إن الحديث عن الأندلس حديث ذو شجون بما تحتويه صفحات تاريخها من عز وأمجاد وبما تتضمنه من مرارات وضياع
مر أحدهم بالأندلس وسماها الفردوس المفقود فقال متحرقا مشتاقا:
نزلتُ شطَّك بعدَ البينِ ولهاناً .......... فذقتُ فيك من التَّبريح ألوانا
وسرتُ فيك غريباً ضلَّ سامِرُهُ .......... داراً وشوقاً وأحباباً وإخوانا
فلا اللسانُ لسانُ العربِ نعرِفهُ .......... ولا الزمانُ كما كنا وما كان
ولا الخمائلُ تشجينا بلابلُها .......... ولا النخيلُ سَقَاه الطلُّ يلقانا
ولا المساجدُ يسعى في مآذنها .......... مع العشيّاتِ صوتُ الله ريَّانا
شكراً أخي على الموضوع وننتظر منك المزيد