السلام عليكم
هناك موضوع غامض نوعا ما، يتطلب الكثير من التركيز والتمعن، فهو أساس الحيات الإجتماعية.
يتجاهله الإنسان ويتصرف بطبيعته دون أن يعلم مدى الضرر و الخطأ الدي يقوم به يوميا.
موضوعنا هو فعل الخير و مساعدة الغير.
لاتستغرب تابع القراءة وستفهم.
متى يفعل الإنسان الخير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يكون الإنسان الأخر بحاجة إلى شيء ما ولا يستطيع الوصول إليه، وبالتالي من الواجب هنا فعل الخير و المساعدة.
لكن قبل المساعدة هناك شروط كثيرة يلزم مراعاتها:
- يجب أن يكون ما يحتاجه هذا الإنسان لا يخالف الشرع أو الدين.
- يجب أن تتأكد أن هذا الإنسان لايستطيع القيام بهذا العمل أو لايملك هذا الشيء حقا، والمقصود بهذا هو أن هناك فئة كبيرم من سكان ورقلة تقوم بتقديم المساعدة والقيام بأعمال يمكن لأصحابها القيام بها بأنفسهم وهنا مربط الفرس، هذا هو السبب الرئيسي لكتابتي هذا الموضوع.
مع العلم أني من ولاية ورقلة وأتشرف وأفتخر بها ،لكن هذه التصرفات السابق ذكرها نابعة من جهل أصحابها، ومن واجبنا تنبيه وتعليم هذه الفئة من الناس.
و في الأخير مثال بسيط لتوضيح الموضوع فقط.
إذا كنت جالسا مع صديق في ساحة عمومية وطلب منك ان تأتيه بكأس ماء لأنه عطشان،
ماذا تفعل؟
هنا يجب مراعات شروط المساعدة السابق ذكرها.
- هل هذا الإنسان معاق ولا يستطيع المشي.
- هل يقوم بعمل يتطلب التركيز ويمنعه من تضييع الوقت.
- هل هناك عائق يمنعه من مغادرة مكانه.
- ..............إلخ
فإذا لم تتوفر فيه هذه الشروط يجب أن لا تخجل وأن تطلب منه ان يذهب ويقوم بذلك بنفسه.

هل هذا الموضوع غير قابل للنقاش؟ أو انه موضوع بلا هدف؟ ألم تخطر ببالك أيت أفكار؟
لقد أثر هدا الموضوع في مستقبلي المهني، وفي كل مرة أحصل فيها على منصب عمل تواجهني مشاكل كثيرة بسبب هذا الموضوع. وتكون النهاية دائما شجار حاد إنهاء عقد العمل.
ألا يمكن أن نعمل بكرامتنا؟

الله يفتح عليك بخدمة في شركة بترولية قول امين

كل المشاكل التي ذكرتها من قبل حدثت لي في شركات بترولية من GTP إلى SARPI إلى LEAD السورية وأخيرا GCB فالعديد من الناس أصبح الراتب هو من يتحكم بهم ومن أجله يفعلون العجائب من ذل و إهانة و أعمال كثيرة أصبحت تحسب علينا من عاداتنا وتقاليدنا، وفي لاخير قبل ماننسا آآآآآآآميــــــن بارمانا يا مولانا.
شكـــــــــــــــــــــــــرا