كاميرات مراقبة وأجهزة رادار لضمان صيف آمن
في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، رافقنا عناصر الدرك الوطني إلى بعض الحواجز الخاصة بتنظيم حركة المرور، حيث أكد لنا النقيب تريكي عبد الرحمان، نائب قائد كتيبة زرالدة، أن وحدات سلاح الدرك أسندت لها في إطار "مخطط دلفين"، مهمة تأمين حركة المرور، وتنظيمها، خاصة خلال أيام العطل و مراقبة مداخل ومخارج الشواطئ وكذا حماية المصطافين وممتلكاتهم، قمع نشاط البائعين غير الشرعيين على طول محاور الطرقات، تنظيم مداهمات في أماكن الإجرام واللصوصية، مع السهر على توفير الأمن وسط المحيطات الحضرية الكبرى.
وبالنظر إلى تزامن شهر رمضان الكريم مع موسم الاصطياف هذه السنة، فقد تقرر تمديد نشاط المخطط إلى نهاية الشهر الكريم بنفس المهام، مع إضافة نقاط مراقبة قرب المساجد والأسواق الشعبية وبالمناطق التي تعرف ازدحاما كبيرا، مؤكدا أن العاصمة عموما وزرالدة خصوصا باعتبارها وجهة العديد من العائلات والمصطافين زودت بأكبر عدد من كاميرات المراقبة والرادارات على مستوى إقليم الدائرة، مما جعل الجريمة فيها نسبة المحجوزات والمخالفات تنخفض مقارنة بما سجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية، والسبب راجع حسب محدثنا إلى فطنة أعوان الدرك ودرجة الوعي التي انتشرت بين المصطافين، الذين أصبحوا لا يتوانون في الكشف والتبليغ عن المخالفات، كما أن الشباب والأزواج الذين كانوا متعودين على احتكار عدد من الشواطئ، وجدوا اليوم من ينهيهم عن ذلك ويعاقب المخالفين.