يـاسيـن الـمـديـر
عدد الرسائل : 9266 العمر : 35 المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : ليس بعد (دبلوم ماستر ميكانيك طاقوية) السٌّمعَة : 184 تاريخ التسجيل : 02/02/2008
| موضوع: ~اسباب انقراض النباتات والحيوانات خلال الحوادث الجيولوجية ~ بحث جاهز ~ السبت أبريل 09, 2011 10:23 pm | |
| مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة التاريخ الجيولوجي للكوكب الأرضي والكائنات الحيّةمليء بالإثارة والتشويق،والأحداث الهائلة والانقلابات الجذرية، والقصص التي تملأ الخيالبالفضول والعقلبالتساؤل .. ومنتلك الفصول الشيّقة التي ملكت اهتمام العلماء والجيولوجيّين هوأسباب انقراض تلك الزواحف العملاقة المسمّاةبالديناصورات، وهي كلمة تعني السحليّةالمرعبة .. لماذا ؟؟ تلك الكائنات الرهيبة التي هيمنت وسادت وبسطت سلطانها على الأرض علىمدى 100 مليونسنة .. عندما كانتالقارات قارة واحدة كبرى تسمى بانجيا Pangaea لم تنفصلبعد .. وعندما كانت الأحياء قليلة ومحدودة، فلم تظهرالثديّات ولاالطيور بعد .. مالذييجعلها تختفي من مسرح الحياة تهائيا ولايبقي لها أي أثر إلا العظاموالبقاياالمحفوظة في الرسوبيّاتوالطبقات الصخرية ؟؟ لابد أن هناك حدثا جللا كان وراء ذلكالإنقراض الكبير .. وقد تداول العلماء مجموعة منالنظريات والاقتراحات، كنظرية ضربالمذنبات أو بيئية كالبراكين أو جليدية كما في العصور الجليدية أولتغير معدلالأكسجين أو الملوحةبالمحيطات او لتغير المناخ العالمي ولكن النظرية الراجحةوالتي تمتلك الشواهد القويّة هي نظرية ضربالمذنبات .. وفي البداية سوف نلقيالضوء بإيجاز على العصر الذي ظهرت فيه الديناصورات وأحوالالحياة على الكوكب الأرضي .. وبعد ذلك نشرح كيفتسبّبت تلك المقذوفات الفلكيةالسماوية في القضاء على الديناصورات وإسدال الستار على عصرهاالمديد ..
عناصر البحث
علم الجيولوجيا الجيولوجيا هو علم الأرض أي العلم الذي يبحث في كل شيء يختص بالأرض من حيث تركيبها و كيفية تكوينها و الحوادث التي كانت في نشأتها الأولى وكذلك يبحث هذا العلم في حالة عدم الاستقرار و التغير المستمر الذي يحدث بالكتلة الصلبة للأرض نتيجة لتأثير عمليات وقوى مختلفة سواء كانت هذه القوى من خارج الكتلة الصلبة للأرض أو من داخلها كما يبحث في نتائج هذا التغير. و الجيولوجيا كلمة إنجليزية مأخوذة أصلاً عن الكلمة اللاتينية و اليونانية <Geology>، حيث أن المقطع (Geo) معناه الأرض، والمقطع (logy) معناه العلم. مع تقدم وسائل البحث في العلوم عامة، تعمق العلماء في دراسة الجيولوجيا، وبدأ يضيق الاختصاص في نواح معينة منه، وكان من نتيجة ذلك أن تفرعت الجيولوجيا إلى فروع متعددة لكل منها مجال واضح. ومن فروع الجيولوجيا ما يلي: 1- الجيولوجيا الكونية Cosmic Geology تختص الجيولوجيا الكونية بدراسة أصل الأرض وصلتها بالأجرام السماوية، وطبيعة تكوين هذه الأجرام، ومقارنة ذلك بطبيعة تكوين الأرض. 2- الجيولوجيا الطبيعية Physical Geology وتختص بدراسة العمليات الطبيعية التي أثرت وما زالت تؤثر على القشرة الأرضية، والتي شكلت ولا زالت تشكل تضاريس الكتلة الصلبة للأرض حتى أصبحت على ما هي عليه الآن ، وما يمكن أن تؤول إليه في المستقبل. 3- علم المعادن Mineralogy يشمل علم المعادن دراسة المعادن من حيث صفاتها الطبيعية والكيميائية والتعرف عليها، كما يشمل دراسة وجودها كمواد خام وطرق استخلاصها. 4- علم البلورات Crystallography يختص هذا العلم بدراسة البلورات من حيث شكلها الظاهري وتركيبها والتعرف عليها وعلى الصخور والمعادن التي تحتويها الحوادث الجيولوجية زمانالديناصــــــــــــــــــــــــورات: ظهرت تلكالزواحف العملاقة (الديناصورات) في حقبة من التاريخ الجيولوجي تعرفباسمحقبة الحياةالوسطى Misozoic Era التي تنقسم إلى ثلاثةعصور (Periods ) .. العصرالتراياسي - العصر الجوراسي - العصر الكريتاسي أوالطباشيري .. وعندما ظهرت في العصرالتراياسي كان حجمها صغيرا من متر إلى ثلاثة متر طولا .. واستمر حجمها في الزيادة خلال العصر الجوراسي، وهو العصر الذهبيللديناصورات، حتىوصل إلى سبعةأمتار طولا .. مع جسد ضخم يشبة جسد القيل وقوائم تطال بها فروعالأشجار العملاقة وذيل مميّز وهائل .. وهناك أنواعمن الديناصورات جابت المحيطاتوأعماق المياه وسادت فيها أيضا .. وتظهر أيضاً أنواع من الديناصوراتغريبة لهامناقير كالطيور، وذاتأجنحة كأجنحة الوطاويط العملاقة، وتحلّق عاليا لتسيطر علىالسماء أيضا .. وهكذا بسطت الديناصورات سلطتها علىاليابسة والماء والفضاء .. ومنالملفت للنظر أن معظم أنواع الديناصورات برغم ضخامة أحجامها هي منآكلات العشب،والقليل منها منآكلات اللحم .. ولكن كيف حال بقيةالكائنات في زمن الديناصورات ؟؟ هذه خلاصة مفيدة منقولة عن بعضالمصادر الجيولوجيّة : حقبة الحياة الوسطي (الميسوزويك ( وفيها عصرالزواحف الكبري( منذ 248-65مليون سنة ).. وهذه الحقبة تضم 3عصوروهي: العصرالترياسي(منذ 230 – 180 مليون سنة : وفيه ظهرالديناصور الأولوالثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتاتالزهرية . وقد إنتهي هذا العصر بإنقراض صغير قضي علي 35% منالحيوانات منذ 213 مليون سنة بمافيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل الديناصورات تسود في عدةجهات فوقالأرض. -العصرالجوراسي:(عصر الديناصورات العملاقة ) منذ 181-135 مليونسنة: وفيهظهرت حيوانات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية . مع بدايةظهور الطيوروالزواحف العملاقةبالبر والبحر . ومنذ 170 – 70مليون سنة كانت توجد طيور لهاأسنانوكانت تنقنق وتصدرفحيحا.كما ظهرت في هذه الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التيظهرتوكانت تعيش في المستنقعات . وكان له رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغيرتعلو بها فوقالأشجار العملاقة .وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعروالأجنحة وكانت في حجم الصقر .وظهر طائر الإركيوبتركس وهوأقدم طائر وكان في حجم الحمامة . وكانت أشجار السرخسضخمة ولها أوراق متدلية فوق الماه وأشجار الصنوبركانلها أوراق عريضة وجلدية (حالياأوراقها إبرية) . ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النملوالنحل البدائية. وقد حدث به إنقراض صغير منذ 190 – 160مليون سنة. - العصر الطباشيري( الكريتاسي) ( منذ 135 – 23مليون سنة( وفيه تمإنقراضالديناصورات بعد أن عاشتفوق الأرض 100 مليون سنة . وزادت فيه أنواع وأعدادالثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتاتالزهرية التي إنتشرت. وظهرت أشجارالبلوط والدردار والأشنات .كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح .ومنذ 120مليون سنة عاشت سمكةالبكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة و النورس ذوالأسنان. وكان له أزيز وفحيح . وكانت الزواحفالبحرية لها أعناق كالثعابين . ومنذ 100 مليون سنةظهرن سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعةلتبتعدعن القروش وقناديل البحر . ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذيكان يعيش بالماء وكان إرتفاعه 6متر وله عرف فوقرأسه. وفي هذه الفترة عاش ديناصوراليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان ليسيربهمافوق اليابسة . وكانت أسنانه لامعة وذيله لحميطويل وغليظ ومخالبه قوية . وكان يصدر فحيحا . وكانيوجد حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحفالعملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلحبحراشيف عظمية . وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطةبركانية. وفيهوقع الإنقراض الذيأودي بحياة الديناصورات منذ 65مليون سنة. وقضي علي 50% من أنواعاللا فقاريات البحريالمذنّب القاتل .. أداةالأنقراض نظرية العالمين توماس أهرنز وجون أوكيفي ومن تابعهما .. أن هناك نيزكا هائلا ارتطمبالأرض في منطقة يوكاتان من خليج المكسيك تسبّب في انقراض حوالي 70% منالكائناتالحية الموجودة علىالأرض ومنها الديناصورات .. هذا الارتطام الذي ترك حفرة هائلةقطرها 300 ميل نتج عنه قوّة تفجير هائلة تصاعد منهاالغبار بكثافة وحجب ضوء الشمس .. مما يعني حرمان النبات منالضوء، وبالتالي انقراضها وانقراض كل الكائنات التيتتغذى على النباتات بعدما انكسرت السلسلة الغذائية .. بالإضافة إلى الفيضاناتوالزلازل الناجمة عن وقع الارتطام ولكن كم كانت قوّة التفجير وماهو حجم هذا النيزك ؟؟