•°o.O منتديات ورقلـة المنـوعة ترحب بكم ،، O.o°•OUARGLA

منتدى عربي جزائري تعليمي ثقافي خدماتي منوع ،،
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

إستمع للقرآن الكريم
TvQuran
المواضيع الأخيرة
»  ***عودة بعد طول غياب***
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 25, 2020 10:29 pm من طرف نورالوئام

» لأول مرة اعتماد اكاديمي بريطاني و توثيق حكومي لشهادة حضور مؤتمر تكنولوجيا الموارد البشرية
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:04 pm من طرف ميرفت شاهين

»  منتدي الجامعات العربية البريطانية
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 07, 2018 6:06 pm من طرف ميرفت شاهين

» الشاعر المسعود نجوي بلدية العالية ولاية ورقلة.
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت أبريل 07, 2018 10:42 pm من طرف تيجاني سليمان موهوبي

»  الجامعات الذكية بين الجودة والرقمنة مارس 2018
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت فبراير 17, 2018 2:15 pm من طرف ميرفت شاهين

»  الجامعات الذكية بين الجودة والرقمنة مارس 2018
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت فبراير 17, 2018 10:50 am من طرف ميرفت شاهين

»  الملتقى العربي الرابع تخطيط مالية الحكومات ...النظم المستجدة والمعاصرة - شرم الشيخ
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالخميس يناير 18, 2018 2:32 pm من طرف ميرفت شاهين

» شرم الشيخ تستضيف المؤتمر العربي السادس تكنولوجيا الاداء الاكاديمي مارس 2018
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت يناير 13, 2018 4:29 pm من طرف ميرفت شاهين

» وحدة الشهادات المتخصصه: شهادة الإدارة التنفيذية (( الشارقة - القاهرة )) 4 الى 13 فبراير 2018م
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالخميس يناير 04, 2018 7:28 pm من طرف hamzan95

»  شهادة مدير تسويق معتمد Certified Marketing Manager باعتماد جامعة ميزوري الأمريكية
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالأحد نوفمبر 26, 2017 1:42 pm من طرف ميرفت شاهين

» المؤتمر العربي الثامن تكنولوجيا الموارد البشرية
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالخميس سبتمبر 28, 2017 2:56 pm من طرف ميرفت شاهين

» التفاصيل الكاملة لدرجة الماجستير الاكاديمي فى ادارة الاعمال MBA من جامعة نورثهامبتونUniversity of Northampton البريطانية والتي تاسست عام 1924
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت يوليو 22, 2017 5:15 pm من طرف ميرفت شاهين

» نتائج شهادة التعليم المتوسط 2017
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالإثنين يونيو 26, 2017 10:56 pm من طرف يـاسيـن

» هاجر ، عزوز ، حمود ، بدر الدين ؟؟ ووووو
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2017 4:48 pm من طرف Belkhir cherak

» اربح أكثر من 200 دولار من خلال رفع الملفات
مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2017 12:36 am من طرف alfabeta1

جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
اليوم والتاريخ
ترتيب المنتدى في أليكسا
فايسبوك
عداد الزوار
free counters
أدسنس
CPMFUN 1
xaddad
propeller

شاطر
 

 مسااااااااااااعده

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم البراء
عضو فضي
عضو فضي


عدد الرسائل : 922
العمر : 37
المدينة التي تقطن بها : تعز اليمن
الوظيفة : طالبة جامعية مستوى ثالث علوم قران كريم
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 26/04/2011

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 8:44 pm

رجاااااااااااااااااااااااااااااء اريد ان اكتب بحث عن النفس الانسانية ولكن قيل لي بان الموضوع متشعب بشكل كبير ممكن تساعدوني بعنوان اكثر تخصيص شرط ان يكون معاصرا
وشاكره لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يـاسيـن
الـمـديـر
الـمـديـر
يـاسيـن

عدد الرسائل : 9266
العمر : 35
المدينة التي تقطن بها : ورقلة
الوظيفة : ليس بعد (دبلوم ماستر ميكانيك طاقوية)
السٌّمعَة : 184
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالجمعة مايو 13, 2011 4:19 pm

آسفون على التأخير أختي ..

لأن رأيتك موضوعك الآن فقط وبالصدفة

------------------------------------

حين ننظر في هذا الوجود الواسع قد يخطر في بالنا العديد من الأسئلة التي تؤرق قلوبنا وعقولنا قبل أن تؤرق عيوننا ,فهناك الملايين من الأشياء التي تدل على قدرة مبدع واحد موجد لهذا الكون الواسع.

ففي هذه الأرض العديد من الأدلة على وجوده مثل البحر الذي يتسع لأحلام أمال ألام واحزان العديدين من البشر وهناك الشمس التي تشرق كل يوم لتضيء قلوب الكثيرين أو تحرق قلوب وأحلام العديدين , وهناك المعجزة الكبرى ألا وهو الإنسان المكون من روح وماء وطين . ذلك الكائن الشقي أو السعيد الفرح الخير او الشرير ذلك الوعاء والذي يحتوي العديد من البذور التي تحتوي أجمل القيم أو أسوأ القيم .

ففي رحلة إلى أعماق هذا الإنسان استطعنا أن نكتشف الكثير من الخفايا المخزنة كلؤلؤ في محار والذي ربما يعجز العقل البشري عن ادراكه واليوم ومع تقدم الحياة وصلت إلينا باخرته ورست على شاطئ الحياة لتعرض لنا كل ماهوجديد من بضائع .
ومن أجمل ما عرضته هذه الباخرة مكونات النفس الانسانية وهي :

SUPEEGO
EGO
ID
اما SUPEEGO يمثل الأنا الأعلى المثالية والضمير والقيم والمثل الأخلاقية
ويمثل الواقع في حياتنا وتسعى لاشباع دوافع ID بطرق تنسجم مع معايير المجتمع ومتطلباته
ويمثل اول مكون من مكونات النفس البشرية ويعمل وفق مبدأ تحقيق اللذة وتجنب الالم ويمثل الغرائز الجنسية والدوافع العدوانية والرغبات المكبوتة

وبعد انتهاء الباخرة من عرض بضاعتها جمعت مابقي منها ورحلت عن شاطئ البحر لتعود محملة بما هو جديد ومفيد لنا من جديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ouargla.org
يـاسيـن
الـمـديـر
الـمـديـر
يـاسيـن

عدد الرسائل : 9266
العمر : 35
المدينة التي تقطن بها : ورقلة
الوظيفة : ليس بعد (دبلوم ماستر ميكانيك طاقوية)
السٌّمعَة : 184
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالجمعة مايو 13, 2011 4:20 pm

