[center]تجمهر، أمس، أزيد من 250 عامل بشركة سورال شين الصينية أمام مقر الولاية أمس بعد قطع مسافة 40 كلم في مسيرة، مشيا على الأقدام من موقع مقر المصفاة ببلدية أسبع إلى مقر عاصمة الولاية أدرار احتجاجا واستنكارا لما سموه بالحڤرة والتهميش والإقصاء من قبل الإدارة الصينية من جهة، وعدم التدخل والإصغاء وإيجاد الحلول من قبل السلطات الولائية التي واجهتهم بقوات من الدرك الوطني وعناصر مكافحة الشغب من الأمن الوطني.
وقد وجه الفرع النقابي أمس بيانات لتوعية المجتمع المدني وطلب منه المساندة والوقوف مع هذه الشريحة العمالية في وقفة تضامنية، حيث تم لصق هذه البيانات أمام واجهات ومداخل المساجد بغية المساندة والدعم في ظل سكوت السلطات الولائية والمنتخبين الوطنيين والمحليين على ما يجري في الولاية، فيما سجلت أزمة حادة في الوقود خاصة البنزين الممتاز، يحدث كل هذا بسبب تجاوزات الإدارة الصينية لقانون العمل، حيث قام الصينيون بتعويض العمال الجزائريين المضربين بعمال صينيين وطردهم بمساعدة القوة العمومية لإخلاء المصنع وتوقيف الإضراب رغم شرعيته.
وأمام تدهور الاوضاع نتيجة تعدي الادراة الصينينة، أصدرت المفتشية العامة للعمل محضر عدم المصالحة واللجوء إلى الوساطة والتحكيم وهو الأمر الذي لم يعره الصينيون اعتبارا، فالجمعية العامة التي أقرت بعد الانتخاب الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تحقيق المطلب الوحيد وهو الإشراف التام لشركة سوناطراك على العمال الجزائريين بعد تأكد التجاوزات الصارخة للصينيين على قوانين الدولة الجزائرية وعدم اعترافها بالحقوق المنصوص عليها في قانون العمل ولا بالزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية.[/center]