ذكرت تقارير صحفية أن قراصنة جزائريين اخترقوا موقعي الفنانة اللبنانية إليسا على الإنترنت؛ احتجاجًا على زيارتها المرتقبة إلى بلادهم من أجل الغناء في مهرجاني جميلة وتيمقاد.
ووصفت صحيفة الشروق الجزائرية الاثنين 27 يونيو/حزيران مخترقي موقعي الفنانة اللبنانية بأنهم نشطاء في حملة شعبية على "الفيس بوك" ضد من أسموهن بـ"مطربات الفسق الذين يستنزفون أموال الفقراء عبر مشاركتهن في المهرجانات الغنائية في الجزائر".
ولم يتسن التأكد من المسؤولين عن موقعي الفنانة إليسا من أسباب تعطلهما تقنيًا.
وأضافت الصحيفة أن المخترقين اعتبروا القرصنة ضد الموقعين تحذيرًا أوليًا لطيفًا، قد يليه تحركات أخرى حال لم تعدل عن زيارتها للجزائر.
وعطل القراصنة موقعي إليسا الأول والثاني حيث تم إيقافهما كليًا عن العمل، الواحد تلو الآخر.
وفي حين ترك القرصان المنفذ للعملية توقيعه في الصفحة الرئيسية للموقع الثاني مرفقًا بإهداء لفريق "الهاكرز" الذي ينتمي إليه، لم يظهر التوقيع في صفحة الموقع الأول الذي يستقبل زواره بصفحة بيضاء مكتوب عليها أنه يتعذر تلبية طلب التصفح مؤقتًا.
كان شباب جزائريون قد عبروا عن غضبهم من رعاية وزارة الثقافة للمهرجانات الغنائية، وخاصة مهرجاني "جيملة" و"تيمقاد".
وأطلق الشباب حملة على "الفيس بوك" ضد زيارة من وصفوهن بـ"فنانات الفسق إلى الجزائر، وعلى رأسهن اللبنانية إليسا"، معتبرين أن "الجزائريين والشباب أولى بالأموال التي تُصرف عليهن من أجل إفساد المجتمع"، وهددوا بتصعيد الاحتجاج، والقيام بتحركاتٍ ميدانيةٍ قد تمتد إلى الرشق بالأحذية والطماطم لإفشال المهرجانين المذكورين.