إن إنسان كل عصر يفسر الكون والحياة في ضوء ما هو متراكم من المعلومات في عصره وما ورثه ممن سبقوه. وبالنسبة لمفهوم العلم في القرن الواحد والعشرين فإن النظرة العلمية ستكون على أساس العلاقات المتداخلة والمتقابلة بين الإنسان والكون بحيث يشكلان شبكة من المنظومات. إن المعلومات التي من شأنها أن تمكننا من إقامة رؤية متكاملة متناغمة بين الإنسان والكون والحياة في ضوء رسالة القرآن والوحي السماوي وتعيننا على استحضار الصورة الكلية التي تجمع بين هذه الحقائق الثلاث… تلك المعلومات موجودة ومتوفرة بصورة متفرقة. والأمر الوحيد الذي نحتاج إليه هو أن نتعلم كيفية التفكير الشمولي المنهجي ونركز عزمنا وإرادتنا وجهودنا باتجاه تحقيق تركيب متمكامل من هذا النوع. وإذا حاولنا أن نفهم ثلاثية الإنسان والكون والحياة من المنظور القرآني فسنرى أنه يحتوي على بذور هذه الحقائق الثلاث بشكل شمولي، وسنلاحظ أن هذه الثلاثية قد رسمت مفصلة بقلم القدرة الإلهية على صفحات كتاب الكون.
أنماط الماهية الإنسانية


وعندما نحلل الماهية الإنسانية من منظور التفكير المنهجي نلاحظ أن كل إنسان ينطوي في ماهيته -على الأقل- على أربعة أنماط من الإنسان:
الإنسان المادي (البيولوجي)، والإنسان العاطفي (النفسي)، والإنسان الفكري (المثقف)، والإنسان الروحي. فهذه الأنماط الثلاثة من الأنا تشكل شخصية الإنسان.
وتبرز هذه الأشكال من الأنا وتتطور في كيان الإنسان تدريجيا وعلى مراحل؛ فقبل كل شيء يتمتع الإنسان بروح ذي حياة وشعور خلقه الباري لينمو به الجسم ويصير إنسانا. وعندما يُنفخ الروح في الجسم الحيواني يتشكل البدن في الرحم، ويتجهز بالشكل الذي يناسب الروح. وتنمو الماهية الإنسانية لكل طفل والطبقات التحتانية من “أنا”ه بأنماطه الثلاثة مطابقة وملائمة لاستعدادته الروحية وموروثاته الجينية.
إن الجنين ينمو ويتطور من طبقاتِ “أكتودرم” و”أندودرم” و”مذودرم” من مراحل الخلية ليأخذ طريقه إلى أن يصبح طفلا إنسانيا بالاعتماد على تلك المقومات التي سبق وأن ذكرناها آنفا ولاسيما الروح منها.
مراحل النمو الجسمي والعاطفي للإنسان


فالطفل الذي ينمو من الناحية البيولوجية والجسمانية، من السن الواحدة إلى السابعة يدرك ويتعرف على ما حوله من خلال حواسه الخمس. وفيما بين السن 7-11 يتنبه إلى أحاسيسه العاطفية، ويبدأ بتفسير ما حوله من إطار عاطفي، ويدرك العلاقات المبنية على هذا الأساس، وبذلك تترسخ الأسس النفسية الإنسانية فيه.
وفي كلتا المرحلين السابقتين يترسخ لدى الطفل ويغلب عليه الشعور بالانتماء والإحساس بالحاجة إلى الآخرين. وفيما بين السن 11-16 يغلب على الطفل (المراهق) الشعور بالاستقلالية والرغبةُ في الإفصاح عن هذا الشعور، ويبدأ بالبحث عن هوية للتعبير بها عن نفسه. وفترة مابين 16-23 هي المرحلة التي ينمو ويتطور فيها التفكير العقلي والمنطقي المجرد، وتبرز فيها القوى والاستعدادات الذهنية لتضرب بثقلها وتعبر عن وجودها. وبهذا يتكامل النمو الجسمي والعاطفي والذهني للإنسان، وتتأسس شخصيته على هذه الدعائم الثلاث.
وتختلف مدة وفترات الانتقال فيما بين هذه المراحل حسب الظروف التعليمية والثقافية والميول التي يتمتع بها الإنسان منذ الولادة. ويمكن رصد انعكاسات المراحل الأولى من نمو شخصية الإنسان من الناحية البيولوجية والنفسية والذهنية، حيث تتطور هذه المراحل وتترسخ بشكل متناغم فيما بينها.
النقوش الثلاثية في عالمي الكون-الإنسان


على الرغم من أن كل إنسان عالَم بذاته فهو يمثل مجموعات من الإنسان كأنها نقوش متناسبة فيما بينها؛ فبينما تُشكِّل الروحُ الإنسانية ماهيةَ الإنسان أو “أنا”ه (ذاته) تنشئ أنظمةَ وظائفِ التفكير والإحساس والعمل (الإنجاز)، حيث إن هذه الوظائف الثلاث من الوظائف الأساسية التي تشكل ذات الإنسان.
وهناك ثلاثة مراكز أساسية تبرز وظائف الروح وتظهرها، نسميها العقل، والنفس، والقلب؛ فيرتبط العقل بمركز الذهن، والقلبُ بالحس (العاطفة)، والنفسُ بالجسم. وينقسم ذكاء الإنسان أيضا إلى ثلاثة أقسام: العقلي (الذكاء الرياضي المجرد)، والقلبي (العاطفي)، والبدني (النفسي).
ويتحدث الأستاذ بديع الزمان في كتابه “إشارات الإعجاز” لدى تفسيره لـمصطلح “الصراط المستقيم” الوارد في سورة الفاتحة فيقول: إن الله عز وجل لما أسكن الروحَ في البدن المتحوِّل، المحتاج، المعروض للمهالك، أودعَ لإدامتها فيه قوىً ثلاثاً.
إحداها، القوةُ الشهوية الجاذبة للمنافع. وثانيتها، القوةُ الغضبية الدافعة للمضرّات. وثالثتها، القوةُ العقلية المميِّزة بين النفع والضر. وهناك مراتبُ ثلاث: التفريط، والإفراط، والوسط وهي العدل الذي هو الصراط المستقيم.
وتشكل القوة الشهوية والغضبية والعقلية في علم النفس الحديث الألوانَ الأساسية الثلاثة للذات الإنسانية (الأنا)؛ فالقوة العقلية مظهر للاستعداد الذهني، والقوة الشهوية مظهر للاستعداد العاطفي والقوة الغضبية مظهر للاستعداد الجسمي والقوة الجسدية.
ويذكر الأستاذ علي أونال في كتابه “المصطلحات الأساسية في القرآن” أن الروح حينما يُشكِّل الإنسانَ ينقسم إلى ثلاثة استعدادات ثانوية: المركز الحسي (العاطفي) الذي هو منبع اللذة والألم والحب والبغض، والمركز الذهني الذي هو منبع التفكير والإدراك والتصور، والمركز الجسمي الذي هو منبع للتوجه لتنفيذ الأعمال وتحقيقها بالفعل.
وحدات الروح والنفس والدماغ


