حذفت وزارة التربية الوطنية الفصل الثالث من امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان2001 بحيث اكتفت بالفصلين الأول والثاني في إعداد مواضيع الإمتحان، في حين سجلت اللجنة الوطنية لتقييم ومتابعة البرامج تأخرا في الدروس بسبعة أسابيع كاملة، بسبب احتجاجات الأساتذة عبر مختلف الولايات. وسجلت وزارة التربية الوطنية تأخرا في الدروس بسبعة أسابيع، خاصة في ولايات الوسط، على غرار ولاية المدية، بجاية، عين الدفلى والبويرة عقب سلسلة الإحتجاجات التي عرفتها هذه الولايات، حيث ستلتقي اليوم إطارات مديريات التربية بولاية تيزي وزو، للتطرق إلى موضوع العتبة الذي من مرتقب أن تقوم الوزارة بالإعلان عنه بصفة رسمية خلال 20 من شهر أفريل، باعتبار أن تلاميذ الأقسام النهائية سيشرعون في عملية سحب استدعاءات المرشحين لشهادة البكالوريا لدورة جوان 2011 ، من مقر الثانويات. وفي هذا السياق، قامت مديريات التربية عبر الوطن بتسليم استدعاءات البكالوريا، بعد أن أعلنت وزارة التربية الوطنية أن انطلاق عملية سحب الإستدعاء سيكون خلال 15 أفريل وإلى غاية 15 ماي المقبل، وجاء قرار سحب الإستدعاء من المؤسسات التعليمية من أجل تمكين التلاميذ من سحب استدعائهم من دون دفع تكاليف الإشتراك في الأنترانت، ولتمكين التلاميذ من تصحيح الأخطاء التي يمكن أن يجدونها في الإستدعاءات والمتعلقة بالمعلومات الخاصة بالاسم واللقب وتاريخ الميلاد، وبالمقابل؛ فإن مديرية التربية للوسط، كانت السبّاقة إلى تطبيق هذا الإجراء، حيث أنّها تدعو كل التلاميذ إلى سحب استدعائهم من الثانويات. وسيتعرض المشاركون في الندوة الجهوية، المقرر عقدها اليوم في ولاية تيزي وزو، إلى مشروع الوثائر المدرسية، الذي اقترحت من خلالها وزارة التربية، أن يكون الحجم الساعي للتوقيت المدرسي، يشمل 32 أسبوعا، الأمر الذي سيسمح بتخفيف الضغط على عمل التلميذ، وذلك بتخفيف الأسبوع واليوم، مشيرا إلى أنّ عدد الأسابيع المخصص لتنفيذ البرامج أو تطبيق المناهج، غير كاف، مقارنة بالمقاييس الدولية، وفي هذا السياق، يوضح المشروع ذاته أنّ إعادة تنظيم الزمن الدراسي ضمن مبادئ أساسية، منها تدرج الزمن الدراسي وفق نمو الطفل، مع ضرورة ضمان المساواة بين التلاميذ المتمدرسين في مختلف المناطق الجغرافية، فيما يتعلق بالحجم الساعي للتعليم وفترات العطل المدرسية.