وإلى إي مدى نستطيع أن نتصوّرالعواقب الكارثية التي يُخلّفها ؟؟! تصف المراجع والأبحاث الجيولوجية الأمر على النحو التالي :".. يعتقد أنالمذنب الذيأدى إلى إنقراضالديناصورات كان عرضه حوالى 10 كم وله كتلة تعادل تريليون طن Trillion tons أي ألف مليار طن، والطاقة التي تولدت من الإنفجاربسبب إصطدامهبالأرض تعادل 100مليون ميغا طن 100-million-megatons من مواد التي إن تي TNT (كلميغا طن يعني مليون طن)، وهذا معناه أن شدة الإنفجاركانت تعادل مائة مليون مليونطنمن مواد تي إن تي، مع العلم أن مخزون العالم من القنابل النووية يعادل (30-60) ألف ميغا طن (30,000-60,000)-megatons وأنه يكفي طاقة تفجير 8000 ميغا 8,000-megatons طنليدخل الكرة الأرضية في شتاء نووي أي شتاء قارس تتجمد فيهالمياهبسبب سقوط درجة الحرارةالشديد والسريع على وجه الأرض من جراء الغيوم الداكنةالمتشكلة من الإنفجار والتي تمنع ضوء الشمس لفترةطويلة من الزمن. وبالمقارنة فانشدة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما Hiroshima كانت تعادل 13000 طن (أو 13 كيلوطن)، وأكبر قنبلة نووية مصنوعة في الوقت الحاضر الهيدروجينية وهي أشدنوع مميت منالقنابل النووية،وأكبر قنبلة هيدروجينية قد تصل شدتها إلى 50 ميغا طن أي أكبر منقنبلة هيروشيما بما يعادل 3850 ضعفا. وهذا معناه أنالإنفجار الذي الحصل من جراءإصطدم K-T كانت شدته 2 مليون ضعف من أكبرقنبلة مصنوعة في وقتنا الحاضر، أو مايعادل 7700 مليون ضعف منقنبلة هيروشيما، وحتى نتصور الأمر فشدة الإنفجار هذه كانت تعادلمجموع شدة إنفجار عدة قنابل مثل قنبلة هيروشيما فيماإذا إنفجر واحدة منها كل ثانيةعلى سطح الأرض لمدة 244 سنة مستمرة، فتصور ماذا سيحدث عندئذ لسطحالأرض. وهذاالإنفجار أدى تبخرالمذنب في الهواء من جراء إصطدامه بالأرض وإلى تطاير حوالي 100تريليون من المواد في الغلاف الجوي مثل بخار الماءوالغبار والتراب والصخورالمحترقة ثم بعد ذلك تساقطت هذه المواد على مدار الكرة الأرضية لتسببالحرائقولتشكل طبقةالإريديوم Iridium التي تأتي مع المذنب على سطحالأرض، وقد أكتشف أثارلهذهالمواد في 50 موقعا على مدار الكرة الأرضية مما أثبت أن الديناصوراتإنقرضتبسبب جرم أتى من الفضاءالخارجي .." .. والجدير بالذكر أن عنصرالإيريدوم نادر الوجود على سطح الأرض، ولكنه يوجد بكثافة فيالنيازك والأجرام السماوية .. وقد تم العثور عليهبوفرة في طبقات طينيّة (Clay layers ) تفصل بين صخور حقبةالحياة الحياة الوسطى، حيث انقرضت فيه الديناصورات،وصخور العصر الذي يليه، وهو العصر الثلاثي .. ممايدعّم بشكل هام فرضية زوالا لديناصورات وفنائها من مشهد الحياة بعد هذه الكارثة الفلَكيةالكبرى .. ولا يستبعد العلماء انقضاضنيازك أخرى على الكوكب الأرضي تقضي على حياة الإنساننفسه لماذا انقرضت الديناصورات؟! يعتقد الجيولوجيون أن الديناصورات وجدت في جميع مناطق اليابسة. وقد ظهرت هذه المخلوقات خلال العصر الترياسي، أي قبل حوالي 230 مليون سنة من الآن. وكانت اليابسة مكونة من كتلة كبيرة تسمى البانجيا. وخلال 165 مليون سنة من ظهورالديناصورات انقسمت البانجيا إلى كتل وقارات حتى وصلت إلى وضعها الحالي. وقد سيطرت الديناصورات على الأرض، وهيمنت على معظم المخلوقات التي كانت موجودةفي تلك العصور السحيقة. كانت تتخاطب صوتياً وحركياً، وخاصة أثناء القتال فيمابينها، أو مع غيرها من الكائنات الأخرى. والذي شاهد فيلم الحديقة الجوراسية (Jurassic Park) يعجب بقوة الديناصورات وضخامة أحجامها، كما يتساءل كيف اختفت تلكالكائنات الجبارة فجأة، وكيف انقرضت تماماً من على وجه الأرض؟! ولاشك أن الديناصورات لم تنقرض بين ليلة وضحاها، بل يمكننا أن نتوقع أن انقراضهاقد حدث على امتداد آلاف السنين، وهي فترة قصيرة جداً بالنسبة لسيطرتها على الأرضلملايين السنين. وهناك عدة نظريات حول أسباب انقراض تلك الكائنات الجبارة. وفي خلال حقبة الحياةالمتوسطة للأرض تطورت بعض أنواع الديناصورات، واختفت لعدة أسباب. وكان الانقراضالشامل في نهاية العصر الطباشيري، كما انقرضت معها بعض الزواحف الطائرة والعائمة،وبعض الكائنات البحرية. ويرجع بعض العلماء سبب انقراضها إلى تعرض الأرض إلى زخم هائل من تساقط النيازك،كما حدث في عام 1994م عندما تعرض كوكب المشتري الى تساقط كميات كبيرة من النيازكعلى سطحه، حيث أن حجم بعض هذه النيازك كان أكبر من حجم الأرض، أما بعض العلماءفيرجعون السبب إلى انفجارات بركانية هائلة أدت الى انتشار الغازات البركانية، وأدىذلك الى برودة المناخ، وقلة التغذية. ويعزو بعض العلماء انقراض الديناصورات إلى تغير محور دوران الأرض والمجالالمغناطيسي. وأميل شخصياً إلى نظرية العالمين توماس أهرنز وجون أوكيفي التي تقول بأن انقراضالديناصورات كان بسبب اصطدام نيزك قطره ما بين عشرة كيلومترات وخمسة عشر كيلومتراً،ووزنه ألف مليار طن. وقد أدى