وكما ذكرنا، إن الروح يتشكل من وحدات أساسية هي: النفس والعقل والقلب. فالنفس بمثابة محطة (سنترال) توفر للإنسان البيولوجي (الجسم) مواصلةَ بقائه ووجوده، وتوجَد في النفس أحاسيس تتكون من استعدادات ذهنية وعاطفية وجسمية.
وتنقسم نفس الإنسان إلى ثلاثة أنواع: النفس النباتية (وهي قوى الهضم والتنفس والإفراغ والدوران)، والنفس الحيوانية (وهي النظام العصبي ونظام الحركة بالإضافة إلى النفس النباتية)، والنفس الإنسانية (بالإضافة إلى النفس الحيوانية). وما يستعمله الصوفية من مصطلحات “العقل السليم” (الحكمة)، و”القلب السليم” (العفة)، و”الذوق السليم” (الشجاعة) هي تعبير عن توافر هذه الأنواع الثلاثة من الاستعدادت.
ويوجد في دماغ الإنسان أيضا ثلاث وحدات ثانوية. وهذه الوحدات مناطق مادية لابد من وجودها وتوافرها في جسم الإنسان لتعكس الروح إلى عالم الأسباب على مستوى الشرط العادي. ولتقريب هذه الظاهرة إلى الأفهام إلى حد ما حاول العلماء إيضاحها بنظرية المخ الثلاثي المناطق على ما وصل إليه علم الطب الحديث. وهذه المناطق هي:

  • أ-الدماغ الأمامي: وهي المنطقة التي تنكشف فيها الملكات العقلية والاستعدادات الذهنية.


  • بـ-الجهاز اللمبي (الدماغ المتوسط): وهو المنطقة التي تتم فيها معالجة العواطف وتظهر فيها الاستعدادات العاطفية.


  • جـ-الدماغ الخلفي: وهي المنطقة التي تتشكل وتظهر فيها الاستعدادات الجسمية.

وتلاحَظ الفروق بين هذه الأقسام الثلاثة من حيث الكيمياء العصبية أيضا. ويلاحظ أن الإنسان في طريق الحياة يمر بمراحل لها طابعها الخاص كالمرحلة الجنينية فالصبا فالمراهقة… إلخ. وهناك ثلاث مراحل انتقالية وأساسية وخطيرة لها تأثير على نمو الإنسان وعلى صحته بشكل عام. فالأولى هي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة (الشعور بالذات)، والثانية: هي مرحلة الانتقال من المراهقة إلى النضج (وطابع هذه المرحلة أن يكون الشخص صاحب أسرة ومهنة)، والثالثة: مرحلة الانتقال من النضج إلى مرحلة الكهولة حيث تُولّي حيويةُ الشباب والصحة شيئا فشيئا (أزمة العمر الخمسين). وتنطوي كل هذه المراحل على إيجابيات وسلبيات تخصها، ولذلك من الأهمية بمكان أن يتعرف الإنسان على خصائصها، ويكون على استعداد لها من الناحية النفسية والذهنية والروحية.
ويمكن رصد هذه الاستعدادت الثلاث في نمو الإنسان بشكل صحي؛ فنموه من الناحية البيولوجية (الاستعداد البدني)، وتأسيسه علاقات بمن حوله (الاستعداد العاطفي)، وتعلمه (الاستعداد الذهني) من المجالات الأساسية في تربيته. ولابد من تنمية هذه الاستعدادت الثلاثة فيه بشكل متوازن حتى يواصل حياته على محور الرضا الإلهي.
ويختلف الناس فيما بينهم حسب ما يتمتعون به من المحفزات الداخلية (التي هي البحث عن القوة، والبحث عن تقدير الآخرين، والبحث عن الإلهام) والتي تأخذ شكلها على حسب النقوش الثلاثة التي تنبع من أعماق كيانهم. فالإنسان مفطور بحيث يستطيع أن يحقق هذه المحفزات في عالمه الجسماني وفي علاقاته مع الآخرين وفي عالمه الفكري.
ثلاثية المدرسة والتكية والثكنة


ويعتمد نمو ورثة الأرض ويرتكز أساسا على هذه الدعائم الثلاث التي هي ثلاثية المدرسة والتكية والثكنة؛ فبينما تنمو وتترعرع الاستعدادات الذهنية في المدرسة، تتطور الاستعدادات العاطفية في التكية، وتتربّى القابليات الجسمية وتنضبط في الثكنة. فهذه المؤسسات الاجتماعية الثلاث تنمو فيها الاستعدادت الإنسانية بشكل متوازن ونافع. وإذا اجتمعت هذه المؤسسات التي هي رأسمال المجتمع، ونُسّق فيما بينها، فسيتحقق عند ذلك العديدُ من المشروعات الناجحة.
ولابد للتنمية الصحية من توفر ثلاثة أنواع من الرأسمال:

  • أ-الرأسمال الفكري (المعرفة) النابع من الاستعدادات والطاقات الذهنية.


  • بـ-الرأسمال الاجتماعي (العلاقات البشرية والإنسانية) النابع من الاستعدادت العاطفية.


  • جـ-الرأسمال المادي (العملة والعقارات والبنى التحتية والمعدات) النابع من الاستعدادات والموارد المادية.

ويوجد في المجتمع أشخاص تتناسب وتتطابق استعدادتهم مع نمط من هذه الأنماط من الرأسمال؛ فالذين يُثْرون الرأسمال الفكري هم الذين يغلب على فطرتهم الجانب الذهني، في حين أن الذين يزيدون في الرأسمال الاجتماعي هم العاطفيون (بالمعنى الذي ذكرنا آنفا)، والذين يُمدون الرأسمال المادي هم الذين ترجحت استعداداتهم المادية.
ومن هذا المنظور فإنه من الأهمية بمكان -لدى تقسيم الوظائف- أن تؤخذ بعين الاعتبار المواهبُ والقابليات الفطرية لمن تُوسَّد إليه الأمور، فإن الذين يُستخدَمون في حقول لا تناسب مواهبهم قد ينجحون على مستوى المتدربين أو المحترفين، ولكن يستحيل ترقيهم إلى مستوى الصناع المهرة (الفنانين)، وبتعبير آخر. إن هؤلاء قد يحرزون النجاح في الجملة، ولكنهم لن يحققوا النجاح الباهر. وبالمقابل فالذين يوظفون في أعمال تناسب مواهبهم سيجدون الفرصة ليكونوا صناعا مهرة بارعين. فإذا كنا نطمح إلى تنشئة أفراد ذوي كفاءة عالية، فعلينا أن نستخدمهم في أعمال تناسب استعداداتهم ومواهبهم. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا” ذو مغزى عميق، ويدل على حقيقة عظيمة.
مراتب العلم


