أنقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم
الشطر الثاني

وفي يوم من الأيام كنت جالسه وسمعت إحداهن تقول فلانة عنست قلت في نفسي مسكينة فلانة لقد عنست .. ولكن.. فلانة إنه اسمي!! يا الهي إنه اسمي أنا أصبحت عانسة.. صدمة قوية جدا مهما وصفتها لن تحسوا بها.
وأصبحت أمام الأمر الواقع أنا عانس نعم حقيقة أنا عانس.. وبدأت أراجع حساباتي ماذا افعل.. الوقت يمضي والأيام تمر أريد أن اصرخ أريد زوجا أريد رجلا أقف بظله يعينني ويقضي أموري.. نعم أخي لا يقصر معي في شئ ولكنه ليس كالزوج أريد أن أعيش أريد أن أنجب أريد أن أتمتع بحياتي ولكني لا استطيع أن أقول هذا الكلام للمجتمع.
يستطيع أن يقوله الرجال أما نحن فلا سيقولون هذه لا تستحي ليس لي إلا السكوت ومجارات المجتمع.. اضحك لكن ليس من قلبي تريدون مني أن اضحك ويدي في النار كيف.. لا استطيع
جاءني أخي الأكبر ذات مره وقال لي: لقد جاءك اليوم عريس فرددته.. ومن غير شعور مني قلت له لماذا ؟؟؟؟؟
حرام عليك قال لي لأنه يريدك زوجه ثانيه على زوجته وأنا اعرف انك تحاربين التعدد وكدت اصرخ في وجهه.. ولماذا لم توافق أنا راضيه أن أكون زوجه ثانيه أو ثالثه أو رابعة يدي في النار أنا موافقة نعم أنا التي كنت أحارب التعدد اقبله الآن ولكن بعد ماذا قال فات الأوان .
الآن أدركت حكمة الله في التعدد وهذه حكمة واحده جعلتني اقبل فكيف بحكمه الأخرى اللهم اغفر لي ذنبي فقد كنت جاهلة..
وهذه كلمة أوجهها إلى الرجال أقول لكم عددوا تزوجوا واحدة وثانيه وثالثه ورابعة بشرط القدرة والعدل وأذكركم بقوله تعالى ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة))
أنقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم نحس ونتألم استرونا ارحمونا وهذه كلمة أوجهها إلى أختي المسلمة المتزوجة..
يتبع=

[justify]

شكرا و لكن اختي الحبيبة اسفة ارفض التعدد او ارفض ان اكون الثانية كما ارفض ان تدخل عليا امراة ثانية

كل شيئ بالمكتوب اخي وانت ايضا اخت هاجر

أنا بصراحة ليس لدي اشكال في التعدد لكن لا أقبل أن أكون التانية

العنوسة اليوم لا تقتصر على الاناث
بل انتقلت الى الذكور . بسبب قلة العمل
و نذرة السكن و الخوف من رفض العروسة الاقامة مع الاسرة الكبيرة
ان العنوسة من اهم ابواب الافات الاجتماعية
و على اهل الاختصاص البحث فى كيفية محاربة هذه الظاهرة
الخطيرة على المجتمع

شكرا لكي علي موضوع
مي نشا الله منبكي ولياه متبكيني ولياه
صحيح كثرت عدد عنوسو لكن يجب علي زوج ان ياخذ فتاة واحدة فقط لانه مهما فعل لا يستطيع موازنة بين زوجتين

الكلام مؤثر صح لكن انتي كزوجة اي عندما تحصلين على الزوج لا اعتقد انكي تدعين الى التعدد اي امراة لاتحب ان تدخل اخرى معها في عش الحياة الزوجية فتشاركها
وصحيح ان لتعداد حكمة ولكن هذا فكر وشعور المراة
اللهم اكتب الخير اينما كان

الزواج و الرزق أمران بيد الله عز و جل

و مهما فعلت البنت أو الرجل لتدبير أو استعجال هذين الأمر فلن يكونا إلا بإذن الله

فلا تستعجلن يا بنات بالحكم على الزوج أو الرجل الذي ستتزوجنه

أو حتى قبول أو رفض زوجة ثانية في حياة زوجك

لأن هذا الأمر مكتوب بقدر ما هو أمر صعب و مرّ على المرأة.

لأنه مهما فعل الرجل للزوجتين لا يستطيع أن يعدل بينهما و خاصة في زمننا هذا.........