انحراف هذا النيزك الضخم الذي اخترق الغلاف الجويبسرعة تبلغ حوالي مائة ألف كيلومتر في الساعة الى تحرير طاقة حرارية هائلة بلغتحوالي مليار ميغاطن من مادة ت ان ت، مقارنة بقنبلة هيروشيما الذرية التي بلغت قوتهاعشرين كيلوطن، أو مقارنة بأكبر قنبلة هيدروجينية فجرها الانسان والتي تبلغ سبعينميغاطن من مادة ت. ان. ت (T.N.T) وهي قوة ضئيلة جداً كما ترى!! وهكذا نرى أن ارتفاع درجة الحرارة هو الذي أدى الى التأثير على تلك المخلوقات،او التأثير على البيئة والنباتات التي تقتات عليها، وبالتالي إلى انقراضها نتيجةلهذا التلوث الحراري، والله أعلم. حول العالم :هل فات موعد الانقراض!؟ هل فات موعد الانقراض؟! إذ هو أول سؤال تبادر لذهني بعد قراءة تقرير نشرته صحيفة الأوبزيرفر البريطانية في الأسبوع الاضي.. فحسب قول الصحيفة أثبتت بيانات قسم الجيولوجيا في جامعة كلورادو ان الأرض تتعرض لمواسم فناء منتظمة تأتي كل 62 مليون عام (قد تزيد أو تنقص بـ 3 ملايين عام).. وفي المقابل - وحسب علمي الشخصي - حدثت آخر موجة انقراض قبل 65 مليون عام أدت لانقراض 90٪ من مخلوقات الارض (بما فيها الديناصورات). وحين استعادت الأرض عافيتها ظهر الإنسان وسادت الثدييات - وهو ما يعني أن الإنسان لم يشهد خلال تاريخه أي موجة انقراض كبيرة. ٭ وتقرير جامعة كلورادو السابق يأتي بعد مراجعة تواريخ الانقراضات الضخمة خلال الـ 500 مليون عام الماضية (والتي كادت كل واحدة منها أن تقضي على الحياة تماما). وكان العلماء - حتى سنوات قليلة مضت - ينظرون لحوادث الانقراض العظيمة كحوادث منفصلة ومعزولة قد تحدث بسبب نيزك شارد أو بركان طارئ أو طوفان مفاجئ. غير أن اكتشاف نمط زمني مكرر بين الموجات الكبيرة جعل المزيد من العلماء يقتنعون بفكرة حدوثها بشكل دوري منتظم.. بالإضافة الى آخر انقراض (تسبب في اختفاء الديناصورات قبل 65 مليون عام) حدثت موجة انقراض مماثلة قبل 189 مليون عام هلكت على اثره ثلاثة أرباع الكائنات الحية. وهذه الموجة هيأت الأجواء لظهور حيوانات ونباتات مختلفة - من ضمنها الديناصورات التي تسيدت الأرض طوال الفترة التالية.. وحتى قبل هذا حدثت موجة انقراض كبيرة قبل 248 مليون عام أهلكت 90٪ من مخلوقات الأرض وهيأت الأجواء لظهور مخلوقات ونباتات بالكاد نعرف عنها شيئاً، وهكذا، كلما عدنا إلى الخلف كلما اكتشفنا مواسم فناء ضخمة حدثت في هامش مضاعفات العدد 62 او 65 مليون عام..!! ٭ وهناك فرضيتان على الأقل تحاولان تفسير ظهور مواسم الانقراض بشكل دوري منتظم.. الفرضية الأولى تقول إن المجموعة الشمسية (ومن ضمنها الأرض) تمر كل 62 مليون عام بسحابة كونية أثناء دورانها داخل المجرة. فالمجموعة الشمسية - مثل أي شيء في الكون - تسير في مدار خاص بها {وكل في فلك يسبحون}، وهذا المدار يتطلب إكماله - في كل مرة - ملايين السنين داخل مجرة درب التبانة.. ويفترض هنا وجود سحابة كونية كثيفة تعترض مدار الأرض فتدمر نظامها البيئي وتسبب انقراض معظم الكائنات فوقها.. أما الفرضية الثانية فتوجه أصابع الاتهام إلى نجم مجهول يمر بقرب مجموعتنا الشمسية كل 62 مليون عام. فجميع النجوم (كما ذكرنا سابقا) تدور في فلك خاص بها. وعلى هذا الأساس يحتمل وجود نجم آخر (غير شمسنا) يمر بقربنا كل 62 أو 65 مليون عام. و حين يقترب كثيرا يؤثر على كواكب المجموعة الشمسية بطرق عديدة - كأن يرفع حرارتها أو يقصفها بالنيازك أو يغمرها بالعواصف الكهرومغناطيسية (وكل واحد من هذه المتغيرات كفيل بتدمير الحياة على كوكب الأرض)!!. .. المؤكد هنا أن جذوة الحياة تظل متقدة دائماً بحيث تعود بعد كل كارثة للازدهار والتنوع مصداقا لقوله تعالى {الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون}! أسبابالإنقراضات يقال من بين مئات الفرضيات عن أسباب حدوث الإنقراضات سواء الكبري أوالصغري بأنها وقعت بسبب التنافس بين الثدييات أو الأوبئة أو بسبب حساسية الأحياءللنباتات الزهرية التي تظهر حديثا أو بسبب حبوب لقاحها . إلا أن هذه الفرضيات لاتفيبتوضيح كل أحداث وأشكال الإنقراضات التي حدثت . لأنها وقعت لكائنات حية كانت تعيشفوق البر أو بالبحر مما يوحي بأن ثمة حادثا عرضيا قد وقع وأثر علي البيئة العالمية . وضرب العلماء مثلا بالمذنب الذي ضرب الأرض منذ 65 مليون سنة وخلف وراء إرتطامهبشبه جزيرة ياكوتان بالمكسيك سحابة ترابية حجبت الشمس عن الأرض لمدة 6شهور مما أوقفالتمثيل الضوئي للنباتات فوقها . وماتت لهذا معظم النباتات . فلم تجد الحيوانات ماتأكله من نباتات أو حيوانات كانت تعيش عليها . فنفق معظمها ومن بينها الديناصوراتالعشبية أوآكلة اللحوم .ولم يعش سوي الحيوانات الصغيرة الرمية كالحشرات والديدانالتي أمكنها العيش علي الحيوانات النافقة أو مواد النباتات الميتة. لهذا نجت . لكن المعارضين لنظرية ضرب الأرض بأجسام فضائية يقولون بأن البيئة يمكنهابسهولة تخطي هذا التأثير ولاسيما وأن الحفريات في رسوبيات شرق مونتانا بشمال غربداكوتا وعمرها 2,2مليون سنة حيث كانت تعيش هناك الديناصورات , وقد طمر ت رواسبالفيضانات الكاسحة عظام هذه الديناصورات التي أظهرت أن إندثارها كان تدريجيا خلالعدة ملايين من السنين بالعصر الطباشيري . وقد قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذهالرسوبيات من أسفل لأعلي .فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلي فصيلة منالديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم . كما يقال أن من بين هذهالأسباب التي أدت إلي الإنقراضات الحماعية عوامل كوارثية كنظرية ضرب المذنبات أوبيئية كالبراكين أو العصور الجليدية أو تغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات اولتغير المناخ العالمي . ورغم منطقية ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدمتأكيدات قاطعة . لأنها فرضيات إستنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدةأو معلومة لدينا . لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلي نطاقواسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة . وقد إجتاح الأرض إنقراض كبيرمنذ 11 ألف سنةبسبب إستمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضي علي ثلثي الأحياء بشمال أمريكا وبقيةالقارات . وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين . لكن ثمة أنواعا قاومت هذاالفناء الكبير ومن بينها نوع الإنسان الذي كان من الناجين وبلغ بعده لأعلي مراتبه .فظهر الإنسان العاقل ونطوره للإنسان الحديث الصانع الماهر والمفكر. لكن هل سينقرضنوع البشر ؟. ففد يحدث بسبب الأسباب عاليها أو بسبب الموت العشوائي أو بسبب التحولالوراثي لجنس آخر أو بسبب فقدان المعلومات الوراثية فجأة أو لأسباب بيئية غيرمتوقعة كالتعرض للإشعاعات النووية أو زيادة حرارة المناخ العالمي بسبب الدفيئةلنعيش في فرن كبير إسمه كوكب الأرض الملتهب حيث ترجع لسيرتها الأولي مما يقضي عليالحرث والنسل بعدها قد يبعث خلق جديد . وقد يكون إنقراضنا بسبب التلاعب في الجيناتأو لإستنساخ بشر معدلين وراثيا . فكل شيء وارد ولاسيما والمهلكات لا حصر لها. لأنالإنسان أكبر عابث ببيئته فوق الأرض .فلو إنقرض سيريح بقية الخلق من شروره . فلندعوا له بالهداية حتي لايصبح شيئا مذكورا في بقية الدهر أو بالدهوراللاحقة بركان ديكان الهند يثير الانقراض الجماعي كثير من الجدل، خصوصا معنهاية العصر الطباشيري قبل خمسة وستين مليون عام. تتحدث هنا عن ألف ميغاطن من هباء حامض السولفر في الغلافالجوي بعد تدفق هائل لحمم البازلت. إذا دخلت هذه الكمية إلى الستراتوسفير ستكونكافية لتشكيل عجز بصري قد يصل إلى العشر. إنه يوازي انفجار توبا البركاني . كانت الأرض بعد انفجارتوبا قبل خمسة وسبعين ألف عام قد فقدت تسعين بالمائة من أشعة الشمس المباشرة. وهذا شبيه بضوء القمر. يقول البعض أن انفجار حمم ديكانقبل خمسة وستين مليون عام تسببت بفناء الديناصورات. ساهم تدفق الحمم في انقراضها ذلك أن انحسار أشعة الشمس عبرالهباء الجوي في الستراتوسفير حينها حال دون التركيب الضوئي، وبرودة المناخ، وجلبأمطارا مشبعة بحامض السولفر، كأمطار حمضية هطلت فوق اليابسة والمحيطات، كلها عواملساهمت في الإساءة إلى الظروف على سطح الأرض، ما ساهم ربما في الانقراضالجماعي. عند التأمل بتواريخالانقراض الجماعي وما ترى من تواريخ تدفق حمم البازلت، ستجد أن خمسة منها على الأقلتتوافق، وقد يصل ذلك إلى عشر حالات من التوافق بين تواريخ الانقراض الجماعي وتدفقحمم البازلت. هذا ما يرجح أنها على ترابط فيما بينها أو أنها ترتبط معا بظاهرةثالثة تسبب الانقراض الجماعي وتدفق حمم البازلت في آن معا. ما زالت فكرة احتمال انقراض الديناصورات بتفاعل البراكينتخضع للنقاش. لكن هناك مسألة مؤكدةوهي أن قوة انفجار البراكين لا تغير بيئة الكائنات التي تسكن من حولها فحسب، بلتؤثر جدا على مناخ الكوكب. |
|
يـاسيـن الـمـديـر