والعلم على ثلاث مراتب: علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين. وكذلك الإنسان له ثلاث أعين: عين البدن (البصر) وعين العقل (الفكر) وعين القلب (البصيرة).
هذا، وقد أثبت الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن الحياة في بُعد إنساني إنما تكون ممكنة إذا كانت مرتكزة ومبنية على نقوش ثلاثية قوامها الصدق والخير والجمال بشكل متوازن. وهناك في المقابل ثلاثية الخطأ والشر والقبح. وفي عالمنا الذي نعيشه تنقسم الحقائق أيضا في البداية إلى ثلاثة أقسام: الذهنية، والعاطفية، والمادية.
ولكل ما يجري من الأحداث ثلاثة أبعاد: معرفي، وعاطفي، ومادي. والناس حينما يتلقون الأحداث ويوجهون إليها انتباههم، يركزون عليها ويوجهون إليها طاقاتهم من أحد هذه الأبعاد الثلاثة في الأغلب من حيث لايشعرون. فالناس في تلقيهم للأحداث وتوجيه طاقاتهم وانتباههم نحوها على ثلاثة أنواع: فمنهم من ينظر إليها من منظور ذهني (فكري)، ومنهم من ينظر إليها من زاوية عاطفية، ومنهم من ينظر إليها من وجهة نظر مادية.
فعلى سبيل المثال إذا طلبنا تقييما ممن حضروا حفلا، فسنرى أن قسما منهم سيبدأ -من حيث لا يشعر- بإبداء رأيه حول الحفل من حيث لذة الأطعمة المقدَّمة وروعة التنظيم، وقسم آخر منهم سيدلون بدلوهم حول سعادة الحضور وبهجة محياهم وانتهازهم فرصة الالتقاء بالأحباب والأصدقاء، في حين أن بعضا منهم سيتحدث بطريق مباشر عما تطرق له الحاضرون من المواضيع وما إذا كانت هذه المواضيع جديدة أو عميقة، ويقيّمها من هذه الناحية… وبالتالي فالذي ينظم حفلا من هذا النوع إن كان إنسانا تغلب عليه النواحي الذهنية سيهتم -من حيث لايشعر- بالدرجة الأولى بالمواضيع التي ستطرح في الاجتماع على بساط البحث وبمدى عمقها الفكري… بينما إن كان المنظم تغلب عليه النوازع العاطفية، فسيدعو للحفل الأشخاص الذين يعرف بعضهم البعض ويتحابّون ويسهل فيما بينهم تبادل العواطف وإحياء الذكريات السابقة، ويهيئ نظام الجلوس على الموائد على أساس القرابة أو المحبة ويأخذها بعين الاعتبار… والذي تغلب عليه الجوانب المادية سيهتم بتنوع ما يقدَّم من المأكولات والمشروبات وعلى نوعيتها وعلى نظام البرنامج.
والأستاذ بديع الزمان رحمه الله لدى تناوله موضوع البحث عن الحقيقة وتنوع الطرق الموصلة إليها واختلاف الناس فيما بينهم يمثل وضع المدعوين ويضرب المثل لهم بوضع “الزهرة” والقطرة” و”الرشحة” تجاه الشمس والقمر، ويؤسس نظريته على هذه المنظومة الثلاثية. ويؤكد رحمه الله أن “الناس يسلكون نحو الحق والحقيقة إما عن طريق [تزكية] النفس أو العقل أو القلب، وأن الإنسان على الرغم من أن له استعداداً لبلوغ الكمالات كلِّها ونيلِ أنوار الأسماء الحسنى جميعِها فإنه يتحرى الحقيقةَ من خلال ألوفِ الحُجب والبرازخ، إذ اقتدارُه جزئي، واختيارُه جزئي، واستعداداته مختلفة ورغباته متفاوتة”.
غاية ما في الباب أن كل ما ذكرنا دليل باهر على أن الناس خلقوا على سجايا وطبائع مختلفة، وكل شخص منهم يشق طريقه في البحث عن الحق والحقيقة بالتأسيس على ما يتمتع به من نقوش أناه وذاتيته، وهذا مصداق قول الله سبحانه وتعالى في كلامه الأزلي: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً﴾(الإسراء:84).
______________
* الترجمة عن التركية: أجير جمال الدين أشيوق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ouargla.org
يـاسيـن
الـمـديـر
الـمـديـر
يـاسيـن

عدد الرسائل : 9266
العمر : 35
المدينة التي تقطن بها : ورقلة
الوظيفة : ليس بعد (دبلوم ماستر ميكانيك طاقوية)
السٌّمعَة : 184
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالجمعة مايو 13, 2011 4:20 pm

لقد وجد النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم في القرآن الكريم مما أعانهم علي فهم أنفسهم والسيطرة عليها بعد مجاهدة ومعاناة سماها صلوات الله عليه " الجهاد الأكبر " علي حين سمي غزو العدو الخارجي بالقتال " جهادا أصغر " لا للتقليل من شأنه علـــــــي حساب التفخيم من شأن الأول بل للبصر النبوي والنور الالهي الذي رآه في مقاومة رغبات وشهوات ونزعات النفس أمر صعب الغاية لمــــــا يكتنف كل ذ من غموض وتعقد وتشابك وخفاء لا يجليه الا نـور من صنـع الله

" ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور "
(النور: 40)

وقد سجل الرواة عن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم من قوله في عودته من غزوة معينة فرغنا من الجهاد الأصغر الي الجهاد الأكبــــــر ، وقوله لأبي الدرداء
ياأبا الدرداء جدد السفينة فان البحر عميق وفهمها العلماء علي أنها توجيه بتجديد العزيمة في جهاد النفس وسبر أغوارها ومعرفة دخائلهــــــــا وخفايا القلب التي تبعد أعماقه وتبعد آفاقه

ان في الهدي النبوي البلسم الشافي للقلوب الظامئة الي الحق ، والنفوس الطالبة لليقين ، والعقول الرشيدة التي تتوخي الصدق والاخلاص في العلم والعمل

والنفس في الهدي النبوي اذا صلحت انصلح أمر الجسم ، اذا فسدت فسد أمر الجسم ، فعلاجها أولي وأهم من علاج البدن ، وليس معني ذلــــــك أن نترك الأعراض المرضية البدنية دون علاج .. اذ المقصود أن كثيرا من الأمراض العضوية يكون سببها المباشر أو غير المباشر آفات وأسقام وأمراض نفسية تؤثر علي الجسم ، فتتلفه وتعطبه

