الفرق بين الرجل والذكر أن الرجل مواقفه الرجولية تتحدث عنه وتصفه بالرجولة بينما الذكر محسوب على جنس الرجال فقط وإنما مواقفه لا تدل على ذلك

لما أراد الله – سبحانه وتعالى – أن يبين النوع يتحدث عن الذكورة – يقول تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى} [آل عمران:36]، ويقول سبحانه وتعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} [آل عمران: 195]، ويقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]، فعندما يتحدث عن النوع يذكر الذكورة.

ولكن الرجولة شئ آخر؛ فعندما أراد الله – سبحانه وتعالى – أن يذكر الرجولة ذكرها في مواقع العطاء..
- نجد الرجل ذلك الذي يقف مع الأنبياء ويدافع عنهم، يقول الله – سبحانه وتعالى –: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلينَ} [يس: 20].

- والرجل الذي يقف مع نبي الله موسى، ويبين له أن هناك مشكلة سوف تحدث له: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} [القصص: 20].

- وفي المساجد: {رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ} [النور: 37].

- وهذه صفات الرجال: {يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور: 37].

- وفي مواقف الجهاد وموقف البذل: فالرجولة صفات وليست بيانا للنوع ولا بيانا للصنف، ولكنها خصائص إذا اكتسبها الذكر أصبح رجلا.

بارك الله لك يا أخي بهاء و جزاك الله عنا ألف خير إضافة في المستوى أختي فضيلة

جازا ك الله كل خير وأضم صوتي للأخ المنتصر حقا اضافتك قيمة أختي فضيلة

ما شاء الله موضوع راااااائع جدا والكل مشكور
صحيح والله ما اقول ضاعت الرجوله في هذا الزمن لانه هناك الشرفاء لا يزالون يتنفسون عبق الحياة
ولكن تضاءلت وذهب اريجها
اصبحت المراة لا لايقر لها بال من كثر الخيانات الحاصله
فهي اليوم تسمع عن غدر وخيانة تراها مجسده في اخت لها
وغدا وقد يكون في نفس اللحظات تكتشف خيانة زوجها
الذي اعطته اغلى ما تملك
اااااااااااااااااااااه
ضاعت الامانه
واختفى الوفاء
واصبحنا نحلم بثوب الرجوله حتى نلبسه الذكور

أم البراء كتب:

ما شاء الله موضوع راااااائع جدا والكل مشكور
صحيح والله ما اقول ضاعت الرجوله في هذا الزمن لانه هناك الشرفاء لا يزالون يتنفسون عبق الحياة
ولكن تضاءلت وذهب اريجها
اصبحت المراة لا لايقر لها بال من كثر الخيانات الحاصله
فهي اليوم تسمع عن غدر وخيانة تراها مجسده في اخت لها
وغدا وقد يكون في نفس اللحظات تكتشف خيانة زوجها
الذي اعطته اغلى ما تملك
اااااااااااااااااااااه
ضاعت الامانه
واختفى الوفاء
واصبحنا نحلم بثوب الرجوله حتى نلبسه الذكور

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا على الرد المستمد من الواقع المعاش .

العفو اخي وبارك الله فيكم

فضيلة خويلدات كتب:

لما أراد الله – سبحانه وتعالى – أن يبين النوع يتحدث عن الذكورة – يقول تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى} [آل عمران:36]، ويقول سبحانه وتعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} [آل عمران: 195]، ويقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]، فعندما يتحدث عن النوع يذكر الذكورة.

ولكن الرجولة شئ آخر؛ فعندما أراد الله – سبحانه وتعالى – أن يذكر الرجولة ذكرها في مواقع العطاء..
- نجد الرجل ذلك الذي يقف مع الأنبياء ويدافع عنهم، يقول الله – سبحانه وتعالى –: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلينَ} [يس: 20].

- والرجل الذي يقف مع نبي الله موسى، ويبين له أن هناك مشكلة سوف تحدث له: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} [القصص: 20].

- وفي المساجد: {رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ} [النور: 37].

- وهذه صفات الرجال: {يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور: 37].

- وفي مواقف الجهاد وموقف البذل: فالرجولة صفات وليست بيانا للنوع ولا بيانا للصنف، ولكنها خصائص إذا اكتسبها الذكر أصبح رجلا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا اختى على الاضافة . سعيد بلمساتكم اختى الكريمة
و فقكم الله فى جميع الاعمال