إمام يعجز عن إتمام صلاة التراويح
ساقتني الأقدار لمسجد محلي ـ حيث أنا ـ لتأدية صلاة العشاء والتراويح وبينما الإمام يسترسل وباقتدار في تلاوة آيات كتاب
الله توقف فجأة ... حاول أن يكمل ... لكن ... فإذا به يجهش بالبكاء وعينيه تدمع من خشية الله ، حاول أن
يجمع قِِِِواه .. صمت قليلا ثم واصل الصلاة.
حينما سلمت من الركعة ، وقبل ان أمسح دمعتي لاحظت إن من بجانبي تزّينت عيناه بالدموع إيضاً، وما اعظمها
وأروعها من دموع ، الموقف كان مؤثرا فعلا على جميع المصلين.
بعد الصلاة ولفضولي رحت أسأل عن سر ماحدث،فعرفت بإن الأمام رجل زهد الدنيا ،،ووالده توفي قبل عامين
في العشرين من رمضان،ومع هذا أحسست بفخر كبير وحمدت الله كثير،فالأسلام ـ ورغم تكالب الأعداء ـ مازال
ولازال بألف خير ، فاللهم احفظ الأسلام والمسلمين ، واقهر في كل مكان الشرك والمشركين.