وهذه الأمراض ان لم تعالج أفسدت حياة الانسان تماما وعرضته لليأس والقنوط وربما أودت بحياته في شكل جريمة يقترفها أو اعتداء موجه الي الذات يفقد الانسان فيه حياته ، ويخسر دنياه وآخرته

فان المرض النفسي انما هو ثمرة فجة للاعتراض والتحدي والشرك الأصغر والشرك الأكبر لارادة الله ومشيئته ، وأن السواء والصحة النفسية مرجعها الي التقوي والورع والخشية ونقاء السرير ، وهذا تظهره دراسات المسلمين وعلي رأسهم حجة الاسلام الغزالي

لقد بينوا السلوك النفسي السوي مقتدين بكتاب الله وسنة رسوله وقد برعوا في تبيان حقيقة النفس وأقسامها وخصائصها وأوصافها وصفاتها والأمراض التي تصيبها والآفات التي تتعرض لها ، والنقائص التي تؤثر فيها مثل: العجب ، والغـرور ، والطمع ، والشره ، والحرص ، والرياء ثم بينوا العلاجات لهذه الأمراض والآفات والنقائص من الهدي النبوي وآيات الله البينات
( وللحديث بقية )



عدل سابقا من قبل Y@acine في الجمعة مايو 13, 2011 11:35 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ouargla.org
بهاءع
مشرف قسم النقاش الجاد
مشرف قسم النقاش الجاد
بهاءع

عدد الرسائل : 3408
العمر : 62
المدينة التي تقطن بها : المغرب العربى الكبير
الوظيفة : اعمال حرة
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالجمعة مايو 13, 2011 11:30 pm

اتمنى من الاخوة فى المنتدى الوقوف الى جانب الاخت
خصوصا اهــل الاختصاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم البراء
عضو فضي
عضو فضي


عدد الرسائل : 922
العمر : 37
المدينة التي تقطن بها : تعز اليمن
الوظيفة : طالبة جامعية مستوى ثالث علوم قران كريم
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 26/04/2011

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 8:50 pm

مشكوريييييييييييييييييييييييين والله هنا تذوب كل العرقيات وكل الانتماءات وتكون تحت راية واحده
احس اني بين اهلي وفي وطني
لا فرق بين يمني ا وجزائري او .......
مشكورين والله واتمنى اهل التخصص يفيدوني
سلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joujou maine
عضو جديد
عضو جديد


عدد الرسائل : 1
العمر : 27
المدينة التي تقطن بها : الوادي
الوظيفة : طالب
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2013

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالأربعاء أبريل 17, 2013 6:31 pm

اتمنى من الاخوة فى المنتدى الوقوف الى جانبي
خصوصا اهــل الاختصاص في البحث عن الأوقاف الجزائرية خلال العهد العثماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يـاسيـن
الـمـديـر
الـمـديـر
يـاسيـن

عدد الرسائل : 9266
العمر : 35
المدينة التي تقطن بها : ورقلة
الوظيفة : ليس بعد (دبلوم ماستر ميكانيك طاقوية)
السٌّمعَة : 184
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

مسااااااااااااعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسااااااااااااعده   مسااااااااااااعده Icon_minitimeالأربعاء أبريل 17, 2013 10:45 pm

joujou maine كتب:
اتمنى من الاخوة فى المنتدى الوقوف الى جانبي
خصوصا اهــل الاختصاص في البحث عن الأوقاف الجزائرية خلال العهد العثماني
وضعية الأوقـاف في الجزائـر



مقدمــة :


الوقف ملك لجماعة المسلمين ، يتكون من صدقات المحسنين ليعم نفعه غلى ذوي الحاجة حسب متطلبات المجتمع ، و قد كان المسجد الذي بناه الرسول صلى الله عليه وسلم أول وقف في الإسلام ، واقبل الصحابة و المسلمون من بعده على تغذية هذه المؤسسة التي عمت خدماتها و شملت ما قصر من دونه بيت المال ، فكان ما يقدمه المحسنون لمؤسسة الوقف مكملا و معضدا لما يقوم به بيت المال المسلمين ، و قد اقتضى تعاظم أملاك الوقف ، واتساع مجالات خدماتها ، إلى أن تنشأ لها إدارة خاصة بها تعمل تحت نظر الدولة ، و لكنها في نفس الوقت مستقلة عنها .

و إذا كان الوقف العام قد بدأ ببناء المساجد ، فانه اتسع فيما بعد ليمول النشاط العلمي و الدراسي سواء في المساجد أو في المدارس التي أنشأت حولها لاستقبال العلماء و الطلبة ، و حبس المحسنون عقاراتهم على الخدمات العلمية مثل نسخ الكتب و إنشاء المكتبات العامة ، و على الخدمات الغذائية و الصحية للطلبة و للفقراء و المساكين و أبناء السبيل ، ثم توسع الوقف ليشمل المستشفيات و مراكز البحث العلمي بمختلف فروعه .



وقد تسابق أهل الجزائر كإخوانهم في بقية البلاد الإسلامية إلى المساهمة في أعمال البر ، فكان لعائدات الأوقاف فيها أهمية بالغة في الحياة الاجتماعية و الثقافية ، حتى أصبحت الأوقاف مصدر الرزق للرباطات و الزوايا و المساجد و المدارس و الكتاتيب ، كما قام الوقف بدور بارز في عملية التضامن الاجتماعي و توزيع الثروات ليستفيد منها الفقراء و العجزة و المرضى و الأيتام ... الخ

وقبل تناول وضعية الأوقاف الجزائرية خلال حقبة تمتد من أواخر العهد العثماني إلى ما بعد الاستقلال مرورا بالفترة الاستعمارية و ذلك قصد التعرف على تنظيم الأوقاف و إدارتها يجدر بنا إعطاء نظرة موجزا عن أحكام الوقف بصفة عامة .



أحكـام عامـة عـن الوقـف


1- تعريف الوقف :

الوقف في اللغة : هو الحبس .

و في اصطلاح الفقهاء : هو حبس مال يمكن الانتفاع به مع بقاء عينه بقطع التصرف في رقبته على مصرف مباح . ويقصد بقطع التصرف فيه انه لا يجوز للواقف أو ناظر الوقف بيعه أو هبته كما انه لا يورث عن الواقف .

و في تعريف آخر : الوقف هو "حبس العين على ملك الواقف و التصدق بالمنفعة " . ويقصد بعين الوقف أو رقبته أصله و هو الشـيء الذي وقفه الواقف كأن يكـون دارا أو بستـانا .



2- أنواع الوقف .

