قال تعالى" ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم"
في هذه الاية توجيه عظيم لكل من جعل الايمان شعار له بأن لايترك أوامر الله لان الله ما أراد به في ما كلفه به العسر والمشقة بل اراد به الخير في الدنيا والاخره
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن لله في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها "وشهر رمضان شهر المغفرة والعتق من النار هو من نفحات الله تبارك وتعالى على هذه الامة
فبجب علينا ان نجدد البيعة والعهد معه تعالى وان نصلح بيننا وبينه فنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب وان نزن اعمالنا قبل ان توزن علينا لان الله يحب ان يراكم طائعين منقادين للخير بعيدين عن المعاصي والذنوب فكم من عاص عاقبه الله وقيضه على حاله فالله لايحب من عبده الجحود والنسيان والعصبان
فقال " عبدي استرك ولا تخشاني اذكرك وانت تنساني ا ستحيي منك وانت لا تستحي مني عبدي من اعظم مني جودا من ذا الذي يقرع بابي ولا افتح له من ذا الذي يسألني ولم أعطه ابخيل انا فيبخل علي عبدي " هذا هو الاله العظيم فبالله عليك الا يخطب وده ؟ الايرجى فضله ؟
جعلنا الله وإياكم جميعا من الذاكرين المسارعين لرضاته المقبلين على طاعه ونسأل الله ان يبلغنا رمضان ويعيده علينا أعواما عديده