[center][center]اندلعت ببلدية عين البيضاء بورڤلة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء مواجهات عنيفة بين عشرات الشباب الغاضب وقوات مكافحة الشغب التي استعملت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بالقرب من الناحية العسكرية الرابعة.
شرارة الأحداث انطلقت في أعقاب توقيف 04 شبان تم إطلاق سراحهم فيما بعد، على خلفية تداعيات تحويل مكتب التشغيل البلدي، بينما تجمهر صباح أمس أمام مقر الولاية عشرات المواطنين من البلدية ذاتها بينهم شيوخ وأعيان المنطقة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين وعدم متابعتهم قضائيا، إضافة إلى إلغاء قرار إلحاق مكتب التشغيل بالوكالة المحلية الواقعة بدائرة سيدي خويلد 14 كلم عن عاصمة الولاية، التوتر الحاصل بمحيط مقر الولاية تطور فجأة عقب إقدام عدد من المحتجين من البلدية المذكورة على قطع الطريق العام المار بمحاذاة المحكمة مما تسبب في عرقلة حركة المرور لفترة زمنية، وعقد الوالي لقاء مع ممثلي المحتجين في خطوة لاحتواء الغضب الشباني الذي أجج الشارع المحلي بالجهة بعد قرار تحويل مكتب التشغيل البلدي، وما رافقه من تشنجات في أوساط طالبي العمل وكذا فعاليات المجتمع المدني التي عبرت عن استيائها من القرار المتخذ الذي وصفته بالمجحف وغير المدروس على اعتبار أن البلدية المذكورة من البلديات الكبيرة بعاصمة الواحات، كما طالبت الجمعيات ذاتها الجهات المعنية بوجوب إلغاء القرار والإبقاء على الوضعية السابقة للمكتب، من جهته أكد مدير وكالة التشغيل الجهوية في اتصال "الشروق" به هاتفيا، أن تحويل مقر المكتب نفسه من صلاحيات الوزارة الوصية، موضحا أن هذا الإجراء يندرج ضمن الآليات المستحدثة في هذا القطاع قصد التحكم في سوق العمل بالولاية.
المصدر عن الشروق اليومية