السلام عليكم
لنعرف المواقف المشرفة التي عرفت بها المرأة المسلمه
ليلة مع أم سليم ..!!
لم تكن أم سليم تتصنع البذل أمام الناس وتنساه في نفسها ..
وإنما العجب حالها في بيتها .. من عناية بزوجها .. ورضا بقسمة ربها ..تزوجت
أم سليم أبا طلحة .. ورزقت منه بغلام صبيح .. وهو أبو عمير .. وكان أبو
طلحة يحبه حباً عظيماً
.. بل كان صلى الله عليه وسلم يحبه.. ويمربالصغير فيرى
معه طيراً يلعب به ..اسمه النغير .. فكان يمازحه ويقول , يا أبا عمير مافعل
النغير ؟ .. فمرض الغلام فحزن أبو طلحة
عليه حزناً شديداً .. حتى أشتد المرض بالغلام يوماً .. وخرج
أبو طلحة في حاجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ..وتأخر
عنده .. فازداد مرض الغلام ومات .. وأمه عنده .. وبكى بعض ..أهل البيت
..فهدأتهم وقالت : لا تحدثوا أبا طلحه حتى أكون أنا أحدثه .. فوضعت الغلام في
ناحية من البيت وغطته
وأعدت لزوجها طعامه .. فلما عاد أبو طلحة الى بيته سألها :
كيف الغلام ؟ .. قالت : هدأت نفسه ..وأرجو أن يكون قد استراح .. فتوجه إليه
ليره .. فأبت عليه وقالت : هو ساكن فلا تحركه .. ثم قربت له عشاءه فأكل
وشرب .. فلما رأت أنه قد شبع واستقر .....
قالت : يا أبا طلحه أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم
ألهم أن يمنعوهم ؟ ..
قال : لا
قالت : ألا تعجب من جيراننا ؟
قال : ومالهم ؟ !
قالت : أعارهم قوم عارية .. وطال بقاؤها عندهم .. حتى رأوا
أن قد ملكوها .. فلما جاء أهلها يطلبونها .. جزعوا أن يعطوهم إياها
فقال : بئس ما صنعوا .. فقالت : هذا ابنك .. كانت عارية من الله .. وقد قبضه
إليه .. فاحتسب ولدك عند الله ..
ففزع .. ثم قال : والله .. ما تغلبيني على الصبر الليلة .. فقام
وجهز ولده .. فلما أصبح عداً على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأخبرة .. فدعا لهما بالبركة ..
ــ قال راوي الحديث : فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة أولاد كلهم قد قرأ
القرآن .. فأنظري كيف ارتفعت بدينها .. شق الجيوب .. وضرب الخدود ..
والدعاء بالويل والثبور .
هل رأيتم أمرأة توفى ابنها .. بين يديها .. وتقوم بخدمة زوجها
.. وتهيىء له نفسها .. بل هل رأيت ألطف .. أو ألين من طريقتها .
واتمنى التفاعل من الجميع لاثراء هذا الجانب
منقول