يقع الكثير منا في هذا الخطأ
على اعتبار هذا حديث ، فاحببت ان أضع بين ايديكم هذه الفتوى
ما صحة حديث: (التمس لأخيك سبعين عذرا)؟
ـــــــــــــــــ
السؤال :
ما صحة هذا الحديث : (التمس لأخيك سبعين عذرا) ؟
الجواب:
الحمد لله
"لا أعلم له أصلا ، والمشروع للمؤمن أن يحترم
أخاه إذا اعتذر إليه ، ويقبل عذره إذا أمكن ذلك،
ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك ، حرصاً على
سلامة القلوب من البغضاء ، ورغبةً في جمع
الكلمة ، والتعاون على الخير ، وقد روي عن
عمر رضي الله عنه أنه قال : (لا تظن بكلمة
صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير
محملا)" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (26/365) .
المصدر/
الإسلام سؤال وجواب
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رقم الفتوى 45706
تاريخ الفتوى : 24 محرم 1425
السؤال/
التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث؟ وإذا كان
حديثا أريد التكملة والسند وشكرا
الفتوى/
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا حديثا، بل هو قول لجعفر بن محمد ،
أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى
جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء
تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا،
فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه .
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين
من قوله أي من قول ابن سيرين ،
ولفظه:
قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء
فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له
عذرا.
والله أعلم.
المفتي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه