شهد حي بني ثـور بورفلة، منذ يوم الجمعة الماضي، أفراحا غير مسبوقة، بعد افتكاك الشباب لفوز ثـمين من متليلي، بعد عودة الفريق إلى بطولة ما بين الرابطات والتتويج ببطولة الجهوي الأول لرابطة ورفلة،حيث كانت تنقص شباب بني ثـور نقطة واحدة لترسيم صعوده إلى قسم ما بين الرابطات، دون انتظار قرار الرابطة بخصوص المقابلة التي لم تجر أمام مستقبل الرويسات.
كان الشباب قد افتك الريادة منذ الجولة الثـالثـة للبطولة، رغم المنافسة الشديدة لمستقبل الرويسات وجمعية ورفلة وشباب تيبسبست واتحاد الأغواط، وتمكن من المحافظة عليها والتتويج بفضل إرادة اللاعبين والطاقم المسيّر. واعتبر عقبة النملي، المتحدث باسم شباب بني ثـور، أن الفريق حقق 80 بالمائة من أهدافه، بعدما رسم الطاقم المسيّر المنصب منذ سنتين هدف العودة إلى الأقسام العليا في ظرف ثـلاث سنوات، ومسح الديون المتراكمة التي تسبّبت في تجميده بعدما بلغت مليارا ونصف، حيث لم يكن سقوطه إلى الجهوي الثـاني منذ أربعة مواسم عائقا في عدم العودة لحظيرة الكبار وتمثـيل الجنوب أحسن تمثـيل، كما كان الحال سنة 2000 بالتتويج بكأس الجزائر، لتسمح إمكانياته الخاصة بالنظر إلى تجميد حساب الفريق، وإرادة المدرب إبراهيم بن سالم واللاعبين الشباب من أبناء الحي في لعب الأدوار الأولى، والتأكيد على أن بني ثـور فريق عريق له تاريخ وأمجاد يجب المحافظة عليها.
وأشار نملي إلى أن الطاقم المسيّر اجتمع هذا الأسبوع لتحديد معالم الموسم القادم والتحضير للجمعية العامة المنتظرة في ظرف عشرة أيام، كاشفا عن وجود اتصالات مع بعض اللاعبين من أبناء المنطقة والفرق المجاورة لتدعيم التشكيلة، وبرمجة تربص بالجزائر العاصمة لتحضير الموسم حسب الإمكانيات المالية المتوفرة، بعدما حرم الفريق من المساعدة بسبب تجميد حسابه والديون المترتبة عليه من التسيير السابق.