دَنَا مَنْ دَنَا كَيْ يَلُمَّ البَقَايَا ... وَقَدْ لاحَقَتْهُ
تَلابِيبُ سُهْدِيْ
فَمَا زِلْتُ صَبَّاً أصوغُ اشْتِهَائِيْ ...
بِجَزْرٍ،وَمَدٍّ،وَوَصْلٍ،وصَــدِّ
وَأَطْوِي السَّبِيلَ إلى مُنْتَهَاهُ ... لَعَلِّيْ أُلاقِي
انْتِهَاءً لِبُعْديْ
فَجِئْتُ .. وَبَعْضِيْ ،نُلَمْلِمُ بَعْضَاً ...وَفِي القَلْبِ
شَوْقٌ مُحَلَّى بِـوُدِّ
أُحِبُّكِ جِدَّاً .. يُحِبُّكِ أَكْثَرَ ... سِرْنَا بِحُبِّكِ
صَوْبَ التَّحَدِّيْ
وَفِيْ مُقْلَتَيْنَا..غَرَامٌ ، هُيَامٌ ... قَصَائِدُ عِشْقٍ ،
بَسَاتِينُ وَرْدِ
أَرَدْتُكِ نَهْرَاً ، أَرَادَكِ خَمْرَاً ... سَكِرْنَا
لَيَالٍ بِلَا أيِّ حَدِّ
أُحِبُّكِ جِدَّاً ، يُحِبُّكِ أكْثَرَ ... لا تُمْطِرِينَا
بِخَوْفٍ وَوَجْـدِ
تَوَلَّى وغادَرَ وَالنِّيلُ يَبكِيْ ... عَلَى صَدْرِ
أُمِّيْ،سَأَبْكِيكِ وَحْدِيْ