عدد الرسائل : 9266 العمر : 35 المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : ليس بعد (دبلوم ماستر ميكانيك طاقوية) السٌّمعَة : 184 تاريخ التسجيل : 02/02/2008
| موضوع: رد: ~اسباب انقراض النباتات والحيوانات خلال الحوادث الجيولوجية ~ بحث جاهز ~ السبت أبريل 09, 2011 10:23 pm | |
| يوم اصطدم نيزك عملاق بالأرض وأدى إلىانقراض الديناصورات سبب في إطلاق 2400 ميل مكعب من الصخور في الفضاء وأشعلالحرائق في كل مكان نيويورك: بيجال ترفيدي * يتفق العلماء انه قبل حوالي 65 مليون سنة اصطدم نيزك عملاق مع الارض وبدأ اكبر انقراض جماعي في تاريخ الارض ـ بما في ذلك انقراض الديناصورات. ومن النتائج الكارثية لهذا الاصطدام كانت حرائق الغابات التي اشتعلت في كل انحاء الكوكب، والتي غيرت المناخ بشكل جذري. ويقوم بحث جديد بتقفي اثر الحرائق التي نتجت عن هذا الاصطدام الضخم. ولم تتحول الارض لكرة نارية وانما اشتعلت حرائق الغابات في مناطق مشتتة. ويقول ديفيد كرينج وهو عالم جيولوجي ومدير مركز الصور الفضائية في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، ان نتائج بحوثهم تقترح ان هذه الحرائق لم تشتعل مرة واحدة فورا بعد الاصطدام وانما اشتعلت نتيجة لعدة نبضات حرارية اتت في اوقات مختلفة حول العالم. ونشر كل من ديفيد كرينج ودانيل دوردا وهو عالم فلك في معهد الابحاث في ولاية كولورادو الاميركية بحثهما في اصدار اغسطس (آب) في مجلة البحوث الجيوفيزيائية. وقام العالمان بتطوير نماذج كومبيوترية تتبع انتشار الحرائق حول الارض. والنيزك الذي يعتقد ان قطره كان بين 6 الى 5.10 ميل اصطدم بالارض في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك وسبب حفرة تشكسيولب التي يقدر طول قطرها ما بين 90 الى 111 ميلا. وأدى الاصطدام الى اطلاق حوالي 25 تريلون طن متري من الصخر، اي ما يساوي حوالي 2400 ميل مكعب. ويقول كرينج ان الاصطدام نشر قطعا من المكسيك في كل انحاء العالم. وعلى سبيل المثال درس كرينج عينات تربة في خليج راتون بالقرب من ترينيداد التي اتت من المكسيك . واستقر تقريبا نصف الصخر الذائب ضمن 2400 ميل من تشكسيولب، أما النصف الآخر فقد كون غمامة من الصخر المبخر التي انطلقت خارجة من جو الارض، وقطعت حوالي نصف الطريق للقمر. لكن هذا الصخر لم ينفذ من جاذبية الارض وعاد حوالي 85 في المائة منه للارض بعد ثلاثة ايام. ويقول كرينج ان الصخر عاد للارض مثل تريليونات النيازك التي توهجت في السماء. وولد الصخر العائد للجو حرارة رفعت درجة حرارة الارض لأكثر من 900 درجة فهرنهايت. وفي نظرية كرينج ودوردا، تعلق الصخر المحطم في سحابة ضخمة فوق الجو ليمطر الصخر بشكل بطيء لعدة ايام. وكلما دارت الارض تحت هذا المطر الناري اتجهت الحرائق نحو الغرب. وولد دخول الصخر الذائب مع دوران الارض نبضا حراريا وليس لهباً مستمراً. ويقول كرينج ان الغابات الجافة كانت اول ما احترق، ثم فور ذلك وخلال 20 دقيقة جفت الغابات الاستوائية الرطبة واشتعلت. ويقول جاي ميلوش وهو عالم بالكواكب في جامعة ولاية أريزونا الذي اقترح نظرية حرائق الغابات في مجلة «الطبيعة» عام 1990 «ان اي شيء لم يستطع الاختباء في جحر احترق حيا». وبدأت اول الحرائق بالقرب من منطقة الاصطدام في اميركا الشمالية، وخلال الساعة الاولى اشتعلت شبه القارة الهندية، اي بالطرف الآخر من الكوكب، بينما امطرت السماء صخرا مشتعلا. ثم بدأت حرائق اخرى في كل من افريقيا وجنوب اميركا وآسيا. ويقول جان سميث، وهو عالم كواكب في جامعة فيرخي في امستردام، الذي درس الترسبات التي تعلم الخط الفاصل بين الفترة الطباشيرية والثلاثية، وهي فترة حدوث الاصطدام من مختلف المواقع حول العالم، يقول ان بحثهم دقيق ومثير للاهتمام. ويحل لغزا واجهه مع نتائج جاي ميلوش التي اقترحت ان كل الكائنات قد احترقت حية. لكن الحسابات الجديدة تقترح ان الحرق كان خفيفا ومتمركزا. لكن ميلوش يعتبر النبض شيئا غريبا. ويقول ان كرينج ودوردا قاما بافتراض عشوائي حول تحرك المواد التي قذفت من الحفرة ولا يوجد هناك اي دليل يبين ان افتراضهم صائبا. ويقيم فراك كايت، وهو عالم جيولوجي في جامعة كاليفورنيا بقوله: «ان توقيت الحرائق واين كانت اكثر شدة، هما عاملان مهمان على صعيد نظرية الانقراض، فهناك فجوات كبيرة في السجلات، لكن معظم الأدلة تقترح ان الانقراض الجماعي قبل 65 مليون سنة كان الاكثر في شمال اميركا. ولن يتمكن العلماء من فهم اثر المطر الكوني هذا