اقترب الماراثون الرمضانى من نهايته...
وها هى ملائكة الرحمن تنزلت فى ليلة القدر
فرحة برؤية المتسابقين المشمرين الجادين
وها هى الجنة قد فتحت أبوابها وتزينت ...
وها هو باب الريان مفتوح على مصراعيه لاستقبال من يصل إلى خط النهاية...
فرمضان كما يصفه الحسن البصرى رحمه الله مضمار سباق...
يقول الحسن :-
((إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من اللاعب الضاحك فى اليوم الذى يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون))