في البداية اخواني واخواتي نعلم ان ديننا دين التسامح والرحمة والعطف ولكن عندما يهان دينا ومقدساتنا وتنتهك حرماتنا لا بد من الدفاع عن حرمة الدين ونرجع الي السلف الصالح تجد من الامثلة الكثيرة للدفاع عن دينا واذكر منها مواقف عزة لذلك نصرهم الله لانهم اشداء علي الكفار رحماء بينهم ومن بعض الامثلة :-

1- خالد بن الوليد أرسل برقية عاجلة إلى كسرى الفرس !!!..
( يا كسرى أسلم تسلم , وإلا فقد جئتك بقوم يحرصون على الشهادة كما تحرصون أنتم على الحياة ) ..
استلم الرسالة وفرائصه ترتعد من شدة الخوف , فلم يكن له من بد إلا أن يستغيث ويستنجد بإمبراطور الصين !!..
ترى ماذا كان رده على الرسالة ؟؟؟..
إمبراطور الصين يقول لكسرى عظيم الفرس :
ياكسرى أ نت تريد أن نحارب خالد , والله لاقبل لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

2-حينما ذهب لقتال الرم في مدينة قل سرين
كانت حصونهم قويه ومانعه
حاصرهم سياسيا وحاصرهم اجتماعيا وحاصرهم اقتصاديا اغلق عنهم جميع الدروب ولكنهم لم يفتحو حصونهم
فعزم القائد المخضرم وارسل رساله لقائد الروم وكتب فيها
من قائد المسلمين خالد بن الوليد الى كلب الروم اين تذهبون منا والله لو صعدتم الى السماء لاصعدنا الله اليكم او امطركم علينا
فخاف ملك الروم وقبل الهدنه وفتح الحصون

3- فى زمان هارون الرشيد بعث ملك الروم إليه برسالة كان نصُها أننا قررنا عدم دفع الجزية فقد كنا ندفعها عن ضعف أما الآن فلن ندفعها.
فماذا كان رد الملك هارون
أرسل له يقول
" إلى كلب الروم ، وصلتنى رسالتك يابن الكافرة ... والأمر ما ترى لا ماتسمع".
وجَّيش جيشاً وأرسله إلى أحصن مدن الروم فدكها.
فأرسل إليه ملك الروم يقول "سندفع أضعاف الجزية ".

4-فأرسل الخليفة المعتصم بالله إلى هرقل عظيم الروم !!!..
(( من عبد الله المعتصم خليفة المسلمين إلى الكافر ابن الكافر كلب الروم, إذا وصلك كتابي هذا أطلق سراح / الأمة / المسلمة التي بحوزتك وإلا فبعزة الله لأجردن لك جيشا أوله عندك وأخره عندي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....))..

لافض فوك أخي أبا أسامة

أين نحن منهم ،، وأين هم منا ؟

اولئك كانو الإيمان مترسخ وعميق في قلوبهم ولاتهزهم ريح عابرة ..


بارك الله فيك