الا بعد تحليل الكثير من الرماد. يُقسم التاريخ المعروف للعالم إلى أربع فترات زمنية يُطلق عليها اسم حقب زمنية هي: الدهر العتيق "ما قبل الكمبري"، والدهر القديم "الباليوزوي"، الدهر الوسيط "الميسوزوي"، والدهر الحديث "السينوزوي". وتنقسم الحقب بدورها إلى فترات، والتي تنقسم هي الأخرى إلى عصور. وقد وُضعت تلك التقسيمات على أساس مختلف المراحل التي مرت بها الحياة كما أظهرتها الأحافير. والحقب والفترات والعصور ليست متساوية في المدى الزمني. ويُسمى الجدول الذي يوضّح تاريخ الأرض باستخدام مختلف التقسيمات الزمنية بالمقياس الزمني الجيولوجي، حيث يظهر أقدم تاريخ للأرض عند القاع، أما أحدث تاريخ فيظهر عند القمة. ويماثل هذا النموذج كيفية تكوين طبقات الصخور، مع وضع أصغرها عمرًا في قمة الجدول. [center]وحدات الزمن الحوادث والمظاهر الأرضية الحياة النباتية واالحيوانية حقب الحياة الحديثة يقدر مداها بتقديرات مختلفة تتراوح بين 60.000.000، 75.000.000 سنة. الدور الأخير: بدأ منذ حوالي 25.000 سنة تراجع المثالج – صعود الأراضي التي كانت مغطاة بالجليد – ظهور واتساع المناطق القاحلة ونصف القاحلة – نشاط بركاني في منطقة المحيط الهادي والبحر المتوسط وجزر إندونيسيا. انتشار وترعرع حضارة العصر الحجري الحديث في الجزء المبكر – استئناس الحيوانات – زراعة النباتات – انتشار الإنسان في نصف الكرة الغربي. دور البلستوسين: بدأ منذ حوالي مليون سنة أربع دورات جليدية عالمية – عصر أمطار غزيرة في شمال أفريقيا – تقلبات في مستوى سطح البحر العام – آثار التعرية بالجليد في كثير من أنحاء العالم – تغيرات في مجاري الأنهار – معظم الجبال أعيد رفعها حتى وصلت إلى ما يقرب من ارتفاعاتها الحالية. هجرة وانقراض كثير من الأنواع والأجناس نتيجة لتطرف المناخ – تخصص الثدييات وبدء انحلال الثدييات – الفيلة والنمور الخنجرية الأنياب والجمال والخيل ملأت ربوع أوروبا وأمريكا الشمالية – ظهر الإنسان البدائي – ظهر إنسان كرو – مانون (فنان الكهوف) قرب نهاية الدور. دور البليوسين معظم القارات بارزة – نشاط بركاني حول المحيط الهادي والبحر المتوسط – ارتفعت سلاسل جبال الكورديلليرا والأبلاشق والمجموعة الألبية الهيمالاوية – شدة متزايدة في قسوة الشتاء. ذروة تفوق الثدييات – باكورة الخيل الوحيدة – الحافر – ربما استعملت الرئيسيات قبل الإنسانية الإنتقالية آلات حجرية بدائية – حركة هجرة عامة لكثير من الثدييات الراقية فيما بين القارات أثر حركات الرفع – دلتا قديمة للنيل في شمال الصحراء الغربية سكنتها أنواع كثيرة من الثدييات الراقية. دور الميوسين طغت البحار على كثير من الشواطئ ووصلت شواطئ البحر المتوسط حتى خط عرض القاهرة – نشاط بركاني في أماكن كثيرة من العالم خاصة في شواطئ شمال الأطلنطي – تكون برزخ بهرنج واتصال آسيا بأمريكا الشمالية – ازدياد في برودة المناخ العام- طي كثير في مجموعة الألب والهيمالايا. تطور ملحوظ في عائلات الكلاب والقطط – فيل الماستودون وصل أمريكا الشمالية – بشريات حقيقية ظهرت في الدنيا القديمة – قلت أهمية وانتشار الغابات – شجع انتشار الراعي تطور الحيوانات الراعية. دور الأليجوسين انحسر البحر المتوسط عن معظم شمال أفريقيا – نشاط بركاني وتعرية كثيرة في مصر وكثير من المناطق المجاورة – طي في مجموعة الألب والهيمالايا. الثدييات اللحومية الحقيقية – القوارض (الفئران – السنجاب – كلب البحر) – أجداد الفيلة والجمال والخنازير- النسانيس البدائية – القردة المنتصبة الأولى – كانت مصر وخاصة منطقة الفيوم مأوى ومنشأ لأسلاف كثير من عائلات الثدييات : الأفيال – القردة – الضباع وغيرها. دور الباليوسين والأيوسين عدم استقرار القشرة الأرضية – ظهور سلسلة جبال البرانس – تعرية في المرتفعات – طغيان واسع للبحار في معظم أنحاء العالم – وصلت شواطئ البحر المتوسط في مصر جنوباًَ حتى قرب أسوان – المناخ العام دافئ عموماً. انتشار الأسلاف الأولى للثدييات : الليامير (الأسلاف الأولى للرئيسيات) – الأسلاف الأولى عصر الأيوسين والأخيرة تعرف حفرياتها في تكاوين المقطم بمصر – ظهور الطيور الحديثة عديمة الأسنان. حقب الحياة الوسطى عصر الزواحف بدأ منذ نحو 200.000.000 سنة واستغرق نحو 130.000.000 سنة الدور الطباشيري هبوط في القارات وانغمار معظمها – ترسب تكاوين طباشيرية سميكة – حركة بناء للجبال قرب النهاية كانت عنيفة في بعض المناطق – مال المناخ العام في أواخر