاق
ويهزني ذكر المروءة والندى بين الشمائل هزة المشتاق
فاذا رزقت خليقة محمودة فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
والناس هذا حظه مال وذا علم وذاك مكارم الأخلاق
والمال ان لم تدخره محصنا بالعلم كان نهاية الاملاق
قال البحتري :
وما هذه الأخلاق الا مواهب والا حظوظ في الرجال تقسم
قال معروف:
هي الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات
قال الرصافي:
فكيف تظن بالأبناء خيرا اذا نشأوا بحضن السافلات