الشعوب تحرر الأنظمة و في بلديتي يحررون المقابر
(معركة المقبرة )
كنت في تامنغست حين وصلني خبر المشادات بين أبناء العمومة حيث تطورت الأحداث لحد الضر بالعصي و الرجم بالحجارة و كل هذا من أجل تحرير مقبرة و الظفر بالسيادة على الأموات الذي لا حول و لا قوة لهم .
في مصر و تونس قامت الثورات مع أني لا أوافق على ثورة مزعومة من تخطيط عملاء يعملون لصالح أجندات خارجية , هذه الثورات قامت على رفض الطغيان و البطش فمبارك كان يملك الإرادة و لكن أعيان بلدية الرويسات أرادو أن يملكو الإرادة الإلاهية فالميت لا إرادة له .
و كانت الحرب الغبية بين من يريد وضع لافتة * مقبرة جدي بن ساسي * و من يريد أن يضع مقبرة الرويسات و كلتا الطرفين لهم نوايا خبيثة لأن معركة المقبرة جاءت لأسباب سياسية و إجتماعية
السبب السياسي : الفوز بمعركة المقبرة معناه الفوز بالجمعية و لما لا الزاوية التي تمرر كل الخطط السياسية بعدما كانت بالطغيان إبان أبا جهل
السبب الإجتماعي : و هو من يفوز بنسب الولي العلامة بن ساسي خديم الله حيث أصبح النسب بين جهتين فقط و هما من يقرران شجرة النسب و كأن شجرة بن ساسي لأشخاص معينين و ليس لعائلات كبيرة تفخر بهم البلدية و الولاية كاملة .
هذين السببين هما الشرارة في إنذلاع معركة المقبرة التي بينت لمن أوقد أتونها أنهم في آخر الشجرة و لا يمكن لهم أن يضعو هذا النسب بين عصيهم و حجارتهم و عليه أقول للجميع من يحق له أن يتحكم في أمواتنا أليسوا بين يدي الله و بلغت الجرأة بأحد الأعيان الذي وضعو أنفسهم أعيانا أن يقوم بكراء جرافة ضخمة مع سائق مرتزق إفريقي ليقوم بتهديم واجهة المقبرة قصد نزع اللافتة التي كتبت عليها مقبرة الرويسات و ربما قبل أن يهدمها قرأ كلمة-- بسمك اللهم –( إنها الجاهلية و الغباء مزجو في قنينة الكبر) .
هذا من جهة و من جهة أخرى عمد الخصم الذي لا يوافق على لافتة مقبرة بن ساسي إلى غرس الفتنة بين أبناء البلدية للنهوض بهم ضد الجهة الأخرى كغرس فكرة أن هذا الرجل الجاهل يريد أن يخصص المقبرة له و لعائلتة و كذا شحن الشباب و العائلات المعوزة و اللعب على وتر الفقر فيهم و الإدعاء أن من ليس معهم سيكتبه التاريخ و كأن ما يقوم به معركة لتحرير القدس فكانت المعركة بين جمعين أقرباء بفعل أنفسهم و هي الكارثة حين يصفع الرجل إبن عمه و يحمل الآخر عصى في وجه رجل كبير بقدر عمه ألم يفكرو أن من يسمع بالواقعة يضحك قبل أن يستفسر .
ألم يفكرو من المستفيد و خاصة أن كل هذا جاء من مخطط في ظاهره ديني و عقائدي و في باطنه مخطط سيادي في المنطقة و الكل يعلم أن ماجرى ما هو إلا لتوجيه شراع السيادة بإسم جدي بن ساسي رحمه الله لشاطئه من جمعية المقبرة و زاوية بن ساسي و هم يدركون الشاطئ المغطي بالحرير و الياسمين من زمن بعيد للزاوية القادرية التي لها الكلمة الإجتماعية و السيادية في المنطقة و بإنشاء الزاوية الجديدة تنقسم العائلات و ما أكبر عائلات بن ساسي هذا ربما على حد علمي طرف في القضية و يجب الإنتباه له .
و في الأخير أقول للطرفين أن نسب بن ساسي ليس لكم وحدكم و ربما كنتم أنتم في أسفل الشجرة و من لم يشارك في هذه المهزلة ما هو إلا خائف من الله و هذا هو المهم و أقول كذالك ما الذي استفدتم منه هل هو الجاه .. هل هو الملك .. هل هي السيادة ..و الغنى ليكن في علمكم يا من تدعون العلم و الدين من زمن و في الأخير سقطتم سقطة أعمى أن الرسول رفض الدنيا كلها من أجل قيمه السامية فتعلموا من جدكم قبل فوات الأوان .
أبو أسماء

هذا هو زمن الفتن الذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم

الله يجيرنا مما هو أعظم

الله يصلح الأحوال .. لأننا والله محاسبون على مانقول ومانفعل ..

فلنتق الله ..

تمنيت من الشخص الذى استاجر جرافة لهدم جدار المقبر
ان يبنى خزان للمياه فى المقبرة حتى يسهل بناء الدار الدائمة
و يعمل على كهربتها حتى نتمكن من دفن الاموات فى الليل
او يعمل على بناء غرفة تبريد لحفظ الجثث فى هذا الصيف
الان غرفة حفظ الجثث المتوفرة فى المستشفى احيانا لا تستوعب كل الجثث
عند حذوث حواذث المرور المرتعة
-كان على هذا الاخ الدى يصرف اموال على هدم جدار المقبر استثمار بعض امواله
لشراء سيارة اسعاف مكيفة لنقل الجثث من المستشفيات البعيدة عن ورقلة
و تكون له صدقة جارية علما ان عدد كبير من السكان المصابين بالامراض الخبيثة
تم نقلهم الى المستشفيات الجامعية وادركتهم المنية فى الجزائر او وهران او قسنطينة واسرهم غيرقادرة على استئجار سيارات اسعاف لنقل الجثث نحو مثواهم الاخير فى مسقط رئسهم هده هى مواقف الرجل المؤمن الصالح لنفسه والى مجتمعه
ان اصحاب الشكارة شرعوا فى الحملة الانتخابية مسيقا لسنة2012
وفى ورقلة الحملة انطلقت من جدار و لافتة
اخى ان للاموات حرمة ولا دخل لهم فى الانتخابات اتركومهم وحالهم
ان تهديم الجدار يوازيه نيش القبور اين سلطة القانون لحماية حرمة السكن الجماعى للاموات