الدور نحو البرودة. ظهور الثدييات الكيسية والمشيمية – ظهور النباتات الكاسيات البذور – انتشار الحشائش والنجيليات – انقرضت مع نهايته الأمونيات والطيور ذات الأسنان والديناصورات والزواحف الطائرة. الدور الجوراوي عصور تعرية طويلة وطغيان للبحار فوق القارات – اندلاع حمم بركانية في مناطق مختلفة من العالم. العصر الذهبي للزواحف الكبرى : البرية والبحرية والطائرة – ظهور الأسماك العظمية والثدييات والطيور البدائية – ظهور الحشرات الحديثة : النحل والنمل والذباب – عصر النباتات السيكادية. الدور الثلاثي انحسار واسع للبحار مع بعض الغمر في أماكن قليلة – سيادة المناخ الصحراوي ونصف الصحراوي في معظم بقاع العالم. بين اللافقاريات شاعت الأمونيات والمحاريات والقواقع والمرجان الحقيقي – شاعت زواحف برية وبحرية كبيرة – نشأت الزواحف الإنتقالية الشبيهة بالثدييات. حقب الحياة القديمة بدأ منذ نحو 500.000.000 سنة واستغرق نحو 300.000.000 سنة. مناخ معتدل على وتيرة واحدة خلال معظم الحقب الدور البرمي حركة صعود في القارات – انتشار واسع للمناخ الصحراوي في نصف الكرة الشمالي والمناخ الجليدي في نصف الكرة الجنوبي – رواسب ملحية كثيرة واسعة في أوروبا. التطرف المناخي أدى إلى انقراض أشكال كثيرة من الأحياء وتخصص أخرى – نشأت الزواحف وقلت أهمية البرمائيات – شاعت النباتات المخروطية وازدادت أهميتها. الدور الكربوني في النصف المبكر: عدم استقرار في القشرة الأرضية ونشاط بركاني وطغيان للبحار في أماكن كثيرة – في النصف المتأخر: تناوب انحسار وطغيان للبحار في أماكن كثيرة ومناخ دافئ رطب وانتشار واسع لأراضي المستنقعات. شاعت الجلد شوكيات القديمة كزنابق البحر والبرعميات – عصر البرمائيات الكبرى والحشرات الضخمة والغابات الكثيفة من الأشجار السرخسية وذيل الحصان. الدور الديقوني معبر بري بين شمال أوروبا وشمال شرق أمريكا – حركات طغيان وانحسار للبحار في أماكن كثيرة – في آخر الدور حركة بناء للجبال. ظهور وازدهار الأسماك البدائية المدرعة والقرش والأسماك الرئوية – ظهور الحيوانات البرية: البرمائيات، الحشرات، العناكب – انتشار أسلاف النباتات السرخسية والمخروطية. الدور السيلوري ذبذبة في المستوى العام لسطح البحر – انتشار للمناخ الفاحل في معظم القارات وتراكم رواسب ملحية فيها – حركة بناء جبال واسعة الانتشار في آخر الدور. استمرار سيادة اللافقاريات البحرية، من بينها خاصة عقارب البحر وزنابق البحر والمرجان القديم – ربما كانت الأسلاف الأولى للعقارب البرية إذ ذاك أو حيوانات تتنفس الهواء. الدور الأردفيشي أوسع انتشار للبحار القارية – حدثت حركتا بروز للقارات على الأقل – نشاط بركاني على نطاق ضيق – رواسب مشربة بالزيت والغاز في أمريكا – حركة بناء للجبال في آخر الدور. مازالت السيادة للافقاريات البحرية وأبرزها الجرابتوليتات – سادت بعض زنابق البحر والرأسقدميات والمرجان القديم – ظهور الأسلاف الأولى للفقاريات (الأسماك البدائية). الدور الكمبري غمرت البحار مساحات واسعة من القارات ثلاث مرات ثم انحسرت عنها أخيراً – انخفضت مرتفعات ما قبل الكمبري من أثر التعرية المستمرة، وترسبت الصخور الرسوبية. لافقاريات بحرية متمددة مختلفة الكثير منها له أصداف، أهمها التريلوبيت والمسرجيات والقواقع البدائية والاسفنج - طحالب بحرية كثيرة واحتمال وجود الأشن في الأراضي المنخفضة الرطبة. أزمان ما قبل الكمبري أول ردح من الزمن الجيولوجي، أعقب زمن اللاحياة (أو ما قبل الجيولوجي) – أدت الاكتشافات إلى التعرف على حقبتين فقط، هما : حقبة طلائع الأحياء وحقبة الحياة العتيقة – أعقب كل حقبة منهما فترة طويلة من التعرية الشديدة – تشير نتائج حسابات النشاط الإشعاعي إلى أن هذا الردح بدأ منذ 1.850.000.000 سنة على الأقل، وأنت كل حقبة استغرقت ما يفوق 500.000.000 سنة بكثير. حقبة طلائع الأحياء رواسب غنية بالحديد والنحاس والنيكل والذهب والجرافيت – دورتان جليديتان – حركة بناء جبال ونشاط بركاني في الأزمنة المتأخرة من الحقبة. أمكن الاستدلال على سابق وجود أشكال مختلفة من الأحياء البحرية – آثار من الطحالب البحرية التي تفرز الجير وربما بعض الديدان والاسفنج. حقبة الحياة العتيقة نشاط بركاني شديد – حركة رفع وتعرية للجبال - حركة رفع جبلية في كل العالم قرب نهاية الحقبة. حياة نباتية وحيوانية بحرية وبدائية منتشرة بوفرة في الغالب – لم تكتشف بعد حفريات مؤكدة. [/center] |
|