1- الحكمة من إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود:
تعاني عضلات العين من التصلُّب النسبي بمرور الأيّام، مما يؤدِّي إلى عدم قدرتها على زيادة إو إنقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب،
لذا احرص على اتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود.
وأنت في حال الوقوف أنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة، عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود،
مما سيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها، وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب.
عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع؛ لأنّ المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي.
هذا التمرين ستنفذه أثناء الصلوات 17 مرة في اليوم.. يمكنك تكراره عدد المرّات التي تريد.
سبحان الله.. الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو دائماً إلى إبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود،
وها هو العلم الآن يثبت حكمة ذلك… وهي عدم إضعاف النظر.
2- حقيقة علمية مذهلة عن النوم:
يمضي الإنسان ثلث عمره في النوم إذا نام بمعدل 8 ساعات يومياً، فهل يعني أن النوم لا فائدة منه؟ أم أنه آية من آيات الله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].
إذن النوم سواء كان في الليل أو في النهار فهو آية أي معجزة من معجزات الله التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها. وانظر معي كيف ختمت الآية بكلمة: (يَسْمَعُونَ)
وكأن هنالك علاقة بين حاسة السمع وبين عملية النوم،
وهذا ما أثبته العلماء بالصورة الحيةَّ!
قام أحد العلماء بمراقبة أشخاص أثناء نومهم، وصوَّر دماغ كل منهم بطريقة المسح بالرنين المغنطيسي،
فوجد أن الدماغ ينشط أثناء النوم! ثم قام بقراءة بعض المعلومات على هؤلاء النائمين، وكانت المفاجأة أنه وجد استجابة من الدماغ لما يقرؤه،
إذن عملية التعلم تحدث مع العلم أن الإنسان نائم، ولكن ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة؟
بينت الأبحاث الجديدة في علم النوم أن الدماغ لا يهدأ حتى وهو نائم،
بل إنه يقوم بتثبيت المعلومات التي تعلمها في النهار يثبتها أثناء النوم، فسبحان الله!
بينت الصور الملتقطة للدماغ أثناء النوم أن الدماغ يقوم بنشاطات التعلم والتذكر وتثبيت الحفظ أثناء النوم، لذلك يقوم العلماء اليوم
بابتكار طريقة جديدة للحفظ أثناء النوم، فهل نسبقهم ونستفيد من هذه الطريقة التي سخرها الله لنا في حفظ القرآن؟
مصدر المعلومة: جامعة هارفارد الأمريكية.
3- خمس حقائق عن الزلازل وكيفية قياسها:
فيما يلي تفاصيل بشأن طرق قياس شدة الزلازل وقضايا تتصل بها:
* يتم قياس شدة الزلزال من خلال قياس كمية الطاقة الناجمة عنه عند مركزه وتحدد من خلال قراءات
تظهر على أجهزة القياس.
يستخدم معظم علماء الزلازل مقياس “الشدة الآنية” – أي شدة الزلزال لحظة وقوعه – للزلازل المتوسطة والقوية،
يحسب هذا المقياس شدة الزلزال بطريقة مختلفة عن مقياس ريختر القديم ولكن النتائج متقاربة إلى حد كبير.
* هذا المقياس لوغاريتمي أي أن حجم الطاقة الناجمة عند كل درجة يزيد على المقياس بنحو 31.6 مرة
عن الطاقة الناجمة من الرقم السابق، لذا فان زلزالاً شدته سبع درجات ينجم عنه طاقة تزيد بألف مرة عن هزة شدتها خمس درجات.
والمقياس أيضاً مفتوح.
عادة الزلزال الذي تبلغ شدته درجتين هو أصغر الزلازل التي يشعر بها الناس.
* أقوى زلزال مسجل حدث في تشيلي في 22 مايو أيار 1960 حيث بلغت شدته 9.5 درجة وتسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)
اجتاحت سواحل المحيط الهادي مما أسفر عن مقتل العشرات في هاواي واليابان وفي أماكن أخرى.
أما الزلزال الذي أحدث تسونامي المحيط الهندي عام 2004 فبلغت شدته 9.15 درجة، في حين بلغت شدة الزلزال الذي
دمر بورت أو برنس عاصمة هايتي في 12 يناير كانون الثاني الماضي سبع درجات.
* تستخدم اليابان مقياساً مختلفاً يتألف من سبع درجات، وبالطبع تزيد شدة الزلزال مع الاقتراب من مركزه، وفي حالة وقوع زلزال شدته
درجة واحدة على المقياس الياباني لا يشعر به سوى بعض الناس في مبنى.
* مركز الزلزال هو النقطة الموجودة على سطح الأرض التي تقع رأسيا أعلى بؤرة الزلزال.. أي النقطة المقابلة لها في عمق الأرض