البيت الأول و الثاني مقتبس من قصيدة إبن عباد قالها في هجاء الزير سالم حين قتل إبنه الزبير مكرا خداعا أما البقية كتبتها حين كان يعرض المسلسل لصديق كان متيم بفاطمته
المستجير بالعيون
قربـــا عيون فاطمة مني قربــــــا إن المستـــجير بالــــــــعيون لا يبالــــــي
قربا هوى فاطمة مني قربــــــــــا إن أقوالي مطـــــــــــــابقة لفعــــالــــــــي
قد أهيم في الفيافي بعدمـــــــــــا عشت صفو اليــــــــــــم و خضر الجــبالِ
و قد أموت دون رمحي بعدمـــــا علقت قلبي بين الســـــهم و النبـــــــــــالِ
قد أدون في السراب قصـــــائدي و أنشر الحروف مـــن حبر الرمــــــــــالِ
هونا لهيب العشق و قربـــــــــــا شـراع الأنس فموج فـــــــاطمة عــــــــالِ
قربا عيون فاطمة مني قربـــــــا إن المستجير بالـــعيون لا يبالــــــــــــــــي
جف جفني من بكاء بعدهـــــــــا سال دمـع و الدمـــع فيها ليس غـــــــــالي
ضاع أنس كان بين عيونهـــــــا فما عاد صبح يهوى طول الليـالــــــــــــي
و باع الفجر كل مطلع لـــــــــــه و بات الورد في ســــــلاسل بعقـــــــــــالِ
و هلل الصيف فالربيع قد نفــــي و بكى الخريف و الشتاء ليس ســــــــــالِ
وبكى السحاب حينها دون مطــر و هاج البحر دون موج في خيالـــــــــــي
قربا عيون فاطمة مني قربـــــــا إن المستجير بالعيــــــون لا يبالـــــــــــــي
...................................................................................................
شاخت كل من بعد فاطمة و بعد حكاية حب و قتــال و سجـــــــــــــــــــــالِ
شاخت صبايا كانت تجمع الحــب من خدود حبيبتي في ســـــــــــــــــــــلالِ
شاخت كل من سلمت بقبحهــــا لفاطمة سيدة الحسـن بالـــــــــــــــــــدلالِ
و السنابل في الحقول إنكسـرت فلا ربيع و لا نسيم و لا ظــــــــــــــــــلالِ
فهل سيحيى الجمال دون فضـل أمـــل ..طــهارة.. مودة.. تعـــــــــــالــي
قربا عيون فاطمة مني قربــــا إن المستجـــير بالعــيون لا يبالــــــــــــــــي
أبو أسماء