بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة القراء ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حديثي معكم اليوم حول ما حصل يوم 17أفلريل 2010م بعد منتصف النهار وخلوالمركز الصحي من جل العاملين والموظفين ولربما حتي الحارس.
ما عدى الممرضة الوحيدة التي حتم عليها عملها البقاء ، وفجأة دخلت إمرأة ملثمة في منتصف العمر وشرعت تشتم الممرضة بكل الألفاظ النابية والسوقية والفاحشة وهددتها بكل أنواع ما لايسمح المقام بذكره ، وكان ذلك على خلفية أن عم الممرضة ألف كتابا لم يتعرض فيه لذكر هؤلاء القوم التي تنتمي إليهم الملثمة المعتدية لعدم ثبوت الأدلة اللآزمة لذكر هؤلاء الأقوام في مثل هذا المؤلف المخصوص بآل البيت في الجزائر والعالم العربي والإسلامي دون غيرهم ، ولقد تم الإتصال بالبعض من هؤلاء القوم وتحميلهم مسؤولية ما حدث للممرضة من طرفهم ونيابة عنهم حيث قامت المتنكرة الملثمة بما طلبوه منها على أسوأ وجه وزيادة ، كما تم إخطار فرقة الدرك الوطني بالحجيرة وإعلامها بكافة التفاصيل وكافة مجريات الأحداث من منظمين ومشرفين ومروجين للفتنة والدعوة إليها من طرف هؤلاء القوم الذين يزعمون بأن مثل هذه التصرفات الرعناء البربرية والآ مسؤولة من لغة التهديد والوعيد تجدي نفعا.
هذه التصرفات الناتجة عن الحقد الدفين لمحد وآل محمد والسعي للتفريق بينهم والعمل على زعزعة أمنهم واستقرارهم ليست وليدة اليوم بل هي كالجمر تحت الرماد كلما وجدت فرصة سانحة نشطت وتحركت ونفثت سمومها وأرسلت حممها البركانية ملوثة للبيئة هادمة للأمن والأمان والسلم والسلام في ربوع المعمورة.
هذه البنت والتي بعد نجاحها في شهادة الباكالوريا تخلت عن الجامعة وحرمت نفسها وراحت الى معهد التكوين الشبه طبي بورقلة وبعد أربع سنوات تخرجت وفضلت العمل بالمركز الصحي بالعالية لتقدم خدمات جليلة لأهل هذه القرية خصوصا الجانب النسوي عوضا عن الممرضين الذكور، بحسب تقاليد القرية المحافظة التي تربطها العادات والتقاليد ، فكانت هذه الممرضة أول أنثي عاملة بالقطاع الصحي ، ثم ما علاقتها هي بالمؤلفين والتأليف ؟؟؟ وذنبها الوحيد أنها تحمل لقب المؤلف
هذه حكاية واقعية تدخل ضمن تصنيف الغرائب والعجائب.