الوقف الخيري (العام) : ما جعلت فيه المنفعة لجهة أو أكثر من جهات الخير .

الوقف الأهلي (الخاص) : ما جعلت فيه المنفعة للأفراد .

الوقف المشترك : ما يجمع بين الوقف الخيري و الأهلي .


3- حكم الوقف من الناحية الشرعية .

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الوقف مستحب .

و دليلهم ما ورد من أدلة عامة من الكتاب والسنة تدل على الحث على الصدقات و الوقف صدقة . من ذلك قول الله تعالى :" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " وقوله صلى الله عليه وسلم :" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " . و الوقف صدقة الجارية .

كما استدلوا بأدلة خاصة بالوقف من ذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال : " أصاب عمر بخيبر أرضا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أصبت أرضا لم اصب مالا قط أنفس منه فكيف تأمرني به ، قال إن شئت حبست أصلها و تصدقت بها ، فتصدق عمر... انه لا يباع أصلها و لا يوهب و لا يورث ، في الفقراء و القربى و الرقاب و في سبيل الله و الضعيف

و ابن السبيل لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم صديقا غير متمول فيه " .

و معنى (أنفس) أي أغلى و أجود . و معنى (وليها ) أي يتولى النظارة عليها ، و هذا الحديث أصل في مشروعية الوقف و أحكامه .



4- أركان الوقف وشروطه .

للوقف أربعة أركان : الصيغة ، الواقف ، الموقوف عليه و الموقوف .

أ – الصيغة : و هي اللفظ الدال على إرادة الوقف و ينقسم إلى قسمين : صريح وكناية . أما الصريح فكأن يقول الواقف : وقفت أو حبست أو سبلت . أما الكناية فهي التي تحتمل معنى الوقف و غيره و مثاله : الصدقة ، و جعلت المال للفقراء أو في سبيل الله و نحوها ، و لا ينعقد الوقف بألفاظ الكناية إلا إذا قرنها الواقف بما يدل على انه يريد بها الوقف .

وذهب جمهور الفقهاء إلى أن الوقف كما ينعقد باللفظ ينعقد بالفعل كأن يبني مسجدا و يأذن للناس في الصلاة فيه ، أو مقبرة و يأذن في الدفن فيها . فيصير المسجد و المقبرة وقفا بالقرينة الدالة على إرادة الوقف .

و يشترط في صيغة الوقف الجزم : بأن تكون صيغة الوقف جازمة لا تحتمل عدم إرادة الواقف فلا ينعقد الوقف بالوعد ، و يشترط فيها التنجيز و يقصد به عدم تعليق الوقف على شرط كتعليق الوقف على قدوم شخص . و يشترط في الصيغة كذلك التأبيد بأن تدل الصيغة على استمرار الوقف دون تقييد بزمن فلا يصح تأقيت الوقف بمدة معينة و هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء ، و قال المالكية بجواز تأقيته . و يقصد بالتأقيت تعيين مدة زمنيـة ينتهي الوقف بمضيها .

ب- الواقف :يشترط في الواقف أن يكون أهلا للتبرع بأن يكون عاقلا ، بالغا ، غير محجور عليه مختارا غير مكره ، مالكا للعين التي يريد وقفها .

ج – الموقوف عليه : و هي الجهة التي تنتفع بريع الوقف و يشترط فيها أن تكون جهة بـر و ليست جهة معصية و أن تكون غير منقطعة بمعنى ألا تعود منفعة الواقف بأن يقف على نفسه ، و من الفقهاء من أجازه ، كما ذهب جمهور الفقهاء إلى اشتراط أن تكون الجهة مما يصح أن تملك فلا يصح الوقف عن الجنين .



د – الموقوف : و يشترط فيه أن يكون مالا يجوز الانتفاع به شرعا فلا يصح وقف الخمر مثلا و يشترط فيه أن يكون مالا معلوما ملكا للواقف و يشترط دوام الانتفاع فيه وليس من المستهلكات التي يزول عينها كالأطعمة .

5- وجوب العمل بشرط الواقف :

إذا شرط الواقف في وقفه ما لا يخالف الشرع و لا يخالف مصلحة الوقف أو الموقوف عليهم وجب إتباع شرطه ، و يعتبر الفقهاء شرط الواقف كنص الشارع في وجوب التزامه ، ومثال الشروط المخالفة للشرع أن يشترط الواقف العزوبية فيمن يستحق الوقف . و مثال الشرط المخالف لمصلحة الوقف ما إذا شرط ألا يؤجر الوقف إلا بأجرة معينة و الحال أن هذه الأجرة لا يكفي لعمارة الوقف أو أن تصبح أقل من أجرة المثل ، ففي هذه الأحوال و أمثالها لا يعمل بشرط الواقف و نص الفقهاء على أن الوقف إذا اقترن بشرط غير صحيح بطل الشرط و صح الوقف .

نبذة تاريخية حول الوقف في الجزائر

1- خلال الفترة العثمانية :

لقد تميزت الفترة العثمانية في الجزائر بتكاثر الأوقاف و اتساع رقعتها في مختلف أنحاء البلد ، بحيث أصبحت الأوقاف تشتمل على الأملاك العقارية و الأراضي الزراعية و تضم العديد من الدكاكين و الفنادق و الأفران و الضيعات و المزارع و البساتين و السواقي و العيون و المطاحن ، أما عوائد الأوقاف كانت تساهم في نفقات الدراسة و سد حاجة طلبة العلم و تتكفل بأجور المدرسين و القائمين على شؤون العبادة بالمساجد و الزوايا و المدارس و توفر وسائل الصيانة لهذه الأماكن .

كما كانت موارد الأوقاف خير مساعد على صيانة بعض المرافق العامة مثل الطرق و الآبار و العيون و السواقي و الجسور و الحصون ، و اتسع مجال نشاط الأوقاف إلى تخفيف شقاء المعوزين لما كانت تقدمه لهم من صدقات و إعانات مختلفة .

و قد كان الوقف الخيري (الوقف العام) يتوزع على مؤسسات خيرية لها صفة دينية و شخصية قانونية ووضع إداري خاص ، اشتهرت منها المؤسسات التالية :

- إدارة سبل الخيرات

- أوقاف الحرمين الشريفين

- أوقاف النازحين من الأندلس

- أوقاف الزوايا و الأولياء و الأشراف و المرابطين



2- خلال فترة الاحتلال الفرنسي :

بدأ اهتمام الاستعمار الفرنسي بالأوقاف مبكرا جدا ، أي شهرين من بداية الاحتلال للجزائر و يتمثل ذلك في صدور القرار المؤرخ في 08 سبتمبر 1830 من طرف الجنرال كلوزال

الذي أراد من خلاله إلحاق الأوقاف المحبسة على الحرمين الشريفين بأملاك الدولة ، منتهكة بذلك البند الخامس معاهدة تسليم الجزائر و قد قوبلت المحاولات الأولى من طرف المستعمر لإلحاق وضم الأوقاف لأملاك الدولة باستنكار و سخط من طرف المواطنين و رجال الدين و العلماء و أعيان مدينة الجزائر .

