في خضم هذه الحياة في ظلمتها في شدتها واهوالها عند حزنها وكروبها تغلق الابواب فتذرف الاعين وتتقاطر الدمع انهارا فيذبل الورد وتتساقط اوراق الشجر وفينكسر الغصن ويجف رحيق الزهرة فيموت النحل الذي يجني لنا العسل فساد الصمت وتكلم أنين القلب فهل ارجعت كل هذه ما قد فقد منا وهل ارجع النهر إلى مصبه وهل اوقفنا الشمس عن المغيب اذن الحياة مستمرة وتستمر سنة الحياة في خلقه غدو ورواح أناس تذهب وآخرون يأتوا فلا تحزني ذلك الحزن ولا تذرفي الدموع ولا توقفي عجلة الزمن أناس حزنت فزاد حزنها حزناً...! هل مازلت ايها الشخص حزين ؟؟ فإليك اقول لاتحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا .. فقدت عزيز فحزنت فلم يعد للحياة؟! مات والدك فحزنت .. فهل عاد حيا ؟! خسرت تجارتك فحزنت .. فهل عادت الخسائر ؟ رسبت في دراستك..فحزنت فهل نحجت بحزنك؟
لا تحزن
فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب
من ذلك :
1- إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .
2- رؤية المصابين من حولك .
3- إن المصيبة أسهل من غيرها .
4- أنها ليست في دين العبد .
5- إن الخيره لله رب العالمين " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .... "