تاريخ اِشْبِيِلِيَة في عهدها الإسلامي
كاتدرائيه سيفييا هي واحدة من أكبر الكاتدرائيات في العالم
موقع مدينة سيفييافتح المسلمون اشبيلية في شعبان سنة (94هـ - 713م) بقيادة موسى بن نصير بعد حصار شهر وأقام عليها عيسى بن عبد الله الطويل، وهوأول ولاتها من المسلمين.
في سنة 95 هـ خلف "عبد العزيز بن موسى بن نصير" أباه والياً على "الأندلس"، واستقر في "اشبيلية"، واتخذها عاصمة له.
في سنة [[97 هـ قُتل عبد العزيز بن موسى في إشبيلية وولى الأندلس من بعده أيوب بن حبيب اللخمى، الذي نقل العاصمة إلى قُرطبة.
في سنة 214 هـ بنى عبد الرحمن الأوسط فيها المسجد الجامع الأول، وهو مسجد محمد بن عمر بن عديِّس.
في سنة 226 هـ أغار "النورمان" على "إشبيلية" وأحرقوا جامعها، ولكن القوات الأندلسية أنزلت بهم هزيمة حاسمة عند "طليطلة" شمال "اشبيلية".
في سنة 231 هـ بُنى سور المدينة الأول، ودار الصناعة التي لا تزال باقية في موضعها إلى الآن.
في سنة 300 قضى عبد الرحمن الناصر على ثورة بني الحجاج، وبني خلدون في اشبيلية.
في سنة 301 هـ هدم ابن السليم أول عُمّال عبد الرحمن الناصر سور اشبيلية، وجدد بناء قصر الإمارة.
في سنة 414 هـ بدأ عصر الطوائف، حيث استبد أبو القاسم محمد بن عبّاد قاضي إشبيلية بحكومتها، وأنشأ دولة بنى عبّاد.
في سنة 484 هـ سقطت إشبيلية، وقرطبة في يد المرابطين واستولى القائد المرابطي سير بن أبي بكر على إشبيلية، وهدم قصور بنى عبّاد.
في سنة 549 هـ انتهى حكم المرابطين في إشبيلية على يد القائد الموحدي برّاز بن محمد المسوفى، واتخذ حاكم الأندلس اشبيلية عاصمة له.
في سنة 580 هـ أعدّ أبو يعقوب يوسف في إشبيلية حملته الكبرى على غرب الأندلس، واستشهد أثناء معركة شفترين في البرتغال، وولى بعده ابنه يعقوب، وفى عصره تمت منشآت الموحدين.
في سنة 596 هـ انتهى العصر الذهبي لاشْبِيِلِيَة بعد وفاة يعقوب الذي لقب نفسه بالمنصور.
في غرة شعبان سنة 646 هـ حاصر ملك كاستيا وليون فرديناند الثالث اشبيلية، ودخلها بعد حصار دام سنة وخمسة أشهر.
في الأعوام التالية حاول سلاطين الأسرة المرينية بمراكش استرجاع المدينة من المسيحيين إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وبذلك خرجت اشبيلية من أيدى المسلمين.