و بعد ثلاثة أشهر أصدر كلوزال قرار آخر مؤرخ في 07 ديسمبر 1830 أدى إلى إلحاق الأوقاف جميعها بأملاك الدولة الفرنسية ، و منحت التسيير لمصلحة أملاك الدولة (Domaine) .

و قد عملت الأوقاف على الحد من التوسع الاستعماري ، و لهذا رأى فيها الفرنسيون إحدى العوائق التي حالت دون تطور الاستعمار الفرنسي بالجزائر الذي يقوم على مبدأ تشجيع انتقال الأملاك من أيدي الجزائريين إلى المعمرين ، في هذا الصدد كتب أحد الفرنسيين قائلا : " إن مناعة الأملاك المحبسة أو الموقوفة تشكل إحدى العوائق التي لا يمكن التغلب عليها أمام الإصلاحات الكبرى التي هي وحدها القادرة على تحويل الإقليم الذي أخضعته أسلحتنا إلى مستعمرة حقيقية ".

و بذلك تمكنت الإدارة الفرنسية من الاستلاء على جل الأملاك الوقفية .



3- الأوقاف بعد الاستقلال :

وجدت الجزائر نفسها أمام ، فراغا قانونيا في مجال الأملاك الوقفية ، مما جعل هذه الأخيرة عرضة لكل أنواع التجاوزات و الاستيلاء بدون وجه شرعي ، من الأفراد و الجماعات و ذلك بالرغم من وضوح الحكم الشرعي الذي يقضي صراحة بأن أملاك الوقف أو الحبوس ،



ليست من الأملاك القابلة للتصرف فيها و لا هي من أملاك الدولة بالمفهوم القانوني المعاصر ، و إنما

هي ملك لكل المسلمين ، و على الدولة شرعا واجب الإشراف عليها و حسن تسييرها و تنميتها و الحفاظ عليها و ضمان صرف ريوعها وفقا لإرادة الواقفين بما يتماشى و مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء .

إن التفسير القانوني لهذه الوضعية ، يمكن أن يجد مصدره في الآثار المترتبة من جراء صدور و تطبيق المرسوم رقم 62/157 المؤرخ في 31/12/1962 م المتضمن تمديد سريان القوانين الفرنسية في الجزائر ما عدا تلك التي تمس السيادة الوطنية .

و بناء على ما تقدم ، أدمجت كل الأملاك و الأراضي ضمن الأملاك الشاغرة و أملاك الدولة و كذا الاحتياطات العقارية .

إن هذه الحالة أفرزت أثار سلبية على الأملاك الوقفية بالرغم من صدور المرسوم رقم 283/64 المؤرخ في 17/09/1964 م المتضمن نظام الأملاك الحبسية العامة ،وهو نص لم يلق تطبيقا من طرف الإدارة الجزائرية ، و لقد وضع في ظروف خاصة ، لم يحدد فيه الأحكام القانونية التي تلزم الإدارة حماية الأوقاف من الضياع و الاندثار .

و نسجل في هذا المنظور صدور الأمر رقم 71/73 المتضمن قانون الثورة الزراعية فبالرغم من تأكيد المادة 34 منه على استثناء الأوقاف من عملية التأميم ، فان الإدارة أممت كل الأراضي الوقفية .

و استمرت هذه الوضعية السلبية للأوقاف ، وازدادت تدهورا بعد صدور القانون رقم 81/01 المؤرخ في 07/02/1981 م المتضمن التنازل عن أملاك الدولة بحيث لم يستثني هذا الأخير الأملاك الوقفية من عملية التنازل .

كما أن صدور قانون الأسرة رقم 84/11 الذي خصص الفصل الثالث منه لتحديد مفهوم

الوقف لم يكن كافيا لضمان الحماية القانونية و العملية للأوقاف .

و عليه جاء دستور 23/02/1989 م الذي اقر الحماية على الأملاك الوقفية في أحكام المادة 49 منه ، بواسطة قانون مستقل عن باقي أصناف الملكية الأخرى .

و لقد بدأ يتجسد الوجود القانوني للأوقاف بصدور قانون رقم 90/25 المتضمن التوجيه العقاري الذي صنف صراحة الأوقاف ضمن الأصناف القانونية العامة المعترف بها في الجزائر و ذلك



بنص المادة 23 ، كما ابرز هذا القانون حرصه على أهمية الأوقاف بتخصيص المادتين 31 و 32 منه لتأكيد استقلالية التسيير الإداري و المالي للأوقاف و خضوعها لقانون خاص .

و على هذا الأساس و بتاريخ 12 شوال 1411 هـ الموافق لـ 27 افريل 1991 م صدر قانون الأوقاف تحت رقم 91/10 الذي اقر الحماية و التسيير و الإدارة إلى السلطة المكلفة بالأوقاف (وزارة الشؤون الدينية والأوقاف )الذي يحتوي على 07 فصول نذكرها :

- أحكام عامة

- أركان الوقف وشروطه

- اشتراطات الواقف

- التصرف في الوقف

- مبطلات الوقف

- ناظر الوقف

- أحكام مختلفة

بعدها صدر المرسوم التنفيذي رقم 98/381 و المحدد لشروط إدارة الأملاك الوقفية و تسييرها و حمايتها و كيفيات ذلك ، و قد بين هذا المرسوم على الخصوص ما يلي :

- أجهزة التسيير

- طرق إيجار الأملاك الوقفية

- مجالات صرف ريوع الأوقاف

- التسوية القانونية للأملاك الوقفية

- إنشاء صندوق مركزي للأملاك الوقفية



مجهـودات الـوزارة للنهـوض بالأوقـاف :

بغض النظر عن إيجاد الأساس القانوني التي قامت به وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لمعالجة التسيير العشوائي و الوضعية الهشة التي كانت توجد فيها الأوقاف من جميع النواحي سواء الإدارية أو المالية أو العقارية ، فقد سطرت الوزارة أهدافا مرحلية بغرض إيجاد قاعدة متينة من أجل تطوير التسيير المالي و الإداري .



