عندما اريد الصلاة فى وقتها مع الجماعة
فى الصف الاول قبل اقامة الصلاة فاذا
بنفسى تقول لى انتظر حتى اقامة الصلاة
ثم توضأ واذهب للصلاة
وعندما ذهبت للصلاة
فاتنى الصف الاول والركعة الاولى
وخسرت فضل الصف الاول

فى الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الذى قال:
(لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا )

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( إن الله وملائكته يصلون على الصف
الأول قالوا يا رسول الله وعلى الثاني
قال إن الله وملائكته يصلون على الصف
الأول قالوا يا رسول الله
وعلى الثاني قال
وعلى الثاني)

وعندما اردت ان اصلى النوافل فقلت
لا يكفى صلاة الفرض
وخسرت فضل
الرسول صلى الله عليه وسلم
:عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
قال : قال النبي - صلى الله
عليه وسلم - : يقول الله تعالى
:
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا
ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ،
وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )

رواه البخاري و مسلم


وعندما اردت ان اصلى صلاة الشفع والوتر
اوقيام الليل فاذا بنفسى تقاوم نشاطى
وتذهب بى الى النوم وخسرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَامَ النَّبِيُّ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ،
فَقِيلَ لَهُ: قَدْ
غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ.
قَالَ:
«أَفَلاَ أَكُونَ عَبْداً شَكُوراً».

رواه البخاري ومسلم والنسائي.

وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلّم:

«يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا،
فَإنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ».

رواه أبو داود، ورواه ابن خزيمة في صحيحه مختصراً من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه: «إنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ».




وَفِي رِوَايَةٍ لَهُمَا وَلِلترمذيّ قَالَ:

إنْ كَانَ النَّبِيُّ لَيَقُومُ أَوْ لَيُصَلِّي حَتَّى تَورِمَ قَدَمَاهُ
أَوْ سَاقَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ:
«أَفَلاَ أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً؟».





وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:

«أَحَبُّ الصَّلاَةِ إلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ
الصِّيَامِ إلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ
اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ
يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً».
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وابن ماجه، وذكر الترمذي منه
الصوم فقط.





وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ يَقُولُ:
«إنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ
يَسْأَلُ اللَّهُ خَيْراً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إلاَّ
أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ».
رواه مسلم.

وعدما اردت صيام الاثنين والخميس
والايام البيض خشيت من الجوع
والعطش فخسرت حديث حديث أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس،
فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.
ويكفيهما هاتان الخصلتان فضلا.


عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام
الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة
وأربع عشرة وخمس عشرة»
رواه النسائي وصححه الألباني.

وهكذا خسرت المزيد والمزيد فضلا
عن بر الوالدين
وكرم الجار
وصلة الرحم
والصدقة الجارية
فإلى متى عباد الله نخسر تلك الجبال من الحسنات التى هى زاد لنا فى قبرنا ويوم
القيامة يوم لاينفع مال ولابنون الامن اتى
الله بقلب سليم
والى متى نعصى ونشاهد المنكرات كل
يوم على شاشة التلفاز ولانغلقها
اونحولها للقناة هدافة تخدم ديننا وتزيل
مابنا من جهل شرعى بالدين والدنيا
والاخرة .
فهيا ياعباد الله لاتنخدعوا بهذا الدنيا
التى غرت عصور من قبلكم وماتوا على
ماهم عليه
فأين فرعون وأين ابوجهل وابولهب الان
بعدما غرتهم قوتهم وجنودهم .
فهيا ياعباد الله من الان لنبدأ مسيرة الزاد ونقول من
الآن زادى هو جبال من الطاعات والحسنات واسال الله لى ولكم القبول والتوفيق
اللهم امين