طالب الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ بتخفيض معدل انتقال المترشحين في شهادة التعليم المتوسط إلى 9 من ,20 أو إجراء دورة ثانية لتخفيف الضغط على الطور الذي يشهد ضغطا كبيرا في ظل تسجيل نسب نجاح قليلة لا تتجاوز 50 بالمئة.
وطالب الأمين العام للاتحاد، أحمد خالد، في تصريح خص به ''الخبر''، بإعادة التوازن بين الأطوار، فالطور المتوسط، حسبه، يمر حاليا بضغط غير مشهود بسبب عدد التلاميذ الناجحين من الطور الابتدائي، خاصة بعد إقرار وزارة التربية تنظيم دورة ثانية لشهادة التعليم الابتدائي، فنسبة النجاح في الدورة الأولى تصل إلى 70 بالمائة لتقفز إلى 95 بالمائة بعد الدورة الثانية، في حين أن الانتقال إلى الثانوي، يضيف أحمد خالد، لا يتعدى 50 بالمائة، وتشكل نسبة الراسبين مؤشرا سلبيا يتسبب في عدم توازن الطور، حيث يتراوح عدد التلاميذ في القسم الواحد بين 45 و50 تلميذا.
واقترح الاتحاد على لسان رئيسه إجراء دورة ثانية لامتحان شهادة الابتدائي أو الإبقاء على معدل 9 من 20 للانتقال إلى الثانوي إلى غاية 2015 لإعادة التوازن للأطوار الثلاثة، وحتى يتمكن الأساتذة من تقديم الدروس في ظروف ملائمة ينخفض فيها عدد التلاميذ إلى 30 تلميذا في القسم الواحد.
وأشار ذات المتحدث إلى التلاميذ الذين يعيدون السنة الرابعة متوسط حيث يكون لهم تأثير سلبي على زملائهم الجدد.
وحول تخفيض المعدل، قال أحمد خالد إنه ينبغي أن يحتسب من المعدل العام لشهادة التعليم المتوسط، وإن كان أقل من المعدل ,9 يحتسب بعدها من المعدل العام للفصول الثلاثة للسنة الرابعة متوسط.
وفي سياق منفصل وتزامنا مع امتحانات نهاية السنة، طالب أحمد خالد وزارة التربية بالإقرار بتقديم وجبة غذائية كاملة داخل مراكز الامتحان بداية من السنة المقبلة، تكون نسبة مساهمة أولياء التلاميذ 20 بالمائة للإبقاء على تركيز التلميذ وتجنيبه التنقل إلى المنزل الذي كثيرا ما يكون بعيدا عن مركز الامتحان، أو حتى اقتنائه للوجبة من المحلات التي قد تتسبب في تسممات.