و على هذا الأساس فإن جهود الوزارة للنهوض بالأوقاف قد مرت بمراحل عدّة ، نذكر من بينها :

1- ترقية أساليب التسيير المالي والإداري :

وقد عملت الوزارة على تحقيق هذا الهدف من خلال إعداد المذكرات و التعليمات في مجال التسيير المالي والإداري لا سيما :

إعداد الملفات للأملاك الوقفية و توحيد الوثائق الإدارية الخاصة بتسييرها (منشور الملك الوقفي ، و بطاقة الملك الوقفي ) .
· تسيير الإيجار و كل المسائل المرتبطة به ( عقود الإيجار ، طرق تقييم الإيجار ، الترميم و الإصلاح ) .
· ضبط الوضعية المالية من خلال التقارير المالية الثلاثية .
2- تحيين قيمة إيجار الأملاك الوقفية :

لقد شرعت الوزارة في مراجعة قيم إيجار الأملاك الوقفية مع محاولة تطبيق إيجار المثل (السوق) عند الإمكان ، و قد ركزت في البداية على المحلات التجارية و المرشات و الأراضي الفلاحية ، أما بالنسبة للسكنات الوقفية الوظيفية فان جهودنا تركزت حول إبرام العقود مع المستأجرين و الذين هم غالبا من رجال السلك الديني ، و العمل على زيادة الإيجار بالتراضي و بنسب متدرجة و كذلك على تسديد مخلفات الإيجار .

3- حصر الأملاك الوقفية :

قامت الوزارة بعملية حصر الأملاك الوقفية على مستوى الوطني ، و ذلك بإعداد جرد عام من خلال إنشاء بطاقية وطنية و سجلات الجرد للأملاك الوقفية المستغلة و كذلك بالنسبة للمساجد و المدارس القرآنية .

4- البحث عن الأملاك الوقفية :

لقد تمكنت الوزارة من خلال عملية البحث عن الأملاك الوقفية التي شرعت فيها منذ مدة من اكتشاف و استرجاع و تسوية الكثير منها ، و إن حجم الأوقاف يفوق بكثير حجم الأملاك المعروفة التي تسهر على تسييرها دائرتنا الوزارية .



و قد اعتمدت في عملها على الخبراء العقاريين و بالتنسيق مع مصالح وزارة المالية (أملاك الدولة و الحفظ العقاري و مسح الأراضي ) و التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية .



5- التسوية القانونية للأملاك الوقفية :

تعتبر التسوية القانونية للأملاك الوقفية المرحلة الحاسمة التي تسبق عملية الاستثمار الوقفي حيث لا يمكن لنا الدخول في هذه المرحلة دون الحصول على عقود و سندات رسمية للأراضي الوقفية الصالحة للبناء .

و لقد تطلبت منا التسوية القانونية عناية و تركيز خاصين من أجل التوثيق الرسمي للأملاك الوقفية و شهرها لدى مصالح الحفظ العقاري ، و نشير هنا أن هذه العملية تختلف حسب نوع ووضعية الأملاك الوقفية المعروفة و المستغلة بإيجار و التي ليست لها سندات رسمية ، أو أملاكا وقفية مجهولة و تم اكتشافها في إطار عملية البحث أو أنها مخصصة للشعائر الدينية .

و لقد عملت الوزارة على الاستفادة من التشريعات العقارية السارية المفعول قدر الإمكان ، كعملية إعداد المسح العام للأراضي حيث حصلت على الدفاتر العقارية للأوقاف الواقعة في المناطق التي يتم فيها عملية المسح .

و قد تم اتخاذ الأساس القانوني للتسوية القانونية للأملاك الوقفية بالتنسيق مع وزارة المالية، وبعض الوزارات المعنية في صيغة تعليمات وزارية مشتركة أدت كلها إلى تسارع وتيرة التسوية القانونية للأملاك الوقفية .



6- الاستثمار الوقفي :

تعد عملية الاستثمار الوقفي محصلة المراحل السابقة التي عرفتها الأملاك الوقفية ابتداء من حصرها و البحث عنها و استرجاعها إلى غاية تسوية وضعيتها القانونية بإعداد سندات رسمية لها و قد عملنا على تعديل قانون الأوقاف رقم 91/10 بموجب القانون رقم 01/07 المؤرخ في 28 صفر 1422 الموافق لـ 22 ماي 2001 و ذلك لفتح المجال لتنمية و استثمار الأملاك الوقفية سواء بتمويل ذاتي من حساب الأوقاف (خاصّة بعد ارتفاع مداخيل الأوقاف ) ، أو بتمويل وطني عن طريق تحويل الأموال المجمعة إلى استثمارات منتجة باستعمال مختلف أساليب التوظيف الحديثة .



و قد عملت الوزارة على بعث مشاريع وقفية نذكر من بينها :

أ- مشروع بناء مركز تجاري و ثقافي بوهران :

يتم تمويله من طرف مستثمر خاص على أرض وقفية ، و يشتمل المشروع على مرش به أربعين غرفة - مركز تجاري - مركز ثقافي إسلامي - موقف للسيارات و بلغت نسبة الانجاز به نسبة 90 % .

ب - مشروع بناء 42 محلا تجاريا بولاية تيارت :

يدخل هذا المشروع في إطار عملية استغلال الجيوب العقارية الواقعة بالمحيط العمراني بكل الولايات و لصالح فئة الشباب ، وقد تم تمويله من صندوق الأوقاف .

ج - مشاريع استثمارية بسيدي يحيى ولاية الجزائر :

تتمثل في انجاز مراكز تجارية و إدارية على ارض وقفية ممولة كلها من طرف مستثمرين خواص بصيغة الامتياز ( Concession) مقابل مبالغ مالية قدّرها الخبير العقاري المعتمد المختص ،

و – مشروع استثماري بحي الكرام (مكايسي) ولاية الجزائر :

يعتبر نموذجا للاستثمار الوقفي ، لما تميز به من مرافق اجتماعية و خدمات تتمثل في :

مسجد ، 150 سكن ، 170 محلا تجاريا ، عيادة متعددة التخصصات ، فندق ، بنك ، دار الأيتام ، زيادة على المساحات الخضراء .

تجري هذه الأعمال طبقا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية المنبثقة من حرصه على بعث مؤسسة الأوقاف من جديد لتؤدي دورها المنوط بها في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية .

ز – مشروع شركة طاكسي وقف :

الذي انطلق منذ ثمانية (08) أشهر بـ 30 سيارة سمح بتشغيل 40 مواطنا و الدراسة جارية بغرض توسعته لولايات أخرى .

و الجدير أن استرجاع الأوقاف و تسوية وضعيتها القانونية و الشروع في استثمارها عرف تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الوزارة و بفضل الدعم الكبير الذي حظيت به الأوقاف من قبل فخامة ريس الجمهورية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ouargla.org
 

مسااااااااااااعده

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•°o.O منتديات ورقلـة المنـوعة ترحب بكم ،، O.o°•OUARGLA :: المنتـدى التعليـمـي :: قـسـم طـلبـات البـحـوث-