نقل، أمس، عشرات المواطنين من مختلف الفئات العمرية من حاسي الرمل إلى مدينة الأغواط من أجل الاحتجاج على قضية ''الشبان الذين تم إحضارهم من تيبازة للاعتداء على شبان المنطقة في المدينة الصناعية''.
المحتجون تجمّعوا أمام قصر العدالة وطالبوا بالتأسيس كضحايا بعد إقدام مجموعة من الشباب تم إحضارهم من مدينة بوسماعيل بولاية تيبازة من أجل الاعتداء على أبنائهم وتقديمهم أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط من طرف الشرطة، مطالبين بتسليط أقصى العقوبات عليهم وعلى محرّضيهم الذين أثاروا الفتنة في مدينة حاسي الرمل. وحسب بعض المواطنين الذين التقتهم ''الخبر'' أمام قصر العدالة بعد منعهم من الدخول، خوفا من احتكاكهم بالمتهمين والإخلال بالنظام العام داخل أروقة العدالة، فإن مناوشات حدثت بين شباب من مدينة حاسي الرمل وابن إطار بمؤسسة سوناطراك الذي أحضر كلبين إلى قاعة ألعاب وأمرهما بمهاجمة بعض الشباب، لتتطور الأحداث إلى تكسير سيارة المتهم من قبل بعض الشباب انتقاما منه. وتتوالى تصرفات المتهم، حسب المحتجين، بإحضار بعض الشباب الملثمين والمدججين بالسيوف من مدينة بوسماعيل واختطاف عدد من شباب حاسي الرمل عبر سيارتين وحجزهم في بيته بالحي البلدي، لتحتدم المناوشات بين الشباب ويتدخل أعوان الأمن من مدينة الأغواط الذين تمكنوا من استعادة الهدوء وتوقيف عدد من المتهمين.
وأشار المحتجون إلى أن حادثة مماثلة وقعت لهذا الإطار بمدينة حاسي مسعود في سنة 1999، مطالبين في هذا السياق بإيفاد لجنة تحقيق، في وقت نفت فيه مصادر مسؤولة حصول زوجة الإطار وابنه على السكن بحاسي الرمل في القائمة التي أعلنت هذا الأسبوع، معتبرة المعلومات الرائجة إشاعات فقط، بينما عجزنا عن معرفة الإجراءات القضائية المتخذة من قبل العدالة وعدد الموقوفين والتهم الموجهة لهم.