الخـمـــار:

استفحلت ظاهرة في مجتمعنا و ضحيتها البنات للئي لا يعرفن كيف يحفظن عن

انتمائهن للعقيدة اللإسلامية من جهة و عن جمالهن من جهة أخرى.

الأمور تسير بسرعة فائقة و المظاهر اصبحت غريبة و مدهشة. تجولت في عدة

مناطق و المشاهد نفسها ، بنات في لباس لا يليق بهن ، لا تتقبله لا العقيدة و

لاالعقل. كيف تضع عل رأسها خمار و تسمي نفسها متحجبة ، أما البقية عارية

تجعل الشباب يتصرف معهن بطريقة لا أخلاقية.

ما السبب الحقيقي الدي دفع ببناتنا للجوؤ الى هده الطريقة الدنيئة و الباسلة؟؟؟

رجاء لا تبخلوا علينا بآرائكم واقتراحاتكن

بإختصار ضعف الإيمان والتقليد الأعمى للغرب

سأجيبك إجابة مقنعة :
إن البسير الإبراهيمي في يوم من الأيام شبه العداء اليهودي الإسلامي بالقرية التي يأخذها واد جارف فكيف :
إن الناس في القدم و ربما إلى الآن لا يصدون الواد مباشرة لأنه أكبر قوة منهم و لو أقامو له سدا بالرمل و الحجارة لسحقه في رمشة عين و هذا لاحظته بعيني في وديان الهقار حين تأتي فتقتلع كل شيء لذا يقوم أهل القرية بفتح ثغرات على جنبي الوادي كما نسميها نحن في ورقلة ثلمات و سواقي جانبية لكي ينقص منسوب الواد لو دهم القرية ليلا و الناس نيام فيتفرق الماء على الثلمات و تصبح قوة الواد مقدور عليها

في المقابل عمل اليهود بخطة الثلمات و السواقي و هي كالآتي :
01- العلمانية بالتدرج
02- الحرية الزائدة بحجة الديمقراطية و حرية التعبير
03- الإعلام الخاطئ و المغري
04- الفضائيات التي تنمي في أولادنا الرذيلة دون أن يدرو
05-- التقنية الحديثة و التي لا نقدر على وقفها و التعامل الحسن معها
06- إدخال عادات و تقاليد في مجتمعاتنا بحجة الدين و الدين براء منها
* كالأعراس المكشوفة * و ليالي الحنة * و زيارة مثلا قبر و ضريح جدي ... للتبرك * و عادات الدخلة القبيحة * و الكورتاج ... و غيره من العادات التي أنقصت البركة من الزواج
07- إدخال بدع في العبادات و هي كثيرة لإبعادنا عن السنة
08- إدخال بدع في اللباس و الحجاب و هنا مربط الفرس :

فتجد الحجاب بقطعتين و ثلاث قطع إلى أن أصبح حجاب العاريات فتضع المسلمة الخمار و تلبس قميص ضيق يبدي كل محاسنها مع الماكياج و تلبس جينز يكاد يتفجر من قوامها
هنا الفكرة الأولى التي ذكرتها تخرج الفتات التي تشبعت بالفظائيات و تخرب عقلها بالعلمانية و هي تلبس الحجاب لأن أبوها و أخوها يكره أن يرى بنته و أخته متبرجة فلا مانع من حجاب العاريات فترى الشباب يثارون أكثر من أن يثارو و لو كانت نصف عارية و هي فكرة اليهود من أزل
فأين الحجاب السني الفضفاض الذي يستر المرأة المسلمة و يقيها عين العاصي لقد بدله اليهود لنا و نحن نيام و حين إستيقضنا ضننا